في هذه البلدة غموض يحيط باختفاء السياح الأجانب
يحيط ببلدة “”ريشيكيش الهندية الكثير من الغموض والريبة، فقد مضى نحو 13 عامًا منذ أن اختفى الأسترالي ريان تشامبرز 21 عامًا، بعد أن خرج من مسكنه المؤقت هناك في الصباح ولم يعد.
وحسب صحيفة “نيوز” الأسترالية، تلقت عائلة ريان العديد من التفسيرات الغريبة من وراء خطفه، سعيًا لفدية أو تنبؤات بعودته، بعد إشعال 3 شموع أمام صورته كل يوم جمعة.
كما اتبعت الأسرة الحائرة الطرق التقليدية في البحث عن ريان، من خلال توزيع النشرات، وإطلاق عمليات البحث والإنقاذ، والاستعانة بمحقق خاص، وتمشيط نهر “الغانج” بضع مرات، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وظهرت حالات اختفاء أخرى.
وفي عام 2012، اختفى الصحفي الأيرلندي جوناثان سبولين 28 عامًا في ظروف غامضة أيضًا، حيث اكتُشفت ممتلكاته كما هي بالقرب من شلال شعبي.
وفي وقت سابق من هذا العام، اختفى أيضًا رجل روسي يدعى سيرجي شيشربا 27 عامًا في المدينة، لكن هذه المرة عثرت السلطات على جثته في وقت لاحق، ويُعتقد أنه سقط على الصخور أثناء التجول.
ومن ثم هناك قصة الأمريكي جوستين شتلر 35 عامًا، الذي اختفى في وادي “بارفاتي”، قبل عامين، بعد أن كتب في مدونته أنه كان يخطط للقيام برحلة إلى بحيرة مانتالاي المقدسة، وسيعود في منتصف أيلول/سبتمبر تقريبًا.
هذه هي الحوادث الموثقة فقط، ومن المنطقي الافتراض أن هناك المزيد من حالات الاختفاء غير المُبلغ عنها، وحتى الآن لا يوجد تفسير منطقي لاختفاء هذا العدد من السياح دون أثر.
- Previous
- Next
يحيط ببلدة “”ريشيكيش الهندية الكثير من الغموض والريبة، فقد مضى نحو 13 عامًا منذ أن اختفى الأسترالي ريان تشامبرز 21 عامًا، بعد أن خرج من مسكنه المؤقت هناك في الصباح ولم يعد.
وحسب صحيفة “نيوز” الأسترالية، تلقت عائلة ريان العديد من التفسيرات الغريبة من وراء خطفه، سعيًا لفدية أو تنبؤات بعودته، بعد إشعال 3 شموع أمام صورته كل يوم جمعة.
كما اتبعت الأسرة الحائرة الطرق التقليدية في البحث عن ريان، من خلال توزيع النشرات، وإطلاق عمليات البحث والإنقاذ، والاستعانة بمحقق خاص، وتمشيط نهر “الغانج” بضع مرات، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وظهرت حالات اختفاء أخرى.
وفي عام 2012، اختفى الصحفي الأيرلندي جوناثان سبولين 28 عامًا في ظروف غامضة أيضًا، حيث اكتُشفت ممتلكاته كما هي بالقرب من شلال شعبي.
وفي وقت سابق من هذا العام، اختفى أيضًا رجل روسي يدعى سيرجي شيشربا 27 عامًا في المدينة، لكن هذه المرة عثرت السلطات على جثته في وقت لاحق، ويُعتقد أنه سقط على الصخور أثناء التجول.
ومن ثم هناك قصة الأمريكي جوستين شتلر 35 عامًا، الذي اختفى في وادي “بارفاتي”، قبل عامين، بعد أن كتب في مدونته أنه كان يخطط للقيام برحلة إلى بحيرة مانتالاي المقدسة، وسيعود في منتصف أيلول/سبتمبر تقريبًا.
هذه هي الحوادث الموثقة فقط، ومن المنطقي الافتراض أن هناك المزيد من حالات الاختفاء غير المُبلغ عنها، وحتى الآن لا يوجد تفسير منطقي لاختفاء هذا العدد من السياح دون أثر.
