يعدّ التّصفيق حركةً معروفةً ومتداولةً بين الجميع سواء كانوا صغاراً أم كباراً، ويُستخدم كأسلوبٍ للتّعبير عن السّعادة لإنجاز أمرٍ ما، أو للتّشجيع أو للتّرحيب، وأثبت العلم الحديث أنّ وظيفة التّصفيف لا تنحصر باستخدامه للمجاملات فقط، أو للتّعبير عن شعورٍ ما، وإنّما تعود على صحّة الإنسان بالفائدة على اعتبار أنّ التّصفيق حركة رياضيّة سهلة التّنفيذ.
فوائد التّصفيف التّصفيق بجميع الأصابع وبكامل كف اليد:
حيث إنّ استخدام هذا التصفيف يعتبر مفيداً جدّاً لصحّة الإنسان، ويقوم بتحسين الدّورة الدمويّة، ويعالج الآلام العصبيّة.
التّصفيق بأطراف الأصابع فقط:
حيث إنّ التصفيق بالأطراف مفيدٌ لضعف النظر، وللرّعاف المتكرّر، ولالتهاب الأنف التحسّسي.
التّصفيق بكفّ اليد فقط، وبهذه الحالة تكون أصابع اليد منبسطة ومتباعدة:
حيث إنّ استخدام هذا التصفيق يعزّز وظائف الأعضاء وخاصّةً الأمعاء.
التّصفيق بقبضة اليد؛ أي قبض اليد على ظهر الأصابع:
حيث إنّ استخدام هذا التصفيف يُشعر صاحبه بالألم في عظام الأصابع والمفاصل وخاصّةً في البداية، ولكن بعد فترةٍ قليلة يشعر الشّخص بالرّاحة ويختفي الألم منه، ويعمل هذا التّصفيق على الوقاية والعلاج من الصّداع والآلام المختلفة في منطقه الكتف.
التّصفيق بالأصابع فقط:
حيث إنّ هذا التّصفيق يركّز على تنبيه الأصابع، ويعمل على الوقاية والعلاج من أمراض القلب والشّعب الهوائيّة.
التّصفيق عن طريق ضرب كفّ اليد بظهر اليد الأخرى: حيث إنّ هذا التصفيق يعزّز منطقتي الوسط والعمود الفقريّ، ويقوم بتقويتهما. التّصفيق من وراء العنق؛ أي مدّ اليدين خلف الرّاس والتّصفيق بهما: حيث إنّ هذا التّصفيق يخفّف التّعب في منطقة الكتفين، ويساعد على فقدان الدّهون الّتي تتراكم في اليدين.
