العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لتلك التي أوعزت
للحرف السكون
وقالت يا ذا ..
لا تُعري حروف النون
قلتُ بعيني ارى
جمالهُ فتنةً للناظرين
وبين تنتأتُ جسدهِ
ارى صولاتٍ وفنون
وعلى نجيعُ نهدهِ
يخاورني الشبق السري
فأعري كل القوافي
لحسنهِ الباهر والفتون
ويمسُ نسق القصيدةِ
خصرها بترفٍ
ويرسم لوحة ماءٍ
بالسُرةِ ويُكثر الظنون
وبين أفاريز النهدِ
ثمة حلم أعشق
وألثمه قُبلاً
وأتمُ ما قلتيهِ عني مجنون
إن جردَ حرفي
من عشق تلك المباهجُ
ظل ركيكاً
لايحمل صوراً ولا تراه العيون
16/05/2015
العــراقي