- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,327,425
- مستوى التفاعل
- 198,544
- النقاط
- 218
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بين متاهات الزمان
كنت أضل الطريق
إذ برجل وسيم
يتبع مسارات خطواتي
وقفت استرد أنفاسي المتعبة
شعرت بحنان يده على عاتقي
فزعت ولم ألتفت له
إذ بصرخة عظيمة داهمتني
وامرأة حبلى قد تعسرت عليها ولادتها
كانت تستغيث بإسمي أن تعالي
أشفقت بحالها
أسرعت نحوها
وضعت يدي على جبينها
والمخاض يأتيها
وتخرج من أحشائها جنينها
خاطبني بلهجة الأجنة
شكرا لمجيئك أيتها التائهة الحائرة
تبسمت رغم حزني
وضعته بحضني
إذ بالطفل قد أشاب رأسه حزني
ناغيته أن لاتهتم طفلي الصغير
قبلت يديه الناعمتين
تلبدت السماء بالسحب الثقيلة
وأخذت تفرغ مافيها من ماء
ليل نهار بل أياما متواصلة
مسكت بيد الزمان
وأرشدني لكوخ صغير
كانت تقطنه عجوز كفيفة
وبيدها مغزل
أخذتني الدهشة من أمرها
بكيت بشدة حتى سقطت قرطاي
أأتت العجوز تتكئ على جدار همها
أخذتني لحنو صدرها
قصصت لها قصتي كاملة
خرت صريعة من هول
ماصابني من غدر زماني
صرخت لاترحلي سيدتي العجوز
حركتها وإذ بها فارقت الحياة
شاهدت صورة فتاة حسناء
على حائط الجدار
محجبة وعيناها سوداوتين
وتبتسم
نزفت دم شوقي
تذكرت رحيل حبيبتي لولو
مزقني الحنين
رفعت يدي ضربت الصورة
فانكسر زجاجها
وخرجت الراحلة مذ سنتين
وحضنتني وضعت رأسي
على صدرها
وشممتها قضينا وقتا ممتعا
عبست بوجهها ألما
لمست مكان كليتها التعبانة
قبلتها
لكن تمرد عليها الألم
فنزع ملك البين روحها
وهكذا عانيت قسوة رحيلها المرير
لاتنسوني من تقييماتكم s=94
كنت أضل الطريق
إذ برجل وسيم
يتبع مسارات خطواتي
وقفت استرد أنفاسي المتعبة
شعرت بحنان يده على عاتقي
فزعت ولم ألتفت له
إذ بصرخة عظيمة داهمتني
وامرأة حبلى قد تعسرت عليها ولادتها
كانت تستغيث بإسمي أن تعالي
أشفقت بحالها
أسرعت نحوها
وضعت يدي على جبينها
والمخاض يأتيها
وتخرج من أحشائها جنينها
خاطبني بلهجة الأجنة
شكرا لمجيئك أيتها التائهة الحائرة
تبسمت رغم حزني
وضعته بحضني
إذ بالطفل قد أشاب رأسه حزني
ناغيته أن لاتهتم طفلي الصغير
قبلت يديه الناعمتين
تلبدت السماء بالسحب الثقيلة
وأخذت تفرغ مافيها من ماء
ليل نهار بل أياما متواصلة
مسكت بيد الزمان
وأرشدني لكوخ صغير
كانت تقطنه عجوز كفيفة
وبيدها مغزل
أخذتني الدهشة من أمرها
بكيت بشدة حتى سقطت قرطاي
أأتت العجوز تتكئ على جدار همها
أخذتني لحنو صدرها
قصصت لها قصتي كاملة
خرت صريعة من هول
ماصابني من غدر زماني
صرخت لاترحلي سيدتي العجوز
حركتها وإذ بها فارقت الحياة
شاهدت صورة فتاة حسناء
على حائط الجدار
محجبة وعيناها سوداوتين
وتبتسم
نزفت دم شوقي
تذكرت رحيل حبيبتي لولو
مزقني الحنين
رفعت يدي ضربت الصورة
فانكسر زجاجها
وخرجت الراحلة مذ سنتين
وحضنتني وضعت رأسي
على صدرها
وشممتها قضينا وقتا ممتعا
عبست بوجهها ألما
لمست مكان كليتها التعبانة
قبلتها
لكن تمرد عليها الألم
فنزع ملك البين روحها
وهكذا عانيت قسوة رحيلها المرير
لاتنسوني من تقييماتكم s=94