ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
في الزمن الصعب ...
عندما تتشابه الوجوه ... والأصوات ... والألحان... وتمسي الألوان في حدقاتنا لونا واحدا ... وحتى الفصول في أيامنا واعوامنا تصبح خريفا فقط ، نجد أنفسنا نبحث عنهم ،انهم قليلون... حاضرون بيننا بيد اننا لا نحس بوجودهم ،الا اذا تتبعنا آثارهم ، غرباء بل حتى احيانا، لا بل دائماً محاربين.. متهمين...
انهم...
من يجرؤون على الحلم...
هم صانعوا الأمل ، من يبدأ صناعة الواقع الافضل.
حياتنا بدأت بحلم وتنتهي بحلم ، حقائق اليوم كلها كانت أحلاما في الأمس .
لا تستهينوا بالأحلام ...
هي ليست هروبا من واقع لا أمل فيه ، وليست غيابا عن الوعي، او تنفسات للعقل الباطن كما درسنا سابقا ، بل هي حضور ولكن في مدى اخر...
مشوار آدم ..النبي .. أبوكم .. بدأ بحلم .. حلم الخلود..وسينتهي مشوار بنيه بحلم... الخلود
أيضاً في جنة او غيرها..
ومشوار يوسف النبي بدأ بحلم... وانتهى بالتمكين والحكم .
ومشوار نبينا الحبيب بدا بحلم .. وتحول الفرد لامة..ورثت بني الأصفر والأحمر .
والمصلحين جميعا كانوا كذلك ، وتحققت لهم أحلامهم ولو بعد حين وأصبحت واقعا معاشا.
أحلامنا اليوم هي واقعنا غداً...
وعلى قدر عظمتها او تواضعها سينعم أبنائنا او يتعسون.
متى ما تخلينا عن أحلامنا تخلينا عن انسانيتنا وتكليفنا بعمارة الارض.
لازلت ابحث عنهم...
من يجرؤون ، على كسر المألوف ، وتحمل اللوم والعتب ..والاتهام .. والظلم ..
نعم لازلت ابحث عنهم...
الدكتور محمد اقبال الصيدلي
عندما تتشابه الوجوه ... والأصوات ... والألحان... وتمسي الألوان في حدقاتنا لونا واحدا ... وحتى الفصول في أيامنا واعوامنا تصبح خريفا فقط ، نجد أنفسنا نبحث عنهم ،انهم قليلون... حاضرون بيننا بيد اننا لا نحس بوجودهم ،الا اذا تتبعنا آثارهم ، غرباء بل حتى احيانا، لا بل دائماً محاربين.. متهمين...
انهم...
من يجرؤون على الحلم...
هم صانعوا الأمل ، من يبدأ صناعة الواقع الافضل.
حياتنا بدأت بحلم وتنتهي بحلم ، حقائق اليوم كلها كانت أحلاما في الأمس .
لا تستهينوا بالأحلام ...
هي ليست هروبا من واقع لا أمل فيه ، وليست غيابا عن الوعي، او تنفسات للعقل الباطن كما درسنا سابقا ، بل هي حضور ولكن في مدى اخر...
مشوار آدم ..النبي .. أبوكم .. بدأ بحلم .. حلم الخلود..وسينتهي مشوار بنيه بحلم... الخلود
أيضاً في جنة او غيرها..
ومشوار يوسف النبي بدأ بحلم... وانتهى بالتمكين والحكم .
ومشوار نبينا الحبيب بدا بحلم .. وتحول الفرد لامة..ورثت بني الأصفر والأحمر .
والمصلحين جميعا كانوا كذلك ، وتحققت لهم أحلامهم ولو بعد حين وأصبحت واقعا معاشا.
أحلامنا اليوم هي واقعنا غداً...
وعلى قدر عظمتها او تواضعها سينعم أبنائنا او يتعسون.
متى ما تخلينا عن أحلامنا تخلينا عن انسانيتنا وتكليفنا بعمارة الارض.
لازلت ابحث عنهم...
من يجرؤون ، على كسر المألوف ، وتحمل اللوم والعتب ..والاتهام .. والظلم ..
نعم لازلت ابحث عنهم...
الدكتور محمد اقبال الصيدلي