أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قد تسامح ، لكنك لا تعود كما كنت

سماهر الرئيسي 📚

في حضرة قلبك يتجسد كل معاني الحب وكل حكاية جميلة
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
30,488
مستوى التفاعل
39,172
النقاط
15,234
الإقامة
ᏰᎯᎻᎡᎯᎥᏁ 🇧🇭
قد تتجاوز الموقف ، لكن الأثر يبقى ساكنًا فيك.
تتظاهر بالنسيان ، لكنك تتجنب كل ما يعيدك للذكرى.
وفي بعض الأحيان ، ترضى بوجود أشخاص في حياتك فقط احترامًا لما كان ، لا لما هو كائن الآن.

نفسيا يُعتبر الأمان العاطفي أحد أقوى الاحتياجات الإنسانية، وعندما يُكسر هذا الشعور ، لا يكون من السهل ترميمه فالعلاقة التي كانت يومًا بسيطة وتلقائية، تصبح مليئة بالحذر والتردد .. ليس لأننا لا نريد .. بل لأننا فقدنا المساحة الآمنة داخلنا التي كانت تسمح بالثقة.


4e13afec89680aaa89de0498c9c1cda8.jpg
 

حڸآۉة آڸرۉح

مشرفة قسم الابراج-الباراسيكولوجي
طاقم الإدارة
إنضم
16 يوليو 2025
المشاركات
215
مستوى التفاعل
498
النقاط
63
قد تسامح لكنك لا تعود كما كنت،
تتجاوز الموقف لكنك لا تتعافى تمامًا من أثره،
تتناسى، لكنك تتجنب كل ما يعيد الذكرى وكأنك تقي جرحًا لم يندمل بعد.
تُبقي بعض الأشخاص في حياتك احترامًا لذكريات مضت، لا لحاضر يستحقهم.

تُبنى حواجز عميقة أحيانًا بسبب كلمة عابرة أو موقف بسيط،
لكنها تكفي لتسلب العفوية وتطفئ شعور الأمان،
تجعلنا نتحدث بعد تردد، ونعطي بعد حذر،
وكأن العلاقة التي كانت مأوى، أصبحت مكانًا مشروطًا بالبقاء الصامت.
بعض الحواجز تكون أقوى من قدرتنا على الحب، وأعمق من قدرتنا على التغافل.

يعطيك العافيه عزيزتي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )