تعد الملوخية من أشهر وأشهى الأكلات التي تقدم على المائدة المصرية في فصل الصيف، والتي يعرفها المصريون والشوام منذ قرون مضت، وهي من النباتات العشبية التي تؤكل في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وقد انتشرت كطعام في العديد من دول العالم، خاصة اليابان وتايلاند والفلبين وأستراليا وأفغانستان والهند، و تصدرها مصر للعديد من دول العالم.
يمكن تجفيف الملوخية وحفظها طوال العام، وتحضر كحساء أخضر طازج عن طريق فرم أوراقها الغضة الخضراء، أو عمل حساء أيضا من أوراقها الجافة، ولا يقتصر استخدام الملوخية كطعام فقط حيث تتعدها إلى استخدامات أخرى فتستعمل في علاج حالات مرضية، ونظرا لاحتوائها على ألياف غذائية فهي مفيدة كملين للأمعاء ومانع للإمساك، حيث تسهم المادة الصمغية السائلة الموجودة بها في مرور الفضلات من الأمعاء بسهولة، إضافة إلى استخدام الملوخية في بعض مستحضرات التجميل والعناية بالشعر.
أهمية تناول الملوخية للوقاية من السرطان :
1- أثبتت دراسات عديدة أن الملوخية تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، إذ تحتوي على فيتامين (ج) الموجود في أوراقها الخضراء، بكميات أكبر من الموجودة في أغلب الخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ والبصل الأخضر والخس، وحتى البرتقال والطماطم، وهو ما يعطي الملوخية أهمية كبيرة كونها مصدر لفيتامين (ج ) الضروري لتحسين امتصاص الحديد، والحماية من الجذور الحرة.
2- وتحتوي الملوخية أيضا على فيتامين (هـ): الذي يعمل كمانع للتأكسد، وحماية الجسم من الجذور الحرة التي تتسبب في تدمير الخلايا و حصول السرطانات، كما تحتوى على البيتا- كاروتين: وهو من المولدات النباتية لفيتامين (أ)، ويعمل أيضا كمانع للتأكسد وقامع للجذور الحرة.
3- وتمتاز الملوخية باحتوائها على الجلوتاثيون: الذي يكتسب أهميته من قدرته على مقاومة حدوث السرطانات، كما تحتوى على مجموعة كبيرة من المركبات العضوية التي تمتاز بقدرتها على العمل كمانعات للتأكسد، وعلى حماية الجسم من خطر الجذور الحرة، والحد من أمراض السرطان.
4- وتحتوي الملوخية أيضا على فيتامين b9 : والذى يلعب دورا رئيسياً فعالاً في الحد من الإصابة بالسرطان، حيث يساعد في القضاء على نمو الخلايا السرطانية المختلفة قبل تطورها مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون.
5- نشرت إحدى المجلات العلمية نتائج دراسة عن الملوخية والتأثير المانع للسمية، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى تفوق الملوخية على 43 نوعاً من أنواع الفواكه الخضراوات في قدرتها على تثبيط الفعل الضار لمادة الديوكسين على الجسم، وهى من أخطر الملوثات التي تنتقل إلى الإنسان عبر الغذاء وتتسبب إلحاق الضرر بالجهاز المناعي وحصول السرطان.
أفضل وقت لتناول الملوخية :
أثبتت الدراسات أن القدرة المانعة للتأكسد الموجودة في أوراق الملوخية، و التي تقليل التركيز المبدئي للجذر الحر بنسبة 50 %، بلغت ذروتها بعد خمسين يوماً من الإنبات، وفى ضوء هذه النتيجة يجب تناول الملوخية الخضراء بعد زراعتها خلال شهرين، لضمان الحصول على أكبر قيمة غذائية تساعد في الحفاظ على سلامة وصحة الجسم.
والمدهش أن تجفيف أوراق الملوخية وتناول حسائها يفيد أكثر من الأوراق الخضراء، حيث ثبت أن تركيز المواد الصلبة في الأوراق الجافة يكون أعظم في فائدته الغذائية، مع مراعاة أن يتم التجفيف بعيدا عن أشعة الشمس، وبدون مجففات حرارية.
استناداً على تلك المعلومات ينصح بتناول حساء الملوخية الخضراء أو الجافة، نظراً لما تمتاز به من فوائد عظيمة تحمي الجسم من الكثير من الأمراض، وأخطرها حمايته من الإصابة بالسرطانات المختلفة ، وذلك من خلال مكافحتها للجذور الحرة، ووقف نمو أو تطور الخلايا السرطانية.
يمكن تجفيف الملوخية وحفظها طوال العام، وتحضر كحساء أخضر طازج عن طريق فرم أوراقها الغضة الخضراء، أو عمل حساء أيضا من أوراقها الجافة، ولا يقتصر استخدام الملوخية كطعام فقط حيث تتعدها إلى استخدامات أخرى فتستعمل في علاج حالات مرضية، ونظرا لاحتوائها على ألياف غذائية فهي مفيدة كملين للأمعاء ومانع للإمساك، حيث تسهم المادة الصمغية السائلة الموجودة بها في مرور الفضلات من الأمعاء بسهولة، إضافة إلى استخدام الملوخية في بعض مستحضرات التجميل والعناية بالشعر.
أهمية تناول الملوخية للوقاية من السرطان :
1- أثبتت دراسات عديدة أن الملوخية تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، إذ تحتوي على فيتامين (ج) الموجود في أوراقها الخضراء، بكميات أكبر من الموجودة في أغلب الخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ والبصل الأخضر والخس، وحتى البرتقال والطماطم، وهو ما يعطي الملوخية أهمية كبيرة كونها مصدر لفيتامين (ج ) الضروري لتحسين امتصاص الحديد، والحماية من الجذور الحرة.
2- وتحتوي الملوخية أيضا على فيتامين (هـ): الذي يعمل كمانع للتأكسد، وحماية الجسم من الجذور الحرة التي تتسبب في تدمير الخلايا و حصول السرطانات، كما تحتوى على البيتا- كاروتين: وهو من المولدات النباتية لفيتامين (أ)، ويعمل أيضا كمانع للتأكسد وقامع للجذور الحرة.
3- وتمتاز الملوخية باحتوائها على الجلوتاثيون: الذي يكتسب أهميته من قدرته على مقاومة حدوث السرطانات، كما تحتوى على مجموعة كبيرة من المركبات العضوية التي تمتاز بقدرتها على العمل كمانعات للتأكسد، وعلى حماية الجسم من خطر الجذور الحرة، والحد من أمراض السرطان.
4- وتحتوي الملوخية أيضا على فيتامين b9 : والذى يلعب دورا رئيسياً فعالاً في الحد من الإصابة بالسرطان، حيث يساعد في القضاء على نمو الخلايا السرطانية المختلفة قبل تطورها مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون.
5- نشرت إحدى المجلات العلمية نتائج دراسة عن الملوخية والتأثير المانع للسمية، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى تفوق الملوخية على 43 نوعاً من أنواع الفواكه الخضراوات في قدرتها على تثبيط الفعل الضار لمادة الديوكسين على الجسم، وهى من أخطر الملوثات التي تنتقل إلى الإنسان عبر الغذاء وتتسبب إلحاق الضرر بالجهاز المناعي وحصول السرطان.
أفضل وقت لتناول الملوخية :
أثبتت الدراسات أن القدرة المانعة للتأكسد الموجودة في أوراق الملوخية، و التي تقليل التركيز المبدئي للجذر الحر بنسبة 50 %، بلغت ذروتها بعد خمسين يوماً من الإنبات، وفى ضوء هذه النتيجة يجب تناول الملوخية الخضراء بعد زراعتها خلال شهرين، لضمان الحصول على أكبر قيمة غذائية تساعد في الحفاظ على سلامة وصحة الجسم.
والمدهش أن تجفيف أوراق الملوخية وتناول حسائها يفيد أكثر من الأوراق الخضراء، حيث ثبت أن تركيز المواد الصلبة في الأوراق الجافة يكون أعظم في فائدته الغذائية، مع مراعاة أن يتم التجفيف بعيدا عن أشعة الشمس، وبدون مجففات حرارية.
استناداً على تلك المعلومات ينصح بتناول حساء الملوخية الخضراء أو الجافة، نظراً لما تمتاز به من فوائد عظيمة تحمي الجسم من الكثير من الأمراض، وأخطرها حمايته من الإصابة بالسرطانات المختلفة ، وذلك من خلال مكافحتها للجذور الحرة، ووقف نمو أو تطور الخلايا السرطانية.