كثيرة هى القصص التى أضاءت الشاشة الفضية، سواء من وحى خيال الأدباء أو من الواقع العالمى والعربى، ولكن تبقى قصة حسن ونعيمة القصة المصرية الخالصة والتى دارت أحداثها على أرض المنيا عروس الصعيد وتناولتها السينما المصرية فى فيلم حسن ونعيمة، وفى التقرير التالى نتناول الخطوط العريضة للقصة الحقيقية، ووجه الاختلاف بينها وبين قصة الفيلم.
بدأت الحكاية عندما جاء حسن المغنواتى من جنوب الصعيد لإحياء حفل فى المنيا لأحد أعيان الصعيد، ليكون حسن على موعد مع الطرف الثانى من القصة نعيمة ابنة أحد أكابر البلد، ويجمع الحب بين الاثنين، فيتقدم حسن لخطبة نعيمة، ولكن كعادة أهل الصعيد يقابَل بالرفض بحجة أنها محجوزة لابن عمها عطوة، وتضطر نعيمة للهرب مع حسن وتقيم مع والدته، وبعد أن ينجح والد نعيمة فى استعادتها ويقنع حسن بموافقته على زواجه من نعيمة يقوم عطوة بقتل حسن انتقاما لشرف العائلة تلك هى القصة الحقيقية.
أما معالجة القصة لإنتاج فيلم "حسن ونعيمة" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب عبد الرحمن الخميسى، الذى شاهدناه على شاشة السينما، فقد تم تغيير النهاية ليتزوج حسن من نعيمة فى نهاية الفيلم الذى أخرجه هنرى بركات عام 1959، وقامت ببطولته الفنانة سعاد حسنى ومحرم فؤاد، وأصبح الفيلم من كلاسيكيات السينما المصرية، ومن أجمل الأفلام الرومانسية على شاشة السينما المصرية.
بدأت الحكاية عندما جاء حسن المغنواتى من جنوب الصعيد لإحياء حفل فى المنيا لأحد أعيان الصعيد، ليكون حسن على موعد مع الطرف الثانى من القصة نعيمة ابنة أحد أكابر البلد، ويجمع الحب بين الاثنين، فيتقدم حسن لخطبة نعيمة، ولكن كعادة أهل الصعيد يقابَل بالرفض بحجة أنها محجوزة لابن عمها عطوة، وتضطر نعيمة للهرب مع حسن وتقيم مع والدته، وبعد أن ينجح والد نعيمة فى استعادتها ويقنع حسن بموافقته على زواجه من نعيمة يقوم عطوة بقتل حسن انتقاما لشرف العائلة تلك هى القصة الحقيقية.
أما معالجة القصة لإنتاج فيلم "حسن ونعيمة" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب عبد الرحمن الخميسى، الذى شاهدناه على شاشة السينما، فقد تم تغيير النهاية ليتزوج حسن من نعيمة فى نهاية الفيلم الذى أخرجه هنرى بركات عام 1959، وقامت ببطولته الفنانة سعاد حسنى ومحرم فؤاد، وأصبح الفيلم من كلاسيكيات السينما المصرية، ومن أجمل الأفلام الرومانسية على شاشة السينما المصرية.