ماهو الثوم
لا تخلو الكثير من الوجبات المختلفة في أي مكان في العالم من الثوم كمكون رئيسي بها لما يضيفه للطعام من نكهة ورائحة مميزة تعزز من مذاقه ، لكن أهمية الثوم كمكون رئيسي في الطعام لا تقتصر على كونه يتمتع بمذاق شهي ، فالثوم يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية للجسم كونه يحتوي على العديد من الفيتامينات الهامة والمعادن ، فيما يلي نتناول بالتفصيل الفوائد الصحية والأضرار المحتملة للثوم فتابعونا .
فوائد الثوم
يتمتع الثوم بالكثير من الفوائد المختلفة التي يمكن الحصول عليها منه إما مطهياً أو بتناوله دون طهي ، ومن أهم هذه الفوائد :
تعزيز عمل الجهاز المناعي
يساعد الثوم كثيراً على تقوية الجهاز المناعي ، وجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض ويساهم في سرعة الشفاء منها كذلك .
خفض ضغط الدم
أثبتت بعض الدراسات فاعلية تناول الثوم في الوجبات في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع ، وبالرغم من فاعليته في هذا الأمر إلا أن الأطباء لا ينصحون مرضى الضغط المرتفع من التوقف عن تناول أدويتهم والاكتفاء بتناول حبات الثوم .
تقليل مستوى الكوليسترول الضار
من الفوائد الصحية للثوم كذلك هي مساهمته في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
فيمكن تقليل نسبة الكوليسترول الضار بنسبة حتى 15% في حال تناولكم للثوم بصفة مستمرة .
تعزيز صحة القلب
بفضل مساهمة الثوم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم بالإضافة لخفضه مستوى ضغط الدم المرتفع ، فإنه بذلك يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل تصلب الشرايين .
تحسين وظائف الدماغ
الثوم يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير من تحسين الوظائف التي يقوم بها الدماغ .
كما أنها تقلل فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل الخرف والزهامير التي يصاب بها العديد من الأشخاص مع التقدم في العمر .
تخليص الجسم من السموم الثقيلة
الثوم يحتوي على عدد من المركبات التي تساهم في تخليص الجسم من المعادن الثقيلة التي تعد سمية وتتسبب في تلف بعض الأعضاء .
لذا ينصح الأشخاص ممن يعملون في بيئة عمل يكثر بها تعاملهم مع المعادن الثقيلة مثل الرصاص بتناول الثوم بصفة مستمرة .
مضاد للالتهابات
الثوم يعرف بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والفيروسات ، لذا فهو من الحلول الفعالة للتخلص من الفطريات التي تظهر في القدمين عادةً وفي منطقة الفم .
وللحصول على النتائج المرغوبة عليكم استخدام زيت الثوم على هذه المناطق .
مضاد للحساسية
الثوم كذلك من مضادات الحساسية الفعالية ، فهو يساعد على تثبيط العوامل التي تسبب الحساسية .
كما يمكن استخدامه لمن يعانون من حساسية من بعض لدغات الحشرات من خلال وضعه في مكان اللدغة .
التخفيف من ألم الأسنان
الثوم أيضاً يعد مخدر طبيعي يمكنكم استخدامه لتسكين ألم الأسنان فضلاً عن كونه مطهر طبيعي من الجراثيم التي تسبب هذا الألم في المقام الأول .
يمكنكم استخدام زيت الثوم على المنطقة المصابة ، او استخدام فص ثوم بعد قطعه لنصفين وتمرير أحد النصفين فوق المنطقة المصابة .
تحسين عملية الهضم
يساعد الثوم كثيراً على تحسين عملية الهضم ، من خلال تحسين إفراز المعدة للعصارات المختلفة التي تمكنها من هضم الطعام بكفاءة .
كما أنه يحافظ على صحة الكبد ويعزز من كفائته في تخليص الجسم من السموم .[1]
اضرار الثوم
وبالرغم من الفوائد المتعددة التي ذكرناها للثوم إلا أنه مثل أي شيء آخر الإفراط في تناوله يحمل العديد من المخاطر الصحية والآثار الجانبية المزعجة ، ونذكر لكم منها :
بشكل عام تناول الثوم بمعدل طبيعي يعد أمراً آمناً ومفيداً للصحة لكن تناوله بكثرة يتسبب الشعور بحرقة في المعدة أو في الفم ، كما يزيد نسبة الإصابة بالغازات ، ويجعل رائحة الفم ورائحة الجسم كريهة للغاية ، بالإضافة للإصابة بالإسهال وزيادة الرغبة في القيء .
وجدت بعض الدراسات كذلك تعرض المرضى بعد العمليات الجراحية لنزيف ممن سبق لهم تناول الثوم بكثرة ، كما أنه يخفض مستوى السكر ومستوى ضغط الدم ، لذا ينصح المرضى بالتوقف عن تناول الثوم قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل .
نجد الثوم مكون رئيسي في كثير من المستحضرات التي تعالج الفطريات وبعض مشاكل البشرة ، وبصفة عامة استخدامه آمن لكن في بعض الحالات قد يتسبب استخدامها على البشرة بحروق طفيفة ، أما استخدام فصوص الثوم على البشرة مباشرة فهو ما لا يعد آمناً على الأغلب كونه يتسبب في تهيج الجلد .
الثوم كذلك قد يسبب لبعض الأشخاص ما يسمى ” باضطراب النزيف ” .
لا ينصح مرضى السكر بتناول كميات كبيرة من الثوم كونه يعمل على خفض مستوى السكر في الدم ، مما قد يجعلهم معرضين للخطر .
كما لا ينصح مرضى الجهاز الهضمي ومن يعانون من مشكلات في الهضم من تجنب تناول الثوم بكثرة ، كونه قد يتسبب في اضطرب عملية الهضم خاصة لمرضى القولون .
أيضاً يجب على مرضى ضغط الدم المنخفض الحذر عند تناول الثوم ، فالثوم من الأغذية التي تساهم في خفض مستوى ضغط الدم كثيراً مما قد يشكل خطراً عليهم .[2]
تناول الثوم على الريق
منذ القدم ويشيع بين الناس تناول بعض قطع الثوم على معدة فارغة لما له من عدد من الفوائد ، وبالرغم من بعض فوائده التي سنذكرها لكم فيما يلي ، إلا أنه ينصح بعد الإفراط في تكرار هذا الأمر كثيراً تجنباً لأثاره الجانبية التي سبق وذكرناها لكم ، كما ينبغي عليكم تقطيعه لأجزاء صغيرة وتناوله لتحقيق النتيجة المطلوبة ، أما عن فوائده فهي :
مفيد للغاية لمن يتبعون حمية غذائية كي يتخلصوا من الوزن الزائد ، كونه يحسن عملية التمثيل الغذائي للجسم كثيراً .
الثوم كذلك يعرف بفوائده بتحسين وظائف الدماغ ، مما يجعله عاملاً في تحسن المزاج بشكل عام ، فاضطراب المزاج والتعرض للأمراض النفسية المختلفة مثل الاكتئاب العامل الرئيسي المحفز لها هو اضطراب فيما ينتجه المخ من مواد كيميائية .
الثوم غني للغاية بالمواد المضادة للأكسدة ، مما يجعل تناوله على معدة فارغة يقلل كثيراً فرص الإصابة بمرض السرطان .
يعد الثوم مضاد حيوي طبيعي ، مما يجعله يساهم في محاربة العدوى الفطرية ، وتقليل فرص الإصابة بها من جديد في المستقبل .
مفيد لمن يعانون من الضغط المرتفع للسيطرة على مستوى الضغط حماية لهم من أضرار ارتفاعه .
كذلك فتناول الثوم على معدة فارغة يعمل على تنقية الدم من السموم والشوائب المختلفة ، بالإضافة لمساهمته في تحسن وتعزيز عمل الأوعية الدموية .
تناوله كذلك مفيد في تطهير الجهاز التنفسي من الميكروبات والفيروسات المختلفة ، بالتالي تتحسن عملية التنفس ويحارب العديد من الأمراض مثل التهاب الرئة والسل والسعال الديكي ، كما يحسن من مستوى الأكسجين في الجسم .[3]
لا تخلو الكثير من الوجبات المختلفة في أي مكان في العالم من الثوم كمكون رئيسي بها لما يضيفه للطعام من نكهة ورائحة مميزة تعزز من مذاقه ، لكن أهمية الثوم كمكون رئيسي في الطعام لا تقتصر على كونه يتمتع بمذاق شهي ، فالثوم يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية للجسم كونه يحتوي على العديد من الفيتامينات الهامة والمعادن ، فيما يلي نتناول بالتفصيل الفوائد الصحية والأضرار المحتملة للثوم فتابعونا .
فوائد الثوم
يتمتع الثوم بالكثير من الفوائد المختلفة التي يمكن الحصول عليها منه إما مطهياً أو بتناوله دون طهي ، ومن أهم هذه الفوائد :
تعزيز عمل الجهاز المناعي
يساعد الثوم كثيراً على تقوية الجهاز المناعي ، وجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض ويساهم في سرعة الشفاء منها كذلك .
خفض ضغط الدم
أثبتت بعض الدراسات فاعلية تناول الثوم في الوجبات في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع ، وبالرغم من فاعليته في هذا الأمر إلا أن الأطباء لا ينصحون مرضى الضغط المرتفع من التوقف عن تناول أدويتهم والاكتفاء بتناول حبات الثوم .
تقليل مستوى الكوليسترول الضار
من الفوائد الصحية للثوم كذلك هي مساهمته في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
فيمكن تقليل نسبة الكوليسترول الضار بنسبة حتى 15% في حال تناولكم للثوم بصفة مستمرة .
تعزيز صحة القلب
بفضل مساهمة الثوم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم بالإضافة لخفضه مستوى ضغط الدم المرتفع ، فإنه بذلك يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل تصلب الشرايين .
تحسين وظائف الدماغ
الثوم يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير من تحسين الوظائف التي يقوم بها الدماغ .
كما أنها تقلل فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل الخرف والزهامير التي يصاب بها العديد من الأشخاص مع التقدم في العمر .
تخليص الجسم من السموم الثقيلة
الثوم يحتوي على عدد من المركبات التي تساهم في تخليص الجسم من المعادن الثقيلة التي تعد سمية وتتسبب في تلف بعض الأعضاء .
لذا ينصح الأشخاص ممن يعملون في بيئة عمل يكثر بها تعاملهم مع المعادن الثقيلة مثل الرصاص بتناول الثوم بصفة مستمرة .
مضاد للالتهابات
الثوم يعرف بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والفيروسات ، لذا فهو من الحلول الفعالة للتخلص من الفطريات التي تظهر في القدمين عادةً وفي منطقة الفم .
وللحصول على النتائج المرغوبة عليكم استخدام زيت الثوم على هذه المناطق .
مضاد للحساسية
الثوم كذلك من مضادات الحساسية الفعالية ، فهو يساعد على تثبيط العوامل التي تسبب الحساسية .
كما يمكن استخدامه لمن يعانون من حساسية من بعض لدغات الحشرات من خلال وضعه في مكان اللدغة .
التخفيف من ألم الأسنان
الثوم أيضاً يعد مخدر طبيعي يمكنكم استخدامه لتسكين ألم الأسنان فضلاً عن كونه مطهر طبيعي من الجراثيم التي تسبب هذا الألم في المقام الأول .
يمكنكم استخدام زيت الثوم على المنطقة المصابة ، او استخدام فص ثوم بعد قطعه لنصفين وتمرير أحد النصفين فوق المنطقة المصابة .
تحسين عملية الهضم
يساعد الثوم كثيراً على تحسين عملية الهضم ، من خلال تحسين إفراز المعدة للعصارات المختلفة التي تمكنها من هضم الطعام بكفاءة .
كما أنه يحافظ على صحة الكبد ويعزز من كفائته في تخليص الجسم من السموم .[1]
اضرار الثوم
وبالرغم من الفوائد المتعددة التي ذكرناها للثوم إلا أنه مثل أي شيء آخر الإفراط في تناوله يحمل العديد من المخاطر الصحية والآثار الجانبية المزعجة ، ونذكر لكم منها :
بشكل عام تناول الثوم بمعدل طبيعي يعد أمراً آمناً ومفيداً للصحة لكن تناوله بكثرة يتسبب الشعور بحرقة في المعدة أو في الفم ، كما يزيد نسبة الإصابة بالغازات ، ويجعل رائحة الفم ورائحة الجسم كريهة للغاية ، بالإضافة للإصابة بالإسهال وزيادة الرغبة في القيء .
وجدت بعض الدراسات كذلك تعرض المرضى بعد العمليات الجراحية لنزيف ممن سبق لهم تناول الثوم بكثرة ، كما أنه يخفض مستوى السكر ومستوى ضغط الدم ، لذا ينصح المرضى بالتوقف عن تناول الثوم قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل .
نجد الثوم مكون رئيسي في كثير من المستحضرات التي تعالج الفطريات وبعض مشاكل البشرة ، وبصفة عامة استخدامه آمن لكن في بعض الحالات قد يتسبب استخدامها على البشرة بحروق طفيفة ، أما استخدام فصوص الثوم على البشرة مباشرة فهو ما لا يعد آمناً على الأغلب كونه يتسبب في تهيج الجلد .
الثوم كذلك قد يسبب لبعض الأشخاص ما يسمى ” باضطراب النزيف ” .
لا ينصح مرضى السكر بتناول كميات كبيرة من الثوم كونه يعمل على خفض مستوى السكر في الدم ، مما قد يجعلهم معرضين للخطر .
كما لا ينصح مرضى الجهاز الهضمي ومن يعانون من مشكلات في الهضم من تجنب تناول الثوم بكثرة ، كونه قد يتسبب في اضطرب عملية الهضم خاصة لمرضى القولون .
أيضاً يجب على مرضى ضغط الدم المنخفض الحذر عند تناول الثوم ، فالثوم من الأغذية التي تساهم في خفض مستوى ضغط الدم كثيراً مما قد يشكل خطراً عليهم .[2]
تناول الثوم على الريق
منذ القدم ويشيع بين الناس تناول بعض قطع الثوم على معدة فارغة لما له من عدد من الفوائد ، وبالرغم من بعض فوائده التي سنذكرها لكم فيما يلي ، إلا أنه ينصح بعد الإفراط في تكرار هذا الأمر كثيراً تجنباً لأثاره الجانبية التي سبق وذكرناها لكم ، كما ينبغي عليكم تقطيعه لأجزاء صغيرة وتناوله لتحقيق النتيجة المطلوبة ، أما عن فوائده فهي :
مفيد للغاية لمن يتبعون حمية غذائية كي يتخلصوا من الوزن الزائد ، كونه يحسن عملية التمثيل الغذائي للجسم كثيراً .
الثوم كذلك يعرف بفوائده بتحسين وظائف الدماغ ، مما يجعله عاملاً في تحسن المزاج بشكل عام ، فاضطراب المزاج والتعرض للأمراض النفسية المختلفة مثل الاكتئاب العامل الرئيسي المحفز لها هو اضطراب فيما ينتجه المخ من مواد كيميائية .
الثوم غني للغاية بالمواد المضادة للأكسدة ، مما يجعل تناوله على معدة فارغة يقلل كثيراً فرص الإصابة بمرض السرطان .
يعد الثوم مضاد حيوي طبيعي ، مما يجعله يساهم في محاربة العدوى الفطرية ، وتقليل فرص الإصابة بها من جديد في المستقبل .
مفيد لمن يعانون من الضغط المرتفع للسيطرة على مستوى الضغط حماية لهم من أضرار ارتفاعه .
كذلك فتناول الثوم على معدة فارغة يعمل على تنقية الدم من السموم والشوائب المختلفة ، بالإضافة لمساهمته في تحسن وتعزيز عمل الأوعية الدموية .
تناوله كذلك مفيد في تطهير الجهاز التنفسي من الميكروبات والفيروسات المختلفة ، بالتالي تتحسن عملية التنفس ويحارب العديد من الأمراض مثل التهاب الرئة والسل والسعال الديكي ، كما يحسن من مستوى الأكسجين في الجسم .[3]