ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
“كنت أتمنى الوصول إلى الدور الرابع، أو ربع النهائي كحد أقصى” هكذا لخص روجر فيدرر هدفه قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات الجراند سلام بعد تخطيه عقبه الألماني زفيريف في ربع النهائي بثلاث مجموعات دون رد.
طموح فيدرر كان منطقي، بل ربما الكثيرون لم يتوقعوا تحقيقه لإنجاز الوصول لنصف نهائي أستراليا في سن 35 عام وخمسة أشهر وبعد غياب دام ستة أشهر عن الملاعب، لكن هكذا هو روجر يعشق التحدي وتحقيق الألقاب والبطولات ولا يقف أي شيء أمامه، لا العمر، ولا الإصابات، ولا حتى أقوال الصحف والجماهير.
لم تكن مواجهة زفيريف الذي أقصى أندي موراي في الدور الرابع صعبة على فيدرر، كوكب التنس قدم واحدة من أروع مبارياته منذ زمن وأعاد إلى الأذهان صورته كبطل حينما كان يافعاً، فيكفي القول أنه حقق 60 ضربة قاضية خلال المباراة وعدد هائل من ضربات “الباك هاند باسينج شوت” الحاسمة التي كانت تعد أضعف ضرباته في السنوات الأخيرة، يكفي ذلك حتى نعي أن فيدرر كان يعزف سيمفونية المتعة وليس يلعب التنس فقط.
وربما يقلل البعض من قدرات زفيريف خصوصاً أنه بالغ في الصعود إلى الشبكة بتهور وفتح الملعب أمام فيدرر الدقيق، ورغم صحة وجهة النظر هذه، لكن يجب عدم نسيان أن روجير تخطى نحو نصف النهائي عقبة منافسين مميزين في أوج عطائهم مثل التشيكي العنيد بيرديتش المصنف عاشراً، والياباني المميز كي نيشيكوري المصنف خامساً.
فيدرر بعد أن تخطى سن 35 عام يؤكد أنه ما زال قادراً على العطاء بل والمنافسة على أعلى مستوى في الجراند سلام والوصول للأدوار النهائية، بالمقابل فإن نجوم شبان ومخضرمين ينتظر منهم التألق في الفترة الذهبية لهم يسقطون أمام قوة ضرباته وثباته من آخر الملعب، وتميزه على الشبكة.
المايسترو يؤكد أن الرياضي العظيم لا يعترف بكلمة “مستحيل” ولا يدرجها في قاموس مصطلحاته، فالطموح يخضع دائماً لعظمة الأسطورة وإصراره وجمالية أدائه، لذلك تنحني لعبة التنس حالياً لتقبل أقدام فيدرر ثم تصعد به إلى القمة مجدداً.
عودة فيدرر أجمل هدية لعشاق لعبة التنس، فالمتعة تكون حاضرة حينما يمسك المضرب بيد واحدة ويبدأ برسم لوحة الجمال بهدوء وسحر يحسد عليه.
طموح فيدرر كان منطقي، بل ربما الكثيرون لم يتوقعوا تحقيقه لإنجاز الوصول لنصف نهائي أستراليا في سن 35 عام وخمسة أشهر وبعد غياب دام ستة أشهر عن الملاعب، لكن هكذا هو روجر يعشق التحدي وتحقيق الألقاب والبطولات ولا يقف أي شيء أمامه، لا العمر، ولا الإصابات، ولا حتى أقوال الصحف والجماهير.
لم تكن مواجهة زفيريف الذي أقصى أندي موراي في الدور الرابع صعبة على فيدرر، كوكب التنس قدم واحدة من أروع مبارياته منذ زمن وأعاد إلى الأذهان صورته كبطل حينما كان يافعاً، فيكفي القول أنه حقق 60 ضربة قاضية خلال المباراة وعدد هائل من ضربات “الباك هاند باسينج شوت” الحاسمة التي كانت تعد أضعف ضرباته في السنوات الأخيرة، يكفي ذلك حتى نعي أن فيدرر كان يعزف سيمفونية المتعة وليس يلعب التنس فقط.
وربما يقلل البعض من قدرات زفيريف خصوصاً أنه بالغ في الصعود إلى الشبكة بتهور وفتح الملعب أمام فيدرر الدقيق، ورغم صحة وجهة النظر هذه، لكن يجب عدم نسيان أن روجير تخطى نحو نصف النهائي عقبة منافسين مميزين في أوج عطائهم مثل التشيكي العنيد بيرديتش المصنف عاشراً، والياباني المميز كي نيشيكوري المصنف خامساً.
فيدرر بعد أن تخطى سن 35 عام يؤكد أنه ما زال قادراً على العطاء بل والمنافسة على أعلى مستوى في الجراند سلام والوصول للأدوار النهائية، بالمقابل فإن نجوم شبان ومخضرمين ينتظر منهم التألق في الفترة الذهبية لهم يسقطون أمام قوة ضرباته وثباته من آخر الملعب، وتميزه على الشبكة.
المايسترو يؤكد أن الرياضي العظيم لا يعترف بكلمة “مستحيل” ولا يدرجها في قاموس مصطلحاته، فالطموح يخضع دائماً لعظمة الأسطورة وإصراره وجمالية أدائه، لذلك تنحني لعبة التنس حالياً لتقبل أقدام فيدرر ثم تصعد به إلى القمة مجدداً.
عودة فيدرر أجمل هدية لعشاق لعبة التنس، فالمتعة تكون حاضرة حينما يمسك المضرب بيد واحدة ويبدأ برسم لوحة الجمال بهدوء وسحر يحسد عليه.