تعمل فيسبوك في الوقت الحالي على آلية ذكاء اصطناعي تمكنها من التعرف على محتوى التعليقات المصورة والمتعارف عليها باسم memes، والتي انتشرت بشكل كبير على فيسبوك وأغلب وسائل التواصل الاجتماعي بشكل هائل من فترة حتى أصبحت سمة أساسية فيها.
وبالحديث عن تلك التعليقات فهي قد تكون هزلية لأغراض الفكاهة والردود الساخرة بين الأصدقاء، أو ذات محتوى يشجع على العنف أو خطابات الكراهية وهو ما تستهدفه الشركة بشكل خاص، وتعتبر عملية مراقبة الكم الهائل من تلك الصور التي ينشرها مستخدمي المنصة الاجتماعية أمر صعب، لذا لجئت فيسبوك للذكاء الاصطناعي وإنتاج نظام تعلم آلي للقيام بهذه المهمة أطلقت عليه اسم روزيتا (Rosetta)، كما أفادت الشركة في مدونتها الخاصة.
وتكمن فكرة روزيتا على آلية التعلم الآلي حيث تقوم بالتعرف على النصوص في الصور ومقاطع الفيديو، ثم تحويل هذه النصوص لنسخ قابلة للقراءة بشكل آلي، حيث تعتبر فيسبوك هذه الأداة مفيدة جداً في تتبع ومراقبة محتوى التعليقات المصورة، وتسعى فيسبوك بهذه الطريقة لمواجهة تحديات توسع شبكتها الاجتماعية المتواصل والتنوع الهائل للصور التي تنشر عبرها.
وفي الوقت الحالي تعمل روزيتا على استخراج النصوص من مليار صورة ومقطع فيديو يومياً في الشبكة الأم وانستقرام، وتحدد ماهية النصوص، أما بالنسبة لماهية معالجة فيسبوك لتلك البيانات فهي غير معروفة بالضبط، فهي بالإضافة للهدف الأساسي حول منع خطابات الكراهية والعنف، لربما ستستثمر كل المعلومات الملتقطة في أغراض أخرى كمعرفة ميول المستخدم ووضع إعلانات ودعايات تستهويه في شريط الأخبار.
وقالت الشركة أن نظام منع وتحجيم خطابات الكراهية والعنف هذا سيتوفر بعدة لغات مختلفة، مقدماً مساعدة كبيرة لفيسبوك في السيطرة على المحتوى وتجنب المشاكل.
وبالحديث عن تلك التعليقات فهي قد تكون هزلية لأغراض الفكاهة والردود الساخرة بين الأصدقاء، أو ذات محتوى يشجع على العنف أو خطابات الكراهية وهو ما تستهدفه الشركة بشكل خاص، وتعتبر عملية مراقبة الكم الهائل من تلك الصور التي ينشرها مستخدمي المنصة الاجتماعية أمر صعب، لذا لجئت فيسبوك للذكاء الاصطناعي وإنتاج نظام تعلم آلي للقيام بهذه المهمة أطلقت عليه اسم روزيتا (Rosetta)، كما أفادت الشركة في مدونتها الخاصة.
وتكمن فكرة روزيتا على آلية التعلم الآلي حيث تقوم بالتعرف على النصوص في الصور ومقاطع الفيديو، ثم تحويل هذه النصوص لنسخ قابلة للقراءة بشكل آلي، حيث تعتبر فيسبوك هذه الأداة مفيدة جداً في تتبع ومراقبة محتوى التعليقات المصورة، وتسعى فيسبوك بهذه الطريقة لمواجهة تحديات توسع شبكتها الاجتماعية المتواصل والتنوع الهائل للصور التي تنشر عبرها.
وفي الوقت الحالي تعمل روزيتا على استخراج النصوص من مليار صورة ومقطع فيديو يومياً في الشبكة الأم وانستقرام، وتحدد ماهية النصوص، أما بالنسبة لماهية معالجة فيسبوك لتلك البيانات فهي غير معروفة بالضبط، فهي بالإضافة للهدف الأساسي حول منع خطابات الكراهية والعنف، لربما ستستثمر كل المعلومات الملتقطة في أغراض أخرى كمعرفة ميول المستخدم ووضع إعلانات ودعايات تستهويه في شريط الأخبار.
وقالت الشركة أن نظام منع وتحجيم خطابات الكراهية والعنف هذا سيتوفر بعدة لغات مختلفة، مقدماً مساعدة كبيرة لفيسبوك في السيطرة على المحتوى وتجنب المشاكل.
