اعتذر الممثل فيفيك أوبروي يوم الثلاثاء 21 مايو عن تغريدة مسيئة له في حق النجم إيشواريا راي باتشان وقام بحذفها لاحقًا.
غرد فيفيك على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمجموعة من ثلاث صور تظهره في احداهم مع إيشواريا راي باتشان، وفي الهرى مع زوجها ابهيشيك باتشان، وابنتهما آراديا والثالث لايشواريا مع النجم سلمان خان.
وأشار الممثل في منشوره إلى علاقة سلمان وايشواريا باسم “استطلاع الرأي”، وفيفيك وايشواريا باسم “استطلاع الخروج” وعائلتها الحالية مع الزوج أبهيشيك وابنتها آراديا باعتبارها “النتيجة النهائية”.
وقال ابروي معتذرا بعدما تعرض لهجوم كبيرة على السوشيال ميديا: “في بعض الأحيان، يبدو أن ما يبدو مضحكا وغير ضار من النظرة الأولى لأحدهم، قد لا يكون كذلك بالنسبة للآخرين. لقد أمضيت السنوات العشر الماضية في تمكين أكثر من 2000 فتاة محرومة، لا أستطيع حتى التفكير في عدم الاحترام لأي امرأة على الإطلاق”.
وأضاف “حتى إذا شعرت امرأة بالإهانة من خلال ردي على الميم، فإنها تدعو إلى اتخاذ إجراءات علاجية. الاعتذار”. تم قام بحذف التغريدة.
وأثناء حديثه مع وكالة ANI، قال فيفيك إنه لا يرى أي شيء مهين في تغريدته، ولن يعتذر لأنه لم يرتكب أي شيء “خطأ”.
ورفض أوبروي تقديم اعتذار: “الناس يطلبون مني الاعتذار، ليس لدي مشكلة في الاعتذار، لكن أخبرني ما الخطأ الذي ارتكبته، إذا ارتكبت خطأً، فسأعتذر، لا أعتقد أنني فعلت ذلك”.
كانت اللجنة الوطنية للمرأة (NCW) قد أصدرت في وقت لاحق إشعارًا للممثل أوبروي للمطالبة بتفسير تغريدته في استطلاعات الرأي.
قالت رخا شارما، رئيسة المجلس القومي للمرأة، “نود منه (فيفيك أوبروي) أن تعتذر على وسائل التواصل الاجتماعي شخصيًا وكذلك للشخص المعني. إذا لم تفعل ذلك، فسوف نرى الإجراءات القانونية التي يمكننا اتخاذها ضده، وسنتحدث إلى Twitter لإزالة تلك التغريدة فورًا. “
يذكر أن سلمان خان لا يزال من أهم فصول كتاب حياة ايشواريا الذي يعرفه ويدركه الجميع، كان سلمان وايشواريا في علاقة عاطفية قوية قبل ظهور تقارير اعتداء سلمان وضربه المتواصل لحبيبته ايشواريا، أما فيفيك فهو يعد ضحية راي، الذي دخل معها في علاقة، بعد انتهاء علاقتها بسلمان،
