يُعد البهاق مرضًا يسبب فقدان لون الجلد في شكل بقع . لا يمكن التنبؤ بشدة ومعدل فقدان اللون الناتج عن البهاق وقد يؤثر على الجلد في جزء من الجسم وأيضًا على الشعر وداخل الفم.
مرض البهاق
تصل نسبة الإصابة بالبهاق الإجمالية حول العالم إلى 1-2% من سكان الكرة الأرضية، ويبدأ المرض في 50% من الحالات قبل سن ال20 عاماً، وفي ثلث من إجمالي الحالات توجد إصابة عند أكثر من فرد في العائلة الواحدة.
وهو خلل صبغي ينتج عن تحطم الخلايا القتامينية وهي الخلايا التي تنتج الصبغة في الجلد، الأغشية المخاطية (الأنسجة التي تبطن داخل الفَم والأنف والمناطق الجنسية والإخراجية)، وشبكيّة العين (و هي الطبقة الداخلية في مقلة العين). كنتيجة لتحطم هذه الخلايا، تظهر رقع بيضاء على أجزاء مختلفة من الجلد على الجسم. حتى الشعر الذي ينمو في المناطق المصابة يبيض في العادة.
عُرِفَ المرض منذ سنة 1000 قبل الميلاد، من الحضارة الهندية والبوذية، حيث كان هناك تحفظ في كل الحضارات من حاملي المرض، وفي الغالب كان يتم نفيهم خارج المجموعة السكانية. ويكون سبب الإصابات تضررًا بالخلايا الميلانينية المنتجة للميلانين مادة اللون في الجلد، يكون هناك نقص بالميلانين بسبب نقص الخلايا الميلانينية.
ويكون البهاق أكثر وضوحًا لدى أصحاب الجلد الغامق، وذلك بسبب تباين الألوان. يبدأ البهاق بشكل عام، في منطقة مكشوفة من الجسم، بعد التعرض لأشعة شمس في الربيع أو إصابة. تختلف الإصابات في حجمها لتتفاوت بين مليمترات قليلة إلى مساحات واسعة، وتكون الحدود حادة مع أطراف مفرطة اللون.
أعراض البهاق
1- العلامة الرئيسية للبهاق هي الفقدان الرقعي للون الجلد. عادةً، ما يظهر تغير اللون في البداية على المناطق المُعرَّضة للشمس، مثل اليدين والقدمين والذراعين والوجه والشفتين.
2- الفقدان الرقعي للون الجلد
3- الظهور المبكر للشعر الأبيض أو الرمادي على فروة الرأس أو رموش العين أو الحاجبين أو اللحية
4- فقدان اللون في الأنسجة التي تغطي الأجزاء الداخلية للفم والأنف (الأغشية المخاطية)
5- فقدان أو تغير في لون الطبقة الداخلية لمقلة العين (الشبكية)
مضاعفات البهاق
تزداد لدى الأشخاص المصابين بالبهاق مخاطر الإصابة بما يلي:
1- الضيق النفسي أو الاجتماعي
2- سرطان الجلد وحروق الشمس
3- مشكلات العين، مثل الالتهاب في القزحية (التهاب القزحية)
4- فقدان السمع
علاج مرض البهاق
يهدف علاج البهاق إلى إعادة اللون الطبيعي للرقع البيضاء التي تظهر على جسم المُصاب وبالتالي إعطاء الجلد مظهراً أكثر تناسقاً. وعادة ما يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل؛ كعدد الرقع البيضاء على الجلد، ومدى انتشارها، بالإضافة لنوع العلاج الذي يُفضّله المريض. وتشمل الخيارات العلاجيّة لمرض البهاق العلاج الدوائي، والعلاج الجراحي، وبعض أنواع العلاجات الأخرى
مشاهير أصيبوا بمرض البهاقوينى هارلو
اسمها الحقيقي، شانتيل براون يونج وهى كندية الأصل. تعمل وينى كعارضة أزياء وتعتبر أول عارضة أزياء في العالم مصابة بالبهاق والتي اكتسبت شهرتها العالمية بسبب مرضها. أصيبت بمرض البهاق ووجدت أن بشرتها تتغير لونها في كل مناطق جسمها،
ولكنها قالت: “لا أعتقد أننى قبيحة، بالعكس أنا أرى أنني جميلة، ولن أرى نفسي بعيون الآخرين”، واستكملت قائلة: “لم أتمنى يوم أن أصبح عارضة ولكن بعد أن تلقيت التعليقات الإيجابية بعد أن أعلنت عن مرضى، حفزني ذلك على الخوض في تلك المهنة بالأخص”.
مايكل جاكسون
أصيب ملك البوب بمرض البهاق بعد معاناته من عدة مشاكل في البشرة حيث عانى من مرض ” الذئبة الحمامية الجهازية”، وهي حالة قد تقود إلى خسارة تصبغات البشرة وعند انتشار الشائعات حول حالته، طلب جاكسون من طبيب الجلد الخاص به، أرنولد كلاين (Arnold Klein) أن يعلن عن حالته للجمهور بشكل رسمي. والذي أكد إصابة ملك البوب بمرض البهاق، وكذلك الذئبة بالحمامية الجهازية.
جينيسيس كاستيلو
وهي عارضة أزياء من فنزويلا ، والتي اشتركت في صورة مع إحدى زميلاتها المصابة أيضاً بمرض البهاق على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” وكان هذا جزء من بدأ حملتها التي تدعم كل مرضى البهاق بطريقة تمنت أن تكون سبب فى إلهام الغير والشعور بالقوة والتميز وليس الخجل .
ببريان رايس
“في بداية اكتشاف المرض عندما كنت في التاسعة عشر من عمرى، قررت عدم الخروج من منزلي دون وضع الكثير من المكياج على بشرتي، وهذا كى أخفى ألوان بشرتى المختلفة والتي جعلتني أشعر بالخجل الشديد وعدم الثقة، وطالما كنت أنظر إلى المرآة وانهمر في البكاء كارهة نفسي ومظهري”، قالت بريان الفتاة الانجليزية التي تعمل كموديل. قررت براين ذات يوم أن تخرج دون وضع الماكياج نهائي وقالت إنها سوف تترك الفرصة للآخرين لكي يضعون هما الماكياج لها بأعينهم، أي يرونها جميلة. “قررت أن أضع صور لي على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك ليكون حافز لكل مصاب وتشجيع ودعم”.
مرض البهاق
تصل نسبة الإصابة بالبهاق الإجمالية حول العالم إلى 1-2% من سكان الكرة الأرضية، ويبدأ المرض في 50% من الحالات قبل سن ال20 عاماً، وفي ثلث من إجمالي الحالات توجد إصابة عند أكثر من فرد في العائلة الواحدة.
وهو خلل صبغي ينتج عن تحطم الخلايا القتامينية وهي الخلايا التي تنتج الصبغة في الجلد، الأغشية المخاطية (الأنسجة التي تبطن داخل الفَم والأنف والمناطق الجنسية والإخراجية)، وشبكيّة العين (و هي الطبقة الداخلية في مقلة العين). كنتيجة لتحطم هذه الخلايا، تظهر رقع بيضاء على أجزاء مختلفة من الجلد على الجسم. حتى الشعر الذي ينمو في المناطق المصابة يبيض في العادة.
عُرِفَ المرض منذ سنة 1000 قبل الميلاد، من الحضارة الهندية والبوذية، حيث كان هناك تحفظ في كل الحضارات من حاملي المرض، وفي الغالب كان يتم نفيهم خارج المجموعة السكانية. ويكون سبب الإصابات تضررًا بالخلايا الميلانينية المنتجة للميلانين مادة اللون في الجلد، يكون هناك نقص بالميلانين بسبب نقص الخلايا الميلانينية.
ويكون البهاق أكثر وضوحًا لدى أصحاب الجلد الغامق، وذلك بسبب تباين الألوان. يبدأ البهاق بشكل عام، في منطقة مكشوفة من الجسم، بعد التعرض لأشعة شمس في الربيع أو إصابة. تختلف الإصابات في حجمها لتتفاوت بين مليمترات قليلة إلى مساحات واسعة، وتكون الحدود حادة مع أطراف مفرطة اللون.
أعراض البهاق
1- العلامة الرئيسية للبهاق هي الفقدان الرقعي للون الجلد. عادةً، ما يظهر تغير اللون في البداية على المناطق المُعرَّضة للشمس، مثل اليدين والقدمين والذراعين والوجه والشفتين.
2- الفقدان الرقعي للون الجلد
3- الظهور المبكر للشعر الأبيض أو الرمادي على فروة الرأس أو رموش العين أو الحاجبين أو اللحية
4- فقدان اللون في الأنسجة التي تغطي الأجزاء الداخلية للفم والأنف (الأغشية المخاطية)
5- فقدان أو تغير في لون الطبقة الداخلية لمقلة العين (الشبكية)
مضاعفات البهاق
تزداد لدى الأشخاص المصابين بالبهاق مخاطر الإصابة بما يلي:
1- الضيق النفسي أو الاجتماعي
2- سرطان الجلد وحروق الشمس
3- مشكلات العين، مثل الالتهاب في القزحية (التهاب القزحية)
4- فقدان السمع
علاج مرض البهاق
يهدف علاج البهاق إلى إعادة اللون الطبيعي للرقع البيضاء التي تظهر على جسم المُصاب وبالتالي إعطاء الجلد مظهراً أكثر تناسقاً. وعادة ما يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل؛ كعدد الرقع البيضاء على الجلد، ومدى انتشارها، بالإضافة لنوع العلاج الذي يُفضّله المريض. وتشمل الخيارات العلاجيّة لمرض البهاق العلاج الدوائي، والعلاج الجراحي، وبعض أنواع العلاجات الأخرى
مشاهير أصيبوا بمرض البهاقوينى هارلو
اسمها الحقيقي، شانتيل براون يونج وهى كندية الأصل. تعمل وينى كعارضة أزياء وتعتبر أول عارضة أزياء في العالم مصابة بالبهاق والتي اكتسبت شهرتها العالمية بسبب مرضها. أصيبت بمرض البهاق ووجدت أن بشرتها تتغير لونها في كل مناطق جسمها،
ولكنها قالت: “لا أعتقد أننى قبيحة، بالعكس أنا أرى أنني جميلة، ولن أرى نفسي بعيون الآخرين”، واستكملت قائلة: “لم أتمنى يوم أن أصبح عارضة ولكن بعد أن تلقيت التعليقات الإيجابية بعد أن أعلنت عن مرضى، حفزني ذلك على الخوض في تلك المهنة بالأخص”.
مايكل جاكسون
أصيب ملك البوب بمرض البهاق بعد معاناته من عدة مشاكل في البشرة حيث عانى من مرض ” الذئبة الحمامية الجهازية”، وهي حالة قد تقود إلى خسارة تصبغات البشرة وعند انتشار الشائعات حول حالته، طلب جاكسون من طبيب الجلد الخاص به، أرنولد كلاين (Arnold Klein) أن يعلن عن حالته للجمهور بشكل رسمي. والذي أكد إصابة ملك البوب بمرض البهاق، وكذلك الذئبة بالحمامية الجهازية.
جينيسيس كاستيلو
وهي عارضة أزياء من فنزويلا ، والتي اشتركت في صورة مع إحدى زميلاتها المصابة أيضاً بمرض البهاق على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” وكان هذا جزء من بدأ حملتها التي تدعم كل مرضى البهاق بطريقة تمنت أن تكون سبب فى إلهام الغير والشعور بالقوة والتميز وليس الخجل .
ببريان رايس
“في بداية اكتشاف المرض عندما كنت في التاسعة عشر من عمرى، قررت عدم الخروج من منزلي دون وضع الكثير من المكياج على بشرتي، وهذا كى أخفى ألوان بشرتى المختلفة والتي جعلتني أشعر بالخجل الشديد وعدم الثقة، وطالما كنت أنظر إلى المرآة وانهمر في البكاء كارهة نفسي ومظهري”، قالت بريان الفتاة الانجليزية التي تعمل كموديل. قررت براين ذات يوم أن تخرج دون وضع الماكياج نهائي وقالت إنها سوف تترك الفرصة للآخرين لكي يضعون هما الماكياج لها بأعينهم، أي يرونها جميلة. “قررت أن أضع صور لي على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك ليكون حافز لكل مصاب وتشجيع ودعم”.