ابو مناف البصري
المالكي
قصة آية الله جيكاك والعميل البريطاني
الشاب المًبتلى بعلتي الصمم والبكم الذي كان يعمل كراعي للاغنام في منطقة ايل البختيارية ولدى عشائرها,كان معروفا بحدة ذكائة واقدامه وشجاعته, ذلك الشاب وبعد سبع سنوات من العمل في النهار والقراءة في الليل وبينما هو وسط الناس صرخ باعلى صوته ناطقا بكلمات قصيرة, وبعد تجمّع الناس حوله مبهوتين من نطق الاخرس, اخذ بتلاوة بعض آيات المعاجز في القرآن وتكريم الله لمن إتقى وصبر.
وكعادة ساكني تلك المنطقة من اهالي محافظة مسجد سليمات المتشكلين من عشائر وقبائل اخذ الناس يتبركون بتراب اقدام من كانت معه المعجزة ويمزقزن ثيابه ليستاثروا بخرق صغيرة مسّت اليد الالهية التي وهبته النطق واصبح يسمع مايقوله له الناس ويحدثهم باللهجة البختيارية والتي هي جزء من اللغة الفارسية السائدة في ايران والرسمية.
ايمانا وشكرا للكرامة الالهية الممنوحة له شدّ الشاب رحاله الى الحوزة العلمية لتلقي دروس الفقه والاصول والاخلاق وبقية العلوم الدينة وتمكن هناك من اظهار نبوغه في العلوم الدينية والمنطق وتعمقه في فلسفة المجتمع البختياري وتاريخ عشائر المنطقة وقبائل العرب.
في محافظة مسجد سليمان الواقعة في الجنوب الايراني والغنية بالنفط لم يكن احدا ليعلم بان ذلك المُلّا ورجل الدين النابغة هو الجاسوس البريطاني وليم دارسي, والمسمى رسيما في جهاز الاستخبارات البريطاني (m16) بمستر جيكاك.
عاد المستر جيكاك بعد اكماله للحوزة مُعمّما بعمامة سوداء بعد حدّث البختيارين بان الامام علي ابن ابي طالب(ع) شرفه في المنام ووضع يده على كتفه فخصه بحديث عن شيعته من البختيار واوصاه بهم خيرا وان ياخذ بيدهم وياخذ من يدهم حاجاتهم وطلباتهم ليرفعها الى امير المؤمنين, كونه من اولاده الذين اصطفاهم الامير وقد كشف (السيد) جيكاك اللباس عن كتفه لتظهر كف الامام علي مطبوعة عليها ويضج الناس بالبكاء ويتراكضوا للتبرك,
اصبح السيد جيكاك صاحب كرامات تجري على يده معاجز خارقة لعادة المجتمع ولم تعتدها نواظر واسماع الناس حيث كان يعلم نسل السادة الحقيقيين من السادة المدعين او المزيفين والداخلين على النسل المحمدي والعلوي وقد نجح امام العشائر بتشخيصهم بعد ان قام باحراق لحيته بالنار فلم تحترق وبعث يطلب سادة معممين ورجال دين وقام امام الناس ايضا بحرق لحاهم فاذا بالنار تشب في وجوههم وسط تكبير الناس وتهليل القوم واذعن الناس من ذلك الوقت ان العلوي الحقيقي لايمكن ان تحترق لحيته.
السيد جيكاك الذي اصبح مرجعا فريدا واوحد للناس كان ايضا يحكم في الناس قاضيا في مشاكلهم فكان يلمس المتخاصمين في مشكله بعصاه فتصعق عصاه الكاذب منهم ويظهر الله الحق على يد السيد المباركة لذا كانت الناس تسير خلفة جموع وافواج للتبرك بخطواته وهم يرون السيد كلما نزع نعليه للصلاة وخرج من الصلاة فانه يشير للنعلين بعصاه فتصطفا وتعتدلا وتتقدما احتراما لعلو مقام السيد., وقد لمع نجم السيد في حوادث كان يحكم بها على ابن الحلال وابن الحرام من الناس فيميز منهم ابن الفراش والشرع من ابن الزنا بعد ان يغز جسدهما بعصاه فيسيل الدم من ابن الزنا وينجو من الغزة ابن الحلال , حتى ان شيوخ العشائر هناك كانوا يرتعدون خوفا من سماحته اذا ما كشف عنهم المستور.
العشائر الساكنة في محافظة مسجد سليمان الغنية بالنفط وكذلك بوير احمد كان لها علاقتها القريبة والجيدة جدا مع العشائرالعربية التي تقطن الاهواز والمحاذية لهم .. وهم ايضا تجمعهم صلات تصل حد المصاهرة بين اولاد مشايخ القوميتين وبناتهم , واما منطقة الاهواز فهي الغنية ايضا بالثروة النفطية التي تحتكرها آنذاك شركات بريطانية وفقا لمعاهدت تختص بدول الحلفاء
وبمرور الزمان اخذت السمعة الاعجازية للسيد جيكاك بالسريان بسرعة الى العشائر العربية والتي تمتد الى الخفاجية والبسيتين وعبادان في محاذات الجنوب العراقي فراح مشايخ القبائل هناك يقدمون الطاعة وينصاعون الى اوامر السيد بعد ان سافر لهم الى الاهواز للاطلاع عن كثب حول رغبة الاهوازيين (عربستان) في تاميم شركات النفط هناك بعد اتحادهم في الراي مع البختياريين وتشكيل جمعية تختص بذلك.فاصدر السيد المرجع من هناك فتواه المعروفة بان
(النفط نجس مطلق والنصارى اولى برفع النجاسة عن ديار المسلمين)!
في العام 1924 اسس السيد فرقة دينية تُدعى الطلوعيين, وهي فرقة تؤمن بطلوع المهدي الحجة ابن الحسن العسكري المنتظر وراح يكتب لها اركانها الفلسفية واهدافها والشعائر التي تُعجّل في ظهور صاحب الزمان ولازالت اثار تلك الفرقة من الطلوعيين واضحة المعالم والسلوك في قراءات التعزية الحسينية للسبط الشهيد هناك وطريقتها في اقامة المواكب الحسينية وكان السيد جيكاك يُحي بنفسه تلك المراسيم في المحرم بقراءة المقتل الحسينيى الى ان ينهار الناس وتاخذهم جذبة كربلاء الى الاندماج بالصورة التي يرسمها السيد والخطيب ويرمي بعدها عمامته السوداء في النار التي تتوسط المجلس فلا تمس النار عمامته ولاتحرق منها خيطا!
من مسجد سليمان اطلق السيد جيكاك شعارة الشهير الذي يوضح فيه رفضه القاطع لتاميم الثروة النفطية:-
(في قلب الموالي.. لايجتمع تاميم النفط وحُب علي)
وبعد ان سفّه احلام الناس في المناطق الغنية بالنفط في تاميم ثروتهم ومنع الانكليز من الاستئثار بها وإرتحل, جلس السيد جيكاك في بيته وسط لندن يكتب مذكراته والتي يذكر فيها انه لم يكن في بداية عمله لصالح جهازالاستخبارات البريطاني (m16) يجيد الفارسية واللهجة البختيارية ولا العربية لذلك إدعى انه اخرس واطرش لسبع سنوات الى ان درس اللغة جيدا وتمكن من اللهجة المحلية لكل من البختياريين والعرب بعد ان حفظ القران ودرس تاريخهم وعادات مجتمهاتهم وبعد ان صدّق الناس معجزة نطقه وتمكنه من سماع الناس عزّز معلوماته الفقهية وتوسع بدراسة الاصول والمنطق.
ثم عاد صنع له عصا تحوي في داخلها ملف كهربائي صغير ومجال مغناطيسي تعطي كهرباء ضعيفة تصعق كل من يمسّه بها مدعيا ان الكاذب تفضحه العصا وبعد ان زوّد العصا بقطعة مغناطيس عمد الى وضع قطع صغيرة من المغناطيس متضاد القطبية في فردتي نعليه فكان كلما قرّب منهما عصاه اصطف بفعل الجذب المغناطيسي النعلين!
ايضا في وسط العصا كان سلك غير مطاوع يدفعه بيده في جسد من يريد ان يثبت انه ابن زنا لاخافة الشيوخ من الفضيحة وتسقيط اعدائه بهذه الطريقة!
وفي الفصول الاخرى من مذكراته يكتب السيد بانه رسم اصابع يده على قطعة من الورق الابيض ثم قصّها على شكل يد ولصقها على جسده ثم بقي لنهار كامل تحت الشمس في حر تلك المنطقة الحارق ليتحول كل جسمه الى اسمر الا ذلك المكان الذي تحت الورقة بشكل اليد ليصدق القوم بان يد الامام علي كانت على كتفه والبياض ماهو الا بقايا نور الولي!
وذكر جيكاك ايضا بانه حاك مع لحيته الصغيرة لحية من خيوط غير قابلة للاشتعال كي يتخلص من رجال الدين الذين يرفضون توجهاته ويعزلهم عن مسيره, فادعى ان النار لن تحرق لحية من والى علي ابن ابي طالب حقا وهي لن تحرق لحية السيد من نسل محمد الرسول الكريم وعلي بن ابي طالب واحرق بذلك لحاهم ليسقطهم دينيا واجتماعيا وكذلك فعل بعمامته السوداء التي ادعى بانها عمامة الامام الصادق ولن تمسها النار البتة وكسب بذلك طاعة الناس وانصياعهم الاعمى.
---------
المصادر:-
1-التاريخ السياسي والاجتماعي للبحتياريين/ تاليف راف كارث ويت/ ترجمه الالفارسية مهراب اميري / طهران- سهند 1995.
2-وثائق من العلاقات الايرانية البريطانية (1924- 1929) للكاتب زرين كلك طعهران – بهناز/ مؤسسة الوثائق والكتب الوطنية/ ايران 2004.
3- ويکيبيديا فارسي- دانشنامة آزاد.
4-ظاهرة الطلوعيين والخطا البريطاني في تاسيسها/ عددين من المجلة الفصلية- تاريخ المدن الايرانية.
ش 3(خريف وشتاء العام 2015).
الشاب المًبتلى بعلتي الصمم والبكم الذي كان يعمل كراعي للاغنام في منطقة ايل البختيارية ولدى عشائرها,كان معروفا بحدة ذكائة واقدامه وشجاعته, ذلك الشاب وبعد سبع سنوات من العمل في النهار والقراءة في الليل وبينما هو وسط الناس صرخ باعلى صوته ناطقا بكلمات قصيرة, وبعد تجمّع الناس حوله مبهوتين من نطق الاخرس, اخذ بتلاوة بعض آيات المعاجز في القرآن وتكريم الله لمن إتقى وصبر.
وكعادة ساكني تلك المنطقة من اهالي محافظة مسجد سليمات المتشكلين من عشائر وقبائل اخذ الناس يتبركون بتراب اقدام من كانت معه المعجزة ويمزقزن ثيابه ليستاثروا بخرق صغيرة مسّت اليد الالهية التي وهبته النطق واصبح يسمع مايقوله له الناس ويحدثهم باللهجة البختيارية والتي هي جزء من اللغة الفارسية السائدة في ايران والرسمية.
ايمانا وشكرا للكرامة الالهية الممنوحة له شدّ الشاب رحاله الى الحوزة العلمية لتلقي دروس الفقه والاصول والاخلاق وبقية العلوم الدينة وتمكن هناك من اظهار نبوغه في العلوم الدينية والمنطق وتعمقه في فلسفة المجتمع البختياري وتاريخ عشائر المنطقة وقبائل العرب.
في محافظة مسجد سليمان الواقعة في الجنوب الايراني والغنية بالنفط لم يكن احدا ليعلم بان ذلك المُلّا ورجل الدين النابغة هو الجاسوس البريطاني وليم دارسي, والمسمى رسيما في جهاز الاستخبارات البريطاني (m16) بمستر جيكاك.
عاد المستر جيكاك بعد اكماله للحوزة مُعمّما بعمامة سوداء بعد حدّث البختيارين بان الامام علي ابن ابي طالب(ع) شرفه في المنام ووضع يده على كتفه فخصه بحديث عن شيعته من البختيار واوصاه بهم خيرا وان ياخذ بيدهم وياخذ من يدهم حاجاتهم وطلباتهم ليرفعها الى امير المؤمنين, كونه من اولاده الذين اصطفاهم الامير وقد كشف (السيد) جيكاك اللباس عن كتفه لتظهر كف الامام علي مطبوعة عليها ويضج الناس بالبكاء ويتراكضوا للتبرك,
اصبح السيد جيكاك صاحب كرامات تجري على يده معاجز خارقة لعادة المجتمع ولم تعتدها نواظر واسماع الناس حيث كان يعلم نسل السادة الحقيقيين من السادة المدعين او المزيفين والداخلين على النسل المحمدي والعلوي وقد نجح امام العشائر بتشخيصهم بعد ان قام باحراق لحيته بالنار فلم تحترق وبعث يطلب سادة معممين ورجال دين وقام امام الناس ايضا بحرق لحاهم فاذا بالنار تشب في وجوههم وسط تكبير الناس وتهليل القوم واذعن الناس من ذلك الوقت ان العلوي الحقيقي لايمكن ان تحترق لحيته.
السيد جيكاك الذي اصبح مرجعا فريدا واوحد للناس كان ايضا يحكم في الناس قاضيا في مشاكلهم فكان يلمس المتخاصمين في مشكله بعصاه فتصعق عصاه الكاذب منهم ويظهر الله الحق على يد السيد المباركة لذا كانت الناس تسير خلفة جموع وافواج للتبرك بخطواته وهم يرون السيد كلما نزع نعليه للصلاة وخرج من الصلاة فانه يشير للنعلين بعصاه فتصطفا وتعتدلا وتتقدما احتراما لعلو مقام السيد., وقد لمع نجم السيد في حوادث كان يحكم بها على ابن الحلال وابن الحرام من الناس فيميز منهم ابن الفراش والشرع من ابن الزنا بعد ان يغز جسدهما بعصاه فيسيل الدم من ابن الزنا وينجو من الغزة ابن الحلال , حتى ان شيوخ العشائر هناك كانوا يرتعدون خوفا من سماحته اذا ما كشف عنهم المستور.
العشائر الساكنة في محافظة مسجد سليمان الغنية بالنفط وكذلك بوير احمد كان لها علاقتها القريبة والجيدة جدا مع العشائرالعربية التي تقطن الاهواز والمحاذية لهم .. وهم ايضا تجمعهم صلات تصل حد المصاهرة بين اولاد مشايخ القوميتين وبناتهم , واما منطقة الاهواز فهي الغنية ايضا بالثروة النفطية التي تحتكرها آنذاك شركات بريطانية وفقا لمعاهدت تختص بدول الحلفاء
وبمرور الزمان اخذت السمعة الاعجازية للسيد جيكاك بالسريان بسرعة الى العشائر العربية والتي تمتد الى الخفاجية والبسيتين وعبادان في محاذات الجنوب العراقي فراح مشايخ القبائل هناك يقدمون الطاعة وينصاعون الى اوامر السيد بعد ان سافر لهم الى الاهواز للاطلاع عن كثب حول رغبة الاهوازيين (عربستان) في تاميم شركات النفط هناك بعد اتحادهم في الراي مع البختياريين وتشكيل جمعية تختص بذلك.فاصدر السيد المرجع من هناك فتواه المعروفة بان
(النفط نجس مطلق والنصارى اولى برفع النجاسة عن ديار المسلمين)!
في العام 1924 اسس السيد فرقة دينية تُدعى الطلوعيين, وهي فرقة تؤمن بطلوع المهدي الحجة ابن الحسن العسكري المنتظر وراح يكتب لها اركانها الفلسفية واهدافها والشعائر التي تُعجّل في ظهور صاحب الزمان ولازالت اثار تلك الفرقة من الطلوعيين واضحة المعالم والسلوك في قراءات التعزية الحسينية للسبط الشهيد هناك وطريقتها في اقامة المواكب الحسينية وكان السيد جيكاك يُحي بنفسه تلك المراسيم في المحرم بقراءة المقتل الحسينيى الى ان ينهار الناس وتاخذهم جذبة كربلاء الى الاندماج بالصورة التي يرسمها السيد والخطيب ويرمي بعدها عمامته السوداء في النار التي تتوسط المجلس فلا تمس النار عمامته ولاتحرق منها خيطا!
من مسجد سليمان اطلق السيد جيكاك شعارة الشهير الذي يوضح فيه رفضه القاطع لتاميم الثروة النفطية:-
(في قلب الموالي.. لايجتمع تاميم النفط وحُب علي)
وبعد ان سفّه احلام الناس في المناطق الغنية بالنفط في تاميم ثروتهم ومنع الانكليز من الاستئثار بها وإرتحل, جلس السيد جيكاك في بيته وسط لندن يكتب مذكراته والتي يذكر فيها انه لم يكن في بداية عمله لصالح جهازالاستخبارات البريطاني (m16) يجيد الفارسية واللهجة البختيارية ولا العربية لذلك إدعى انه اخرس واطرش لسبع سنوات الى ان درس اللغة جيدا وتمكن من اللهجة المحلية لكل من البختياريين والعرب بعد ان حفظ القران ودرس تاريخهم وعادات مجتمهاتهم وبعد ان صدّق الناس معجزة نطقه وتمكنه من سماع الناس عزّز معلوماته الفقهية وتوسع بدراسة الاصول والمنطق.
ثم عاد صنع له عصا تحوي في داخلها ملف كهربائي صغير ومجال مغناطيسي تعطي كهرباء ضعيفة تصعق كل من يمسّه بها مدعيا ان الكاذب تفضحه العصا وبعد ان زوّد العصا بقطعة مغناطيس عمد الى وضع قطع صغيرة من المغناطيس متضاد القطبية في فردتي نعليه فكان كلما قرّب منهما عصاه اصطف بفعل الجذب المغناطيسي النعلين!
ايضا في وسط العصا كان سلك غير مطاوع يدفعه بيده في جسد من يريد ان يثبت انه ابن زنا لاخافة الشيوخ من الفضيحة وتسقيط اعدائه بهذه الطريقة!
وفي الفصول الاخرى من مذكراته يكتب السيد بانه رسم اصابع يده على قطعة من الورق الابيض ثم قصّها على شكل يد ولصقها على جسده ثم بقي لنهار كامل تحت الشمس في حر تلك المنطقة الحارق ليتحول كل جسمه الى اسمر الا ذلك المكان الذي تحت الورقة بشكل اليد ليصدق القوم بان يد الامام علي كانت على كتفه والبياض ماهو الا بقايا نور الولي!
وذكر جيكاك ايضا بانه حاك مع لحيته الصغيرة لحية من خيوط غير قابلة للاشتعال كي يتخلص من رجال الدين الذين يرفضون توجهاته ويعزلهم عن مسيره, فادعى ان النار لن تحرق لحية من والى علي ابن ابي طالب حقا وهي لن تحرق لحية السيد من نسل محمد الرسول الكريم وعلي بن ابي طالب واحرق بذلك لحاهم ليسقطهم دينيا واجتماعيا وكذلك فعل بعمامته السوداء التي ادعى بانها عمامة الامام الصادق ولن تمسها النار البتة وكسب بذلك طاعة الناس وانصياعهم الاعمى.
---------
المصادر:-
1-التاريخ السياسي والاجتماعي للبحتياريين/ تاليف راف كارث ويت/ ترجمه الالفارسية مهراب اميري / طهران- سهند 1995.
2-وثائق من العلاقات الايرانية البريطانية (1924- 1929) للكاتب زرين كلك طعهران – بهناز/ مؤسسة الوثائق والكتب الوطنية/ ايران 2004.
3- ويکيبيديا فارسي- دانشنامة آزاد.
4-ظاهرة الطلوعيين والخطا البريطاني في تاسيسها/ عددين من المجلة الفصلية- تاريخ المدن الايرانية.
ش 3(خريف وشتاء العام 2015).