سماهر الرئيسي 📚
أسمك أختصر كل معاني الحب
في زوايا المعرض كانت تمشي بخطى هادئة كأنها تمشي بين الحكايات كل لوحة تناديها بلغة الألوان وكل لون يروي لها سطرًا من وجع أو حلم أو ذكرى .. توقفت طويلاً أمام لوحة فيها ظل امرأة تقف على حافة البحر شعرت وكأنها تقف مكانها تسمع الموج وهو يهمس بقصة شوق قديم وفي زاوية أخرى لوحة مليئة بالدفء والضوء جعلتها تبتسم وكأن أحدًا لمس قلبها بلطف
لم تكن زيارة عابرة بل رحلة بين المشاعر ، بين الخطوط التي رسمت الألم والظلال التي خبأت أسرار العاشقين خرجت من المعرض وهي تحمل في عينيها دهشة وفي قلبها رسائل لم تُكتب بعد

لم تكن زيارة عابرة بل رحلة بين المشاعر ، بين الخطوط التي رسمت الألم والظلال التي خبأت أسرار العاشقين خرجت من المعرض وهي تحمل في عينيها دهشة وفي قلبها رسائل لم تُكتب بعد
