قال روجر فيدرر المصنف الأول على العالم سابقًا إنه سعيد بقرار عودته للعب على الملاعب الرملية، مع استعداده لخوض منافسات بطولة مدريد المفتوحة الأسبوع الجاري، عقب 3 سنوات من آخر مباراة خاضها على هذه النوعية من الأرضيات.
ولم يخض فيدرر موسم الملاعب الرملية في آخر عامين، منذ آخر مرة نافس فيها في بطولة روما، في مايو/ أيار 2016، لكنه أكد على مشاركته في بطولة مدريد في وقت سابق هذا العام.
وقال فيدرر (37 عامًا) للصحفيين: "أنا سعيد بالقرار الذي اتخذته في ديسمبر/ كانون الأول، عندما بدأت أشعر بأنني أرغب حقًا في اللعب على الأراضي الرملية. كان قرارًا صائبًا".
وأوضح: "لم أنظر خلفي خلال الاستعداد لموسم الملاعب الرملية، وأقول ربما لم يكن من الواجب علي المشاركة. أنا سعيد لحضوري إلى هنا، وسعيد أيضًا بمشاركتي على هذه النوعية من الملاعب".
وأردف: "استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعود على بناء النقاط بشكل أطول بعض الشيء، لأن هناك المزيد من التحضير عند الخط الخلفي، كما يوجد احتمال لأن تلعب من زوايا، وتسدد الكرة من ارتفاعات أكبر".
وأكمل: "الأمر مثير ويبعث على السعادة، لكنه لا يشكل تحديًا كبيرًا".
ويخوض فيدرر، الذي نال لقبه الـ101 على الصعيد الفردي في ميامي، البطولة وهو المصنف الـ4، خلف نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم، ورفاييل نادال، وألكسندر زفيريف.
ومع ذلك، فإن اللاعب الذي نال 20 لقبًا على صعيد البطولات الـ4 الكبرى قال إنه لا يحاول تحميل نفسه أعباء التوقعات عندما ينزل إلى أرض الملعب.
وأتم فيدرر: "سيكون من المثير للشغف أن أرى كيف ستمضي هذه البطولة. ليس لدي توقعات مرتفعة على أي حال".
