MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
تم قبول نشر بحث للدكتور مهدي خليل شديد في مجلة جامعة كربلاء وكان البحث تحت عنوان ( تغيرات السوق النفطية واثرها في تحديد اسعار النفط عالميا)
حاول البحث فحص طبيعة التغيرات في السوق النفطية ودورها في تحديد سعر النفط من خلال تحليل اتجاهات الأسعار والعرض والطلب وبعض العوامل المؤثرة فيهما مستخدما النماذج السببية لا سيما المعادلات الآنية ،ووجد البحث ان تغيرات سعر الصرف للدولار الأمريكي ترتبط عكسيا مع سعر النفط في حين يرتبط النمو الاقتصادي العالمي بعلاقة طردية مع سعر النفط ،اذ يؤدي ارتفاع سعر النفط عالميا إلى زيادة معدل النمو الاقتصادي مع عدم إغفال العوامل الأخرى ، كما وجد البحث ان الطلب على الطاقة يزداد بمقدار 30% للمدة 2010-2035 مع زيادة مؤكدة في تعداد السكان بمقدار 1.7 مليار شخص للمدة أعلاه ، مما سيخلق زيادة كبيرة في االطلب على الطاقة والنقل والنفط ، على ان 60% من تلك الزيادة تأتي من الصين والهند والشرق الأوسط .
تميزت السوق النفطية باحتكارية سماتها الرئيسة ، مما يعني ضمنا أن الأسعار المحددة في هذه السوق دالة متناقصة للإنتاج النفطي على أن الاستهلاك من النفط يشكل عاملا مهما في تحديد الطلب الكلي وبالتالي التأثير في الأسعار، ويعبر النمو الاقتصادي العالمي وتحركات سعر الصرف للدولار الامريكي والمخزون والاحتياطي النفطي فضلا عن العوامل السياسية والاجتماعية عوامل أخرى ضاغطة باتجاه تشكل الأسعار .على انه لا يمكن إغفال دور التقدم التكنولوجي في إيجاد بدائل جديدة للنفط أو تخفيض كثافة استخدام النفط في إنتاج السلعة التي تعد عوامل لا تقل أهمية عن العوامل السابقة في تحديد سعر النفط ،كما لعبت المضاربات وعقود البيع بالآجل او بالسوق الفوري وحركات الأسهم والسندات والاستثمارات الحقيقية وعدد الحفارات ( في مجال الآبار النفطية) أدوارا لا تقل أهمية عن العوامل السابقة في تحديد اتجاهات الأسعار .
حاول البحث فحص طبيعة التغيرات في السوق النفطية ودورها في تحديد سعر النفط من خلال تحليل اتجاهات الأسعار والعرض والطلب وبعض العوامل المؤثرة فيهما مستخدما النماذج السببية لا سيما المعادلات الآنية ،ووجد البحث ان تغيرات سعر الصرف للدولار الأمريكي ترتبط عكسيا مع سعر النفط في حين يرتبط النمو الاقتصادي العالمي بعلاقة طردية مع سعر النفط ،اذ يؤدي ارتفاع سعر النفط عالميا إلى زيادة معدل النمو الاقتصادي مع عدم إغفال العوامل الأخرى ، كما وجد البحث ان الطلب على الطاقة يزداد بمقدار 30% للمدة 2010-2035 مع زيادة مؤكدة في تعداد السكان بمقدار 1.7 مليار شخص للمدة أعلاه ، مما سيخلق زيادة كبيرة في االطلب على الطاقة والنقل والنفط ، على ان 60% من تلك الزيادة تأتي من الصين والهند والشرق الأوسط .
تميزت السوق النفطية باحتكارية سماتها الرئيسة ، مما يعني ضمنا أن الأسعار المحددة في هذه السوق دالة متناقصة للإنتاج النفطي على أن الاستهلاك من النفط يشكل عاملا مهما في تحديد الطلب الكلي وبالتالي التأثير في الأسعار، ويعبر النمو الاقتصادي العالمي وتحركات سعر الصرف للدولار الامريكي والمخزون والاحتياطي النفطي فضلا عن العوامل السياسية والاجتماعية عوامل أخرى ضاغطة باتجاه تشكل الأسعار .على انه لا يمكن إغفال دور التقدم التكنولوجي في إيجاد بدائل جديدة للنفط أو تخفيض كثافة استخدام النفط في إنتاج السلعة التي تعد عوامل لا تقل أهمية عن العوامل السابقة في تحديد سعر النفط ،كما لعبت المضاربات وعقود البيع بالآجل او بالسوق الفوري وحركات الأسهم والسندات والاستثمارات الحقيقية وعدد الحفارات ( في مجال الآبار النفطية) أدوارا لا تقل أهمية عن العوامل السابقة في تحديد اتجاهات الأسعار .