نبدأ حديثنا في هذا المقال بحديث رسول الله عن فوائد الاكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلّ الله عليه وسلم أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنها من كنز الجنة.
وإذا تأملنا في حياتنا سنجد بأن قلوبنا قد تعلقت بالأسباب ، وابتعدت عن مسبب هذه الأسباب ومدبر شئون العباد كلها بقدرته وحكمته ، ولقد تناسينا في زحام دنيانا قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم } وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (سورة الفاتحة، الآية 5) ، فنحن نردد إياك نستعين أكثر من عشرين مرة في اليوم والليلة ولكن لابد أن ينتبه العبد المسلم بأن كل حياته وشئونه هي بمشيئة الله وبعونه .
فالله عز وجل يعلمنا ويوجهنا بأن نفوض كل أمور حياتنا إلية عز وجل وألا نستعين إلا به ، ولقد أمرنا الله عز وجل بأن نتوكل عليه في كل أمورنا بسم الله الرحمن الرحيم }وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ{ (سورة المائدة: الآية23) ، ولقد أوصانا نبي الهدى محمد صلّ الله عليه وسلم بأن نكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، وتعرف ” بالحوقلة ” فهذه الكلمة لها فضائل عظيمة في حياة كل من يرددها بإستمرار.
كلمة قليلة المبنى عظيمة المعنى
لا حول ولا قوة إلا بالله هي من غراس الجنة، وهي أيضًا كنز تحت العرش وهي أيضا باب من أبواب الجنة ، وهي طريق لحفظ النعمة ، وأيضا من محاسنها أنها تقي وتحفظ قائلها ، وتكون سببًا في تكفير الخطايا . والحوقلة لها معانٍ جميلة تدل على رفعة قدرها وكثرة ثوابها .
معني {لا حول ولا قوة الا بالله}
لابد لكل مسلم يردد هذا الذكر أن يدرك ويعرف معناه العظيم ، وأن يكون مدركًا وقاصدًا لمعنى دعائه لكي ينال الفائدة من دعائه هذا.
فمن المعاني العظيمة لها ” أنه لا تغيير لحال العبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على القيام بأي أمر من أمور حياته إلا بعون الله عز وجل .
وأيضًا من معانيها العظيمة أنه لا تحول للمسلم عن معصية الله عز وجل ، إلا بعصمة الله عز وجل وأيضا لا قوة على طاعة الله عز وجل ، إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى .
ومن المعاني العظيمة أيضًا أنه لا تحول من النقصان إلى الزيادة ، ولا من الوهن إلى القوة ولا من القلة إلا الكثرة إلا بالله عز وجل ، وأيضًا لا تحول من الحزن إلى الفرح إلا بالله عز وجل وبإذن الله جل جلالة .
ومن المعاني العظيمة لها أيضًا : أنه لا تحول من الذل إلى العزة إلا بالله عز وجل وبعونه ، ولا تحول من الهزيمة إلى النصر إلا بالله عز وجل ، وأيضًا لا تحول من المرض إلى الصحة إلا بالله وبمشيئتة عز وجل .
وأيضًا لا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله ، ولا تحول من الفشل إلى النجاح إلا بالله ولا يعين على كل هذا التحول إلا الله عز وجل .
فوائد الاكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله
فلا قوة للعبد على القيام بمختلف شئون الحياة إلا بمشيئة الله وحوله وقوته وعونه، {فما شاء الله كان كما شاء في الوقت الذي يشاء }
إن كل امور الكون يصرفها الله جل في علاه كيفما شاء ، ويقضي فيها بقدرته ولا معقب لحكمه فهو ملك الملوك وله الفضل والثناء ، بسم الله الرحمن الرحيم } إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ (سورة يس ، الآية 82) .
ومن الفوائد والمعاني العظيمة لقول لا حول ولا قوة الا بالله أيضًا أنها تعني الاستسلام والتوكل الخالص لله عز وجل ، فهي إعتراف وإذعان لله عز وجل الخالق ، وبأن العبد لا يملك من أمره شيئًا ، وبأن المسلم ليس له حيلة في دفع الشر ودفع الضرر ، كما أن ليس له القوة في جلب الخير إلا بإرادة الله وبمشيئتة .
وفي الحديث الشريف أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “إذا قال العبد لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، قال الله: أسلم عبدي واستسلم” ، أي أن العبد المسلم قد إستسلم لمراد الله وعظمته ومشيئته وفوض أموره لله وتبرء من الحول والقوة إلا بالله عز وجل .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال “ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال وما هو قال لا حول ولا قوة إلا بالله”. رواه أحمد والطبراني
وفي حديث أخر عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم : عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال: من معك يا جبرائيل؟ قال: هذا محمد ، فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة، فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة، قال وما غراس الجنة قال ( لا حول ولا قوة إلا بالله ). رواه أحمد
وإذا تأملنا في حياتنا سنجد بأن قلوبنا قد تعلقت بالأسباب ، وابتعدت عن مسبب هذه الأسباب ومدبر شئون العباد كلها بقدرته وحكمته ، ولقد تناسينا في زحام دنيانا قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم } وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (سورة الفاتحة، الآية 5) ، فنحن نردد إياك نستعين أكثر من عشرين مرة في اليوم والليلة ولكن لابد أن ينتبه العبد المسلم بأن كل حياته وشئونه هي بمشيئة الله وبعونه .
فالله عز وجل يعلمنا ويوجهنا بأن نفوض كل أمور حياتنا إلية عز وجل وألا نستعين إلا به ، ولقد أمرنا الله عز وجل بأن نتوكل عليه في كل أمورنا بسم الله الرحمن الرحيم }وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ{ (سورة المائدة: الآية23) ، ولقد أوصانا نبي الهدى محمد صلّ الله عليه وسلم بأن نكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، وتعرف ” بالحوقلة ” فهذه الكلمة لها فضائل عظيمة في حياة كل من يرددها بإستمرار.
كلمة قليلة المبنى عظيمة المعنى
لا حول ولا قوة إلا بالله هي من غراس الجنة، وهي أيضًا كنز تحت العرش وهي أيضا باب من أبواب الجنة ، وهي طريق لحفظ النعمة ، وأيضا من محاسنها أنها تقي وتحفظ قائلها ، وتكون سببًا في تكفير الخطايا . والحوقلة لها معانٍ جميلة تدل على رفعة قدرها وكثرة ثوابها .
معني {لا حول ولا قوة الا بالله}
لابد لكل مسلم يردد هذا الذكر أن يدرك ويعرف معناه العظيم ، وأن يكون مدركًا وقاصدًا لمعنى دعائه لكي ينال الفائدة من دعائه هذا.
فمن المعاني العظيمة لها ” أنه لا تغيير لحال العبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على القيام بأي أمر من أمور حياته إلا بعون الله عز وجل .
وأيضًا من معانيها العظيمة أنه لا تحول للمسلم عن معصية الله عز وجل ، إلا بعصمة الله عز وجل وأيضا لا قوة على طاعة الله عز وجل ، إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى .
ومن المعاني العظيمة أيضًا أنه لا تحول من النقصان إلى الزيادة ، ولا من الوهن إلى القوة ولا من القلة إلا الكثرة إلا بالله عز وجل ، وأيضًا لا تحول من الحزن إلى الفرح إلا بالله عز وجل وبإذن الله جل جلالة .
ومن المعاني العظيمة لها أيضًا : أنه لا تحول من الذل إلى العزة إلا بالله عز وجل وبعونه ، ولا تحول من الهزيمة إلى النصر إلا بالله عز وجل ، وأيضًا لا تحول من المرض إلى الصحة إلا بالله وبمشيئتة عز وجل .
وأيضًا لا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله ، ولا تحول من الفشل إلى النجاح إلا بالله ولا يعين على كل هذا التحول إلا الله عز وجل .
فوائد الاكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله
فلا قوة للعبد على القيام بمختلف شئون الحياة إلا بمشيئة الله وحوله وقوته وعونه، {فما شاء الله كان كما شاء في الوقت الذي يشاء }
إن كل امور الكون يصرفها الله جل في علاه كيفما شاء ، ويقضي فيها بقدرته ولا معقب لحكمه فهو ملك الملوك وله الفضل والثناء ، بسم الله الرحمن الرحيم } إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ (سورة يس ، الآية 82) .
ومن الفوائد والمعاني العظيمة لقول لا حول ولا قوة الا بالله أيضًا أنها تعني الاستسلام والتوكل الخالص لله عز وجل ، فهي إعتراف وإذعان لله عز وجل الخالق ، وبأن العبد لا يملك من أمره شيئًا ، وبأن المسلم ليس له حيلة في دفع الشر ودفع الضرر ، كما أن ليس له القوة في جلب الخير إلا بإرادة الله وبمشيئتة .
وفي الحديث الشريف أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “إذا قال العبد لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، قال الله: أسلم عبدي واستسلم” ، أي أن العبد المسلم قد إستسلم لمراد الله وعظمته ومشيئته وفوض أموره لله وتبرء من الحول والقوة إلا بالله عز وجل .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال “ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال وما هو قال لا حول ولا قوة إلا بالله”. رواه أحمد والطبراني
وفي حديث أخر عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم : عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال: من معك يا جبرائيل؟ قال: هذا محمد ، فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة، فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة، قال وما غراس الجنة قال ( لا حول ولا قوة إلا بالله ). رواه أحمد