قصة أخطر خارج عن القانون في أمريكا
بشكل لا يمكن لعقل بشري أن يتوقع حدوثه، سجل التاريخ نهاية مأساوية، لواحد من أبرز وأخطر الخارجين عن القانون الذين عرفتهم ولاية وايومنغ الأميركية، المعروف باسم جورج باروت. تعددت الأفعال الإجرامية لـ “باروت”، خلال فترة سبعينيات القرن التاسع عشر حتى أصبح على رأس المطلوبين من الأجهزة الأمنية في الولاية، فهو لم يتردد في مهاجمة القطارات، ونهب ممتلكات راكبيها، واستهداف وقتل رجال الأمن خلال عمليات السرقة.
قتل اثنين من كبار رجال الأمن
وفي سنة 1878 ، أقدم “باروت” على قتل اثنين من كبار رجال الأمن، ليتم على إثر ذلك وضع مكافأة على رأسه قدرت بنحو 10 آلاف دولار ، والتي تضاعفت في وقت لاحق لتبلغ عشرين ألف دولار.
أفعال إجرامية
واصل “باروت”، أفعاله الإجرامية، حيث نفذ في خلال شهر فبراير سنة 1879، هجومًا على قطار وسرقة مبلغ مالي هام من عند أحد كبار التجار المحليين، بمساعدة عدد من زملائه، في مدينة مايلز تاون بولاية مونتانا.
القبض على “باروت”
ووفق ما ذكر طه عبد الناصر رمضان، في “العربية”، بشأن عملية القبض على “باروت”، فإنه أثناء تواجده داخل إحدى الحانات أقدم على شرب كمية كبيرة من الخمر، وخلال ذلك أفصح عن هويته الحقيقية، ليعتقل عقب ذلك مباشرة.
محاكمة جورج باروت
تمت محاكمة جورج باروت أمام القضاء، ووجهت إليه تهمة قتل اثنين من رجال الأمن ليصدر في حقه حكم بالإعدام شنقا تقرر تنفيذه يوم الثاني من شهر أبريل سنة 1881، ليقدم “باروت” عقب ذلك على تنظيم محاولة فرار فاشلة من سجن مدينة رولينز بولاية وايومنغ. عندما انتشر خبر محاولة فراره، أقدم المئات من أهالي مدينة رولينز يوم الثاني والعشرين من شهر مارس سنة 1881 على مهاجمة السجن المحلي لمدينتهم ليتم على إثر ذلك سحل المجرم جورج باروت خارج زنزانته قبل أن يشنق نحو عمود تلغراف.
جثة جورج باروت
خلال اليوم التالي استحوذ الطبيب توماس ماغي وزميله جون يوجين أوزبورن على جثة جورج باروت من أجل إجراء عدد من الأبحاث على دماغه بهدف تفسير تصرفات الخارجين عن القانون، كما حصلت ليليان هيث، والتي كانت طالبة في مجال الطب على النصف الأعلى من جمجمة رأس جورج باروت ، التي استخدمتها كمرمدة سجائر وحاملة أقلام.
انتزاع جلد جثة جورج باروت
و أقدم الطبيبان توماس ماغي وجون يوجين أوزبورن على انتزاع جلد جثة جورج باروت قبل أن يرسلاه إلى أحد الخيّاطين المحليين بمدينة دنفر وهنالك تكفّل الأخير بصناعة حذاء وحقيبة من هذا الجلد بناء على طلب الطبيبين.
حفل تعيينه
وحضر الطبيب جون يوجين أوزبورن، حفل تعيينه، حاكما على ولاية وايومنغ مطلع سنة 1893، مرتديا الحذاء المصنوع من جلد جورج باروت. أما عن بقايا عظام “باروت”، فقد عثر عمال البناء بمدينة رولينز خلال شهر مايو 1950، على برميل مليء بشراب كحولي، وداخل هذا البرميل وجدت عظام بشرية وحذاء مصنوع من جلد بشري، تبين لاحقًا أنها للأمريكي “باروت”.
- Previous
- Next
بشكل لا يمكن لعقل بشري أن يتوقع حدوثه، سجل التاريخ نهاية مأساوية، لواحد من أبرز وأخطر الخارجين عن القانون الذين عرفتهم ولاية وايومنغ الأميركية، المعروف باسم جورج باروت. تعددت الأفعال الإجرامية لـ “باروت”، خلال فترة سبعينيات القرن التاسع عشر حتى أصبح على رأس المطلوبين من الأجهزة الأمنية في الولاية، فهو لم يتردد في مهاجمة القطارات، ونهب ممتلكات راكبيها، واستهداف وقتل رجال الأمن خلال عمليات السرقة.
قتل اثنين من كبار رجال الأمن
وفي سنة 1878 ، أقدم “باروت” على قتل اثنين من كبار رجال الأمن، ليتم على إثر ذلك وضع مكافأة على رأسه قدرت بنحو 10 آلاف دولار ، والتي تضاعفت في وقت لاحق لتبلغ عشرين ألف دولار.
أفعال إجرامية
واصل “باروت”، أفعاله الإجرامية، حيث نفذ في خلال شهر فبراير سنة 1879، هجومًا على قطار وسرقة مبلغ مالي هام من عند أحد كبار التجار المحليين، بمساعدة عدد من زملائه، في مدينة مايلز تاون بولاية مونتانا.
القبض على “باروت”
ووفق ما ذكر طه عبد الناصر رمضان، في “العربية”، بشأن عملية القبض على “باروت”، فإنه أثناء تواجده داخل إحدى الحانات أقدم على شرب كمية كبيرة من الخمر، وخلال ذلك أفصح عن هويته الحقيقية، ليعتقل عقب ذلك مباشرة.
محاكمة جورج باروت
تمت محاكمة جورج باروت أمام القضاء، ووجهت إليه تهمة قتل اثنين من رجال الأمن ليصدر في حقه حكم بالإعدام شنقا تقرر تنفيذه يوم الثاني من شهر أبريل سنة 1881، ليقدم “باروت” عقب ذلك على تنظيم محاولة فرار فاشلة من سجن مدينة رولينز بولاية وايومنغ. عندما انتشر خبر محاولة فراره، أقدم المئات من أهالي مدينة رولينز يوم الثاني والعشرين من شهر مارس سنة 1881 على مهاجمة السجن المحلي لمدينتهم ليتم على إثر ذلك سحل المجرم جورج باروت خارج زنزانته قبل أن يشنق نحو عمود تلغراف.
جثة جورج باروت
خلال اليوم التالي استحوذ الطبيب توماس ماغي وزميله جون يوجين أوزبورن على جثة جورج باروت من أجل إجراء عدد من الأبحاث على دماغه بهدف تفسير تصرفات الخارجين عن القانون، كما حصلت ليليان هيث، والتي كانت طالبة في مجال الطب على النصف الأعلى من جمجمة رأس جورج باروت ، التي استخدمتها كمرمدة سجائر وحاملة أقلام.
انتزاع جلد جثة جورج باروت
و أقدم الطبيبان توماس ماغي وجون يوجين أوزبورن على انتزاع جلد جثة جورج باروت قبل أن يرسلاه إلى أحد الخيّاطين المحليين بمدينة دنفر وهنالك تكفّل الأخير بصناعة حذاء وحقيبة من هذا الجلد بناء على طلب الطبيبين.
حفل تعيينه
وحضر الطبيب جون يوجين أوزبورن، حفل تعيينه، حاكما على ولاية وايومنغ مطلع سنة 1893، مرتديا الحذاء المصنوع من جلد جورج باروت. أما عن بقايا عظام “باروت”، فقد عثر عمال البناء بمدينة رولينز خلال شهر مايو 1950، على برميل مليء بشراب كحولي، وداخل هذا البرميل وجدت عظام بشرية وحذاء مصنوع من جلد بشري، تبين لاحقًا أنها للأمريكي “باروت”.
