بصوت مخنوق بالخيبة
قالت
لندع الحب جانبا
ولنتفق
هل نفترق ؟!
إن كنت تجد راحتك المسلوبة باهتمامي بك
بغيرتي الكبيرة عليك
إن كان يخنقك كل سؤال يستقبلك بلهفة
أين كنت ؟!
إن كان صدرك ضاق ذرعا بطلبي الصغيرفي كل مرة
لم لا تهتم بي ؟!
لم لا تطوقني بخوفك؟!
هل قلت أنني أتلهف لشعورك بالخوف علي
لا عليك
دعك من الحب الان .. ولنتفق
هل نفترق ؟!
.
.
مضت أعوام عدة وهي ترسم ملامحه ., يقتص التعب بعض تفاصيله
ترجع رأسها للخلف .. تتأمل كيف يكون الكون بلا إختلاف وهي تختنق!!
النوافذ تبتسم لها بمشاركة وحنو .. وتدعوها للإقتراب
تدنو
تمتد يدها لتلامس زجاجها البارد كقلبها
تلمح ظل تحت نافذتها
هاهي الذكريات تمارس معها لعبة الركض والإختباء
ومازالت تؤنب نفسها كثيرا
ليته مارس الهجر دون إعلان واتفاق
