كان يا ما كان فى سالف العصر و الاوان كان فيه ولد اسمه احمد كان يعمل سلوكيات سيئة لا يطيع امه ولا يطيع اباه وعندما يقول له المعلم لماذا لا تسمع كلام ابيك و امك فيقول له لانهم يكرهانني
فقال له كيف يكرهانك ؟
فقال احمد لانهم دائما يطلبان منى اشياء كثيرة اعمل الواجبات لا تقل الا الصدق
فقال له المعلم وهل هذا يدل على انهما يكرهانك
فقال نعم لانهم لا يحبان ان اكون سعيدا فى اللعب ويطلبان منى اشياء كثيرة حتى فى وقت اللعب
فقال له المعلم ولكن يا احمد هذه الاشياء ليست معناها انهما يكرهانك بل معناها انهم يحبونك لانهما يريدان لك ان تكون فى احسن حال
فنظر احمد الى المعلم نظرة عدم الموافقة على كلامه ولم يقتنع احمد بكلامه
فقال له المعلم يمكن يا احمد لا تشعر بذلك الا عندما تكون ابا
فقال احمد عندما اكون ابا لن احاول ان اضايق اولادي ابدا
فقال المعلم هذا شيء جميل و لكن كل اب لا يريد ان يكون ابناءه فى ضيق منه ولكنه يريد منهم ان يكونوا خيرا منه ويطلب منهم فعل الاشياء الجميلة حتى يكون افضل واحد فى العالم
وقال المعلم يا احمد يمكن انك لا تعرف هذا الكلام حتى تكون ابا و اذا عشنا لهذه الفترة سوف اذكرك بهذا الكلام واعلم يا احمد ان اولادك سوف يعاملوك كما تعامل انت اباك وامك
وفعلا مرت الأيام والليالي و اصبح احمد كبيرا و تزوج و اصبح له اسرة و اولاد واراد احمد ان يربي اولاده على الدين وعلى الاخلاق الحميدة وعلى التفوق فكان يعطيهم التعليمات والنصائح التى يعتقد انها تفيد اولاده وكان رد ابنه عليه لماذا تكرهني يا ابى
ففزع احمد من هذه الكلمة وقال له يا ابنى انا لا اكرهك و لكنى احبك كثيرا وجلس احمد بمفرده حزينا وقال لنفسه كان المعلم عنده حق لقد صدق كلامه و الان تعلمت الدرس وانا الان عرفت ان الاباء يحبون الابناء افضل من انفسهم وهم يريدون ان نكون سعداء ومسرورين
وفعلا لقد قال المعلم من قبل انني سوف يحدث لي ما افعله مع ابي و امي وهذا ما يحدث الان
وقال احمد لنفسه اذا رجعت الايام مرة اخرى سوف اكون افضل واحد يطيع اباه و امه و ندم احمد على ما كان يفعله و استغفر الله تعالى على ما حدث منه
فقال له كيف يكرهانك ؟
فقال احمد لانهم دائما يطلبان منى اشياء كثيرة اعمل الواجبات لا تقل الا الصدق
فقال له المعلم وهل هذا يدل على انهما يكرهانك
فقال نعم لانهم لا يحبان ان اكون سعيدا فى اللعب ويطلبان منى اشياء كثيرة حتى فى وقت اللعب
فقال له المعلم ولكن يا احمد هذه الاشياء ليست معناها انهما يكرهانك بل معناها انهم يحبونك لانهما يريدان لك ان تكون فى احسن حال
فنظر احمد الى المعلم نظرة عدم الموافقة على كلامه ولم يقتنع احمد بكلامه
فقال له المعلم يمكن يا احمد لا تشعر بذلك الا عندما تكون ابا
فقال احمد عندما اكون ابا لن احاول ان اضايق اولادي ابدا
فقال المعلم هذا شيء جميل و لكن كل اب لا يريد ان يكون ابناءه فى ضيق منه ولكنه يريد منهم ان يكونوا خيرا منه ويطلب منهم فعل الاشياء الجميلة حتى يكون افضل واحد فى العالم
وقال المعلم يا احمد يمكن انك لا تعرف هذا الكلام حتى تكون ابا و اذا عشنا لهذه الفترة سوف اذكرك بهذا الكلام واعلم يا احمد ان اولادك سوف يعاملوك كما تعامل انت اباك وامك
وفعلا مرت الأيام والليالي و اصبح احمد كبيرا و تزوج و اصبح له اسرة و اولاد واراد احمد ان يربي اولاده على الدين وعلى الاخلاق الحميدة وعلى التفوق فكان يعطيهم التعليمات والنصائح التى يعتقد انها تفيد اولاده وكان رد ابنه عليه لماذا تكرهني يا ابى
ففزع احمد من هذه الكلمة وقال له يا ابنى انا لا اكرهك و لكنى احبك كثيرا وجلس احمد بمفرده حزينا وقال لنفسه كان المعلم عنده حق لقد صدق كلامه و الان تعلمت الدرس وانا الان عرفت ان الاباء يحبون الابناء افضل من انفسهم وهم يريدون ان نكون سعداء ومسرورين
وفعلا لقد قال المعلم من قبل انني سوف يحدث لي ما افعله مع ابي و امي وهذا ما يحدث الان
وقال احمد لنفسه اذا رجعت الايام مرة اخرى سوف اكون افضل واحد يطيع اباه و امه و ندم احمد على ما كان يفعله و استغفر الله تعالى على ما حدث منه