ابو مناف البصري
المالكي
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رزقه الله حبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر في الآخرة:
أمّا في الدنيا، فالزهد، والحرص على العمل، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس ممّا في أيدي الناس، والحفظ لأمر الله ونهيه عزّ وجلّ، والتاسعة بغض الدنيا، والعاشرة السخاء.
وأمّا في الآخرة، فلا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، ويعطى كتابه بيمينه، ويكتب له براءة من النار، ويبيّض وجهه، ويُكسى من حلل الجنّة، ويشفّع في مائة من أهل بيته، وينظر الله عزّ وجلّ إليه بالرحمة، ويتوّج من تيجان الجنة، والعاشرة يدخل الجنّة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٧٨-..!!
أمّا في الدنيا، فالزهد، والحرص على العمل، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس ممّا في أيدي الناس، والحفظ لأمر الله ونهيه عزّ وجلّ، والتاسعة بغض الدنيا، والعاشرة السخاء.
وأمّا في الآخرة، فلا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، ويعطى كتابه بيمينه، ويكتب له براءة من النار، ويبيّض وجهه، ويُكسى من حلل الجنّة، ويشفّع في مائة من أهل بيته، وينظر الله عزّ وجلّ إليه بالرحمة، ويتوّج من تيجان الجنة، والعاشرة يدخل الجنّة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٧٨-..!!