ابو مناف البصري
المالكي
قد لا تثمر الجهود في تربية الولد أحياناً، كما حدث مع ابن نوح عليه السلام، وبعض أولاد الأئمة عليهم السلام، وبعض أولاد الصالحين؛ وذلك لأن الولد لسوء اختياره وسلوكه قد تتغيِّر طينته: فالمدمن على النظر الحرام تصبح طينته شهوية، والذي يحتدّ في الكلام تصبح طينته غضبية ..
لذا، فإن هناك مَنْ يبذل جهده على ولده الأول، ولا يرى فيه خيراً، ويبذل أقل منه على من بعده، فيكون جهده مباركاً !.. ولكن المؤمن عليه أن يسعى في تهيئة الأجواء الملائمة لتميّز الولد، ولا ينتظر النتائج الفعلية ..
فالأستاذ يؤدي تكليفه كاملاً في الصف الدراسي، ومع ذلك يفشل الطلاب في اجتياز الامتحان النهائي؛ فإن تقييم الأستاذ لا يكون بعدم نجاح الطلاب، وإنما بمدى جهده ومهارته ..
لذا، فإن هناك مَنْ يبذل جهده على ولده الأول، ولا يرى فيه خيراً، ويبذل أقل منه على من بعده، فيكون جهده مباركاً !.. ولكن المؤمن عليه أن يسعى في تهيئة الأجواء الملائمة لتميّز الولد، ولا ينتظر النتائج الفعلية ..
فالأستاذ يؤدي تكليفه كاملاً في الصف الدراسي، ومع ذلك يفشل الطلاب في اجتياز الامتحان النهائي؛ فإن تقييم الأستاذ لا يكون بعدم نجاح الطلاب، وإنما بمدى جهده ومهارته ..