ابو مناف البصري
المالكي
قال إمامنا الصادق عليه السلام :
«أما و الله ما اوتي لقمان الحكمة بحسب، و لا مال، و لا أهل، و لا بسط في جسم، و لا جمال، و لكنه
1كان رجلا قويا في أمر الله،
2 متورعا في الله،
3 ساكتا سكيتا ،
4 عميق النظر،
5 طويل الفكر،
6 حديد النظر،
7 مستغن عن الغير ،
8 لم ينم نهارا قط،
9 و لم يره أحد من الناس على بول و لا غائط و لا اغتسال لشدة تستره، و عمق نظره، و تحفظه في أمره،
10 و لم يضحك من شيء قط مخافة الإثم،
11 و لم يغضب قط،
12 و لم يمازح إنسانا قط،
13 و لم يفرح بشيء أتاه من أمر الدنيا، و لا حزن منها على شيء قط،
14 و قد نكح من النساء و ولد له من الأولاد الكثير، و قدم أكثرهم إفراطا ، فما بكى على موت أحد منهم.
15 و لم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما، و لم يمض عنهما حتى تحاجزا ،
16 و لم يسمع قولا قط من أحد استحسنه إلا سأل عن تفسيره و عمن أخذه،
17 و كان يكثر مجالسة الفقهاء و الحكماء.
18 و كان يغشى القضاة و الملوك، و الحكام، و السلاطين، فيرثي القضاة بما ابتلوا به، و يرحم الملوك و السلاطين لغرتهم بالله، و طمأنينتهم في ذلك،
19و يعتبر، و يتعلم ما يغلب به نفسه، و يجاهد به هواه، و يحترز به من الشيطان،
20 و كان يداوي قلبه بالفكر، و يداوي نفسه بالعبر،
21 و كان لا يظعن إلا فيما يعنيه ، فبذلك أوتي الحكمة، و منح العصمة.
بحار الانوار ج13 ص 409
اللهم عجل لوليك الفرج
«أما و الله ما اوتي لقمان الحكمة بحسب، و لا مال، و لا أهل، و لا بسط في جسم، و لا جمال، و لكنه
1كان رجلا قويا في أمر الله،
2 متورعا في الله،
3 ساكتا سكيتا ،
4 عميق النظر،
5 طويل الفكر،
6 حديد النظر،
7 مستغن عن الغير ،
8 لم ينم نهارا قط،
9 و لم يره أحد من الناس على بول و لا غائط و لا اغتسال لشدة تستره، و عمق نظره، و تحفظه في أمره،
10 و لم يضحك من شيء قط مخافة الإثم،
11 و لم يغضب قط،
12 و لم يمازح إنسانا قط،
13 و لم يفرح بشيء أتاه من أمر الدنيا، و لا حزن منها على شيء قط،
14 و قد نكح من النساء و ولد له من الأولاد الكثير، و قدم أكثرهم إفراطا ، فما بكى على موت أحد منهم.
15 و لم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما، و لم يمض عنهما حتى تحاجزا ،
16 و لم يسمع قولا قط من أحد استحسنه إلا سأل عن تفسيره و عمن أخذه،
17 و كان يكثر مجالسة الفقهاء و الحكماء.
18 و كان يغشى القضاة و الملوك، و الحكام، و السلاطين، فيرثي القضاة بما ابتلوا به، و يرحم الملوك و السلاطين لغرتهم بالله، و طمأنينتهم في ذلك،
19و يعتبر، و يتعلم ما يغلب به نفسه، و يجاهد به هواه، و يحترز به من الشيطان،
20 و كان يداوي قلبه بالفكر، و يداوي نفسه بالعبر،
21 و كان لا يظعن إلا فيما يعنيه ، فبذلك أوتي الحكمة، و منح العصمة.
بحار الانوار ج13 ص 409
اللهم عجل لوليك الفرج