العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بين العدلِ والجسرِ فاضت شجوني
وعلى ربى بغداد ياذا حارت عيوني
من يشتري ،ابيع صبري والامنيات
بين مسافةٍ نسيت بها خطاي ليروني
اهيم بين شاردةٍ والمدى أحسه خلٍ
ليتها تعرف أسكنتها الحدق والظنون
اضعت بالدروب قصةً تعجب الفهم
والفهم لغة لا يعرفها إلا من قرأ العيونِ
لست عابثاً حين مرت خطواتي الجسرِ
جئت مستفهماً عن غرامٍ عليه يحسدوني
قالوا من الحِسانِ لبوتكَ وهي جامحةً
تلمُ بين شفتيها الزهرِ وروعة الزيتونِ
وعلى النهدِ شامةً تفرغُ عن دعةٍ وحسنُ
والنهد لها ساحةٍ ملئها طيب وسحر مفتونِ
ونهراً شق بينمها كأنه محراب عابدٍ يتبتلُ
كلما فرغ من التراتيلِ صاح بالكون انقذوني
توضأ من عبير الشفاهِ وتارةً تيمما بفارقهِ
كأنه ينبأً ان الصلاة بين جوانبه من الجنونِ
مد سجادته تمنى لو إنها مدت الى السرةِ
لطاف بها سبعاً والسعيُ مضاعفاً بلا هتونِ
خلع من أكتاف الليل أخر عباءاتهِ والخيوط
وقال على سجايا الحبِ أكون به اول مسجونِ
دنى طارف الشفاهِ من الشفاهِ فبكاه شوقاً
وعلى أعتاب مملكتها فاضت بالحب شجوني
..
كتبتها في العراق
2014
العـ عقيل ـراقي
وعلى ربى بغداد ياذا حارت عيوني
من يشتري ،ابيع صبري والامنيات
بين مسافةٍ نسيت بها خطاي ليروني
اهيم بين شاردةٍ والمدى أحسه خلٍ
ليتها تعرف أسكنتها الحدق والظنون
اضعت بالدروب قصةً تعجب الفهم
والفهم لغة لا يعرفها إلا من قرأ العيونِ
لست عابثاً حين مرت خطواتي الجسرِ
جئت مستفهماً عن غرامٍ عليه يحسدوني
قالوا من الحِسانِ لبوتكَ وهي جامحةً
تلمُ بين شفتيها الزهرِ وروعة الزيتونِ
وعلى النهدِ شامةً تفرغُ عن دعةٍ وحسنُ
والنهد لها ساحةٍ ملئها طيب وسحر مفتونِ
ونهراً شق بينمها كأنه محراب عابدٍ يتبتلُ
كلما فرغ من التراتيلِ صاح بالكون انقذوني
توضأ من عبير الشفاهِ وتارةً تيمما بفارقهِ
كأنه ينبأً ان الصلاة بين جوانبه من الجنونِ
مد سجادته تمنى لو إنها مدت الى السرةِ
لطاف بها سبعاً والسعيُ مضاعفاً بلا هتونِ
خلع من أكتاف الليل أخر عباءاتهِ والخيوط
وقال على سجايا الحبِ أكون به اول مسجونِ
دنى طارف الشفاهِ من الشفاهِ فبكاه شوقاً
وعلى أعتاب مملكتها فاضت بالحب شجوني
..
كتبتها في العراق
2014
العـ عقيل ـراقي