البتول
Well-Known Member
- إنضم
- 6 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 64
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 8
قاتل من أجلكِ...
الضابط وليد ليس كباقي الضباط عرف عنه
فكّه لثغرات ا لجرائم التي يغلفها الغموض لطالما ألقى القبض على مجرمين محترفين
بدأ..
هادئاً بعد أسبوع من العمل الشاق والمرهق ،يوما أجازة كفيلان بالحصول على الراحة والهدوء النفسي بعيداً عن عمله في الشرطة كل ذلك قبل المكالمة الهاتفية التي استلمها بدت ملامح المفاجأة على وجهه
جريمة قتل في الطابق العلوي في المبنى الذي يسكنه ،أسرع إلى فتح النافذة واذا بسيارة الشرطة والتحقيق الجنائي في اسفل المبنى
هاتفه يرن، صديقه الصحفي رائد يتصل
أين أنت ياوليد
الضابط وليد:أنني أستعد للذهاب للعمل
رائد: العمل ! الست في اجازة اليوم
الضابط وليد:كنت في إجازة قبل أن أُستدعى ، هناك جريمة قتل ولابد من مباشرة التحقيق
الصحفي رائد: متى حدثت الجريمة
الضابط وليد: قبل ساعات
رائد: أين
الضابط وليد: في المبنى الذي أسكنه
ولابد أن أكون في مكان الجريمة سيكون
سبق صحفي لك بالمجان إن أردت
المجيء
الصحفي رائد: مشوارالطريق وستجدني أمامك
الضابط وليد:
سأكون في انتظارك
الضابط وليد يتجول بنظراته في أرجاء الشقة لعله يجد أدلة ترشده إلى القاتل
تبين له سلامة جميع نوافذ وابواب الشقة ولم يعثر على بصمات تصله إلى الفاعل
ولم يجد الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة
قدتكون أحترافية من القاتل أو أنه من المقربين من القتيل الخمسيني
ولكن ليس هناك جريمة كاملة، هناك ثغرة لآبد أن يتركها القاتل ومهمته أن يجد تلك الثغرة ليصل إلى الجاني
وبينما هو على ذلك لفت انتباهه ابنة القتيل وهي تكفف دموعها وتلوم نفسها
تقول: ليس أحد غيره قتل ابي وتحقق له الآن ما أراد
استوقفه ذلك الاتهام ،مَن الذي تحقق له
مااراد
- سالم شريك أبي في التجارة
تجاهل اتهامهامُبرِّرا
بأنهاتحت تأثير صدمتها بعد قتل أبيها
واستفاق على اختفاء الصحفي رائد الذي اتى معه من إجل التقرير
وأخذ يبحث عنه في أرجاء الشقة ولكنه لم يجده، اتصل برائد
الهاتف المطلوب مغلق ماالذي جعل رائديذهب فجاءة كانت الساعة قد قاربت الثالثة صباحاً
انتهى الضابط وليد من التحقيق المبدئي للجريمة والوقوف على ملابساتها الأولية
، ولابدّ له مِن أخذ قسط من الراحة قبل العودة مجدداًلاكمال التحقيق الساعة السابعة
وفي اليوم التالي
اتصل بالصحفي رائدوأخبره بتفاصيل جريمة الآمس، نصف ساعةوكان الضابط وليد وصديقه الصحفي رائد في شقة القتيل الضابط وليد يفتش في الشقة باحثاًعن الثغرة التي لابد أن يتركها المجرمون رغم احترافيتهم ولكن محاولاته باءت بالفشل
ولكنه وجد رائد يتحدث مع ابنة القتيل
رائد: لم نتفق على ذلك
اخفضي صوتك ، وليد قادم نحونا، اقترب منهما أكنت تُجري حوارا صحفيا معها
رائد :هو كذلك
الضابط وليد: وهل انتهيت من الحوارأم أنه لا يزال هناك بقية
رائد :على وشك الانتهاء
وليد سأعودإلى شقتي أراك غدأ
ذهب لشقّته ومعه
حارس المبنى يريد أخذ بعض المعلومات التي قد تساعده في الكشف عن القاتل وسأله عن رائد وابنة القتيل
فأكدله حضورالصحفي رائد إلى المبنى وصعوده وتأخر نزوله قبل عدة أيام رغم أنه لم يكن عند الضابط وليد
رائدلايعرف في ذلك المبنى سوى وليد
اصابع الاتهام أصبحت تشير إلى رائد
هل من الممكن فعلاً أن يكون له علاقة بالجريمة ؟؟؟
وتمنى أن لايكون شكّه يقينا
استرجع الساعات التي سبقت الجريمة
رائد كان في شقته وكانا يتجاذبان أطراف الحديث ولكنه خرج فجأة وعاد مرتبكا وترك
معطفه في الشقة ، اخذ يبحث عن المعطف وكانت المفاجأة
رسالة غرامية من ابنة القتيل لصديقه رائد
رائد، أبي يريدني أن اتزوج سالم يريد أن يجعل حياتي صفقة أخرى بينه وبين سالم ،رائد ابي لإيهمه سعادتي كل مايهمه تلك الاسهم وارصدته البنكية أنه لايكتثر لأمري
يريد أن يحطم الحلم الذي حلمناه معا
عندها وجد لغز اتهامها لسالم
بدأت خيوط الجريمة تنكشف واصبح متيقنا بتورط رائد بالجريمة
تلك الحقيقة هزت اركان دواخله
وقصمت ظهره
رائد هو القاتل رائد القاتل
لم يكن يستطيع أن يفعل سوى أن يعتذر عن الاكمال في التحقيق بالجريمة التي
تورط فيها صديقه وطلب تفويض محقق أخـرى بدﻻﹰ ﻋﻨﻪ
ولكن مديره رفض انسحابه
وأنه لابدأن يكمل التحقيق في الجريمة
وبعدغفوة
اتصل برائد وابنة القتيل وطلب منهما الحضور إلى قسم الشرطة
المتهمون أمامه
رائد :ماعلاقتك بها ؟
رائد وملامح الذهول التي ارتسمت على وجهه لا شيء
الانكار
لن ينقذك من الجريمة و لن ينجيك من العقوبة يارائد
لحظتها انفجرت هي باكية
أنا السبب..أنا السبب
أنا التي طلبت منه إن يأتي ذلك اليوم إلى الشقة
ولكن لم اطلب منه ٱن يقتله
رائد:كل ماحدث بسببك
وحتى الجريمة التي وقعت لم اخطط لارتكابها ، كانت بسببك
لقد عانيت بما فيه الكفاية بسببك
ولكن لم أتوقع أن أكون قاتلا من أجلكِ
لم اكن اريد أن اقتله لم أخطط لكل ذلك أنه رآني وأنا داخل الشقة حاولت الإفلات منه وحصل ماحصل
أنا القاتل ياضابط وليد ومن مهام وظيفتك الآن القبض علي
الضابط وليد:سالقي القبض عليك هو واجبي الوظيفي
وسأوكّل لك محامي لتخفيف العقوبة من أجل الصداقة
الضابط وليد ليس كباقي الضباط عرف عنه
فكّه لثغرات ا لجرائم التي يغلفها الغموض لطالما ألقى القبض على مجرمين محترفين
بدأ..
هادئاً بعد أسبوع من العمل الشاق والمرهق ،يوما أجازة كفيلان بالحصول على الراحة والهدوء النفسي بعيداً عن عمله في الشرطة كل ذلك قبل المكالمة الهاتفية التي استلمها بدت ملامح المفاجأة على وجهه
جريمة قتل في الطابق العلوي في المبنى الذي يسكنه ،أسرع إلى فتح النافذة واذا بسيارة الشرطة والتحقيق الجنائي في اسفل المبنى
هاتفه يرن، صديقه الصحفي رائد يتصل
أين أنت ياوليد
الضابط وليد:أنني أستعد للذهاب للعمل
رائد: العمل ! الست في اجازة اليوم
الضابط وليد:كنت في إجازة قبل أن أُستدعى ، هناك جريمة قتل ولابد من مباشرة التحقيق
الصحفي رائد: متى حدثت الجريمة
الضابط وليد: قبل ساعات
رائد: أين
الضابط وليد: في المبنى الذي أسكنه
ولابد أن أكون في مكان الجريمة سيكون
سبق صحفي لك بالمجان إن أردت
المجيء
الصحفي رائد: مشوارالطريق وستجدني أمامك
الضابط وليد:
سأكون في انتظارك
الضابط وليد يتجول بنظراته في أرجاء الشقة لعله يجد أدلة ترشده إلى القاتل
تبين له سلامة جميع نوافذ وابواب الشقة ولم يعثر على بصمات تصله إلى الفاعل
ولم يجد الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة
قدتكون أحترافية من القاتل أو أنه من المقربين من القتيل الخمسيني
ولكن ليس هناك جريمة كاملة، هناك ثغرة لآبد أن يتركها القاتل ومهمته أن يجد تلك الثغرة ليصل إلى الجاني
وبينما هو على ذلك لفت انتباهه ابنة القتيل وهي تكفف دموعها وتلوم نفسها
تقول: ليس أحد غيره قتل ابي وتحقق له الآن ما أراد
استوقفه ذلك الاتهام ،مَن الذي تحقق له
مااراد
- سالم شريك أبي في التجارة
تجاهل اتهامهامُبرِّرا
بأنهاتحت تأثير صدمتها بعد قتل أبيها
واستفاق على اختفاء الصحفي رائد الذي اتى معه من إجل التقرير
وأخذ يبحث عنه في أرجاء الشقة ولكنه لم يجده، اتصل برائد
الهاتف المطلوب مغلق ماالذي جعل رائديذهب فجاءة كانت الساعة قد قاربت الثالثة صباحاً
انتهى الضابط وليد من التحقيق المبدئي للجريمة والوقوف على ملابساتها الأولية
، ولابدّ له مِن أخذ قسط من الراحة قبل العودة مجدداًلاكمال التحقيق الساعة السابعة
وفي اليوم التالي
اتصل بالصحفي رائدوأخبره بتفاصيل جريمة الآمس، نصف ساعةوكان الضابط وليد وصديقه الصحفي رائد في شقة القتيل الضابط وليد يفتش في الشقة باحثاًعن الثغرة التي لابد أن يتركها المجرمون رغم احترافيتهم ولكن محاولاته باءت بالفشل
ولكنه وجد رائد يتحدث مع ابنة القتيل
رائد: لم نتفق على ذلك
اخفضي صوتك ، وليد قادم نحونا، اقترب منهما أكنت تُجري حوارا صحفيا معها
رائد :هو كذلك
الضابط وليد: وهل انتهيت من الحوارأم أنه لا يزال هناك بقية
رائد :على وشك الانتهاء
وليد سأعودإلى شقتي أراك غدأ
ذهب لشقّته ومعه
حارس المبنى يريد أخذ بعض المعلومات التي قد تساعده في الكشف عن القاتل وسأله عن رائد وابنة القتيل
فأكدله حضورالصحفي رائد إلى المبنى وصعوده وتأخر نزوله قبل عدة أيام رغم أنه لم يكن عند الضابط وليد
رائدلايعرف في ذلك المبنى سوى وليد
اصابع الاتهام أصبحت تشير إلى رائد
هل من الممكن فعلاً أن يكون له علاقة بالجريمة ؟؟؟
وتمنى أن لايكون شكّه يقينا
استرجع الساعات التي سبقت الجريمة
رائد كان في شقته وكانا يتجاذبان أطراف الحديث ولكنه خرج فجأة وعاد مرتبكا وترك
معطفه في الشقة ، اخذ يبحث عن المعطف وكانت المفاجأة
رسالة غرامية من ابنة القتيل لصديقه رائد
رائد، أبي يريدني أن اتزوج سالم يريد أن يجعل حياتي صفقة أخرى بينه وبين سالم ،رائد ابي لإيهمه سعادتي كل مايهمه تلك الاسهم وارصدته البنكية أنه لايكتثر لأمري
يريد أن يحطم الحلم الذي حلمناه معا
عندها وجد لغز اتهامها لسالم
بدأت خيوط الجريمة تنكشف واصبح متيقنا بتورط رائد بالجريمة
تلك الحقيقة هزت اركان دواخله
وقصمت ظهره
رائد هو القاتل رائد القاتل
لم يكن يستطيع أن يفعل سوى أن يعتذر عن الاكمال في التحقيق بالجريمة التي
تورط فيها صديقه وطلب تفويض محقق أخـرى بدﻻﹰ ﻋﻨﻪ
ولكن مديره رفض انسحابه
وأنه لابدأن يكمل التحقيق في الجريمة
وبعدغفوة
اتصل برائد وابنة القتيل وطلب منهما الحضور إلى قسم الشرطة
المتهمون أمامه
رائد :ماعلاقتك بها ؟
رائد وملامح الذهول التي ارتسمت على وجهه لا شيء
الانكار
لن ينقذك من الجريمة و لن ينجيك من العقوبة يارائد
لحظتها انفجرت هي باكية
أنا السبب..أنا السبب
أنا التي طلبت منه إن يأتي ذلك اليوم إلى الشقة
ولكن لم اطلب منه ٱن يقتله
رائد:كل ماحدث بسببك
وحتى الجريمة التي وقعت لم اخطط لارتكابها ، كانت بسببك
لقد عانيت بما فيه الكفاية بسببك
ولكن لم أتوقع أن أكون قاتلا من أجلكِ
لم اكن اريد أن اقتله لم أخطط لكل ذلك أنه رآني وأنا داخل الشقة حاولت الإفلات منه وحصل ماحصل
أنا القاتل ياضابط وليد ومن مهام وظيفتك الآن القبض علي
الضابط وليد:سالقي القبض عليك هو واجبي الوظيفي
وسأوكّل لك محامي لتخفيف العقوبة من أجل الصداقة