ابو مناف البصري
المالكي
في العراقِ الكريمِ رَكبٌ يموجُ
و الملايينُ حُـجَّةٌ و حَـجـيـجُ
فَالحسينُ الشهيدُ بدرٌ منيرٌ
و مصيرٌ إلـى النـجـاةِ بَهـيـجُ
و صدى اﻷربعينَ يبعثُ دِفءً
و حـيـاةً و للـمَـعـالـي عُــرُوجُ
هُم ثباتٌ عـلى مَـودّةِ طــه
و وَلاءٌ لِــمـنْ ثَــراهُ أرِيــجُ
كعبـةُ العِشـقِ والتأسِّي جِهاداً
و ملاذٌ تَـهـوي إلـيـهِ الـبُـروجُ
أيُّ مَـجْـدٍ هـذا و أيُّ مـقـامٍ
أشـغـفَ القـلبَ فالأنـامُ فُـؤُوجُ
تقصدُ الرمسَ كربلاءَ أبِـيٍّ
تمنَـحُ الـوُدَّ و البَواكِي نشيجُ
تستحثُّ الخُطى مُشـاةَ صراطٍ
مُستقيمٍ لا أمْـتُ فيـهِ و عُـوجُ
و إذا خارتِ القِوى في كِبارٍ
رَكِبُوا الكُتْفَ فالمُتونُ سُرُوجُ
ضيَّفَ الزَّحْفَ و المُـعَزّينَ طُـرّاً
فَبنُو الأرضِ في العراقِ نَسِيجُ
تركوا الأهلَ و الديارَ خُروجاً
نَحوَ نهجِ الُحسينِ نِعْمَ الخُروجُ
فسلامُ على الجماهيرِ زحفـاً
لزِمُـوا العَهْـدَ يومَ عاثَ المَـرِيجُ
إنّـهُ الأربعينُ حشـدٌ مَهيبٌ
وهو مِسْـكٌ منَ الثّبـاتِ وَهيـجُ
إنَّ هذا هوَ الـوَفاءُ بِـحقٍّ
وبهِ الحُـزْنُ و التُـقَى مَمْـزُوجُ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن
و الملايينُ حُـجَّةٌ و حَـجـيـجُ
فَالحسينُ الشهيدُ بدرٌ منيرٌ
و مصيرٌ إلـى النـجـاةِ بَهـيـجُ
و صدى اﻷربعينَ يبعثُ دِفءً
و حـيـاةً و للـمَـعـالـي عُــرُوجُ
هُم ثباتٌ عـلى مَـودّةِ طــه
و وَلاءٌ لِــمـنْ ثَــراهُ أرِيــجُ
كعبـةُ العِشـقِ والتأسِّي جِهاداً
و ملاذٌ تَـهـوي إلـيـهِ الـبُـروجُ
أيُّ مَـجْـدٍ هـذا و أيُّ مـقـامٍ
أشـغـفَ القـلبَ فالأنـامُ فُـؤُوجُ
تقصدُ الرمسَ كربلاءَ أبِـيٍّ
تمنَـحُ الـوُدَّ و البَواكِي نشيجُ
تستحثُّ الخُطى مُشـاةَ صراطٍ
مُستقيمٍ لا أمْـتُ فيـهِ و عُـوجُ
و إذا خارتِ القِوى في كِبارٍ
رَكِبُوا الكُتْفَ فالمُتونُ سُرُوجُ
ضيَّفَ الزَّحْفَ و المُـعَزّينَ طُـرّاً
فَبنُو الأرضِ في العراقِ نَسِيجُ
تركوا الأهلَ و الديارَ خُروجاً
نَحوَ نهجِ الُحسينِ نِعْمَ الخُروجُ
فسلامُ على الجماهيرِ زحفـاً
لزِمُـوا العَهْـدَ يومَ عاثَ المَـرِيجُ
إنّـهُ الأربعينُ حشـدٌ مَهيبٌ
وهو مِسْـكٌ منَ الثّبـاتِ وَهيـجُ
إنَّ هذا هوَ الـوَفاءُ بِـحقٍّ
وبهِ الحُـزْنُ و التُـقَى مَمْـزُوجُ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن