العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أعاتب الدهر عله إلي يوماً يسمع
فالصبر غدى مثل عيني هامل الدمع
أراكِ بكل المرايا مشاكسةً بأنوثتكِ
والحلم لم يعد كالامسِ بطيفكِ يجمع
أملأ كؤس الليل حرقةً وأصبرها
كأني أجمع الهم من الهمِ وإلي ادفع
فارغةً هذه الايام بما ملئت من لهوٍ
لأني لا أرى محياكِ فأراها بـلقع
يا أنتِ يا ألف اثنى تلفُ بجديلتكِ
وكأن الياسمين شدكِ عطرا بالاضلع
ها إني اشتاقُ الى لا اشياؤكِ ايضاً
وأشتاقُ لخالٍ هناك بالفيروزِ يرصع
لاقني لا اريد سوى لحظة بها أراكِ
فلا موسم اراه فكل للحر والبرد جامع
أعيدِ ربيع العمر وإن سقطت الاوراق
فبعض اللقاء عن الروح الحزن يرفع
بقلمي
عقيل العراقي
فالصبر غدى مثل عيني هامل الدمع
أراكِ بكل المرايا مشاكسةً بأنوثتكِ
والحلم لم يعد كالامسِ بطيفكِ يجمع
أملأ كؤس الليل حرقةً وأصبرها
كأني أجمع الهم من الهمِ وإلي ادفع
فارغةً هذه الايام بما ملئت من لهوٍ
لأني لا أرى محياكِ فأراها بـلقع
يا أنتِ يا ألف اثنى تلفُ بجديلتكِ
وكأن الياسمين شدكِ عطرا بالاضلع
ها إني اشتاقُ الى لا اشياؤكِ ايضاً
وأشتاقُ لخالٍ هناك بالفيروزِ يرصع
لاقني لا اريد سوى لحظة بها أراكِ
فلا موسم اراه فكل للحر والبرد جامع
أعيدِ ربيع العمر وإن سقطت الاوراق
فبعض اللقاء عن الروح الحزن يرفع
بقلمي
عقيل العراقي