ابو مناف البصري
المالكي
قصة أصحاب الأيكة
في الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة العربية ضمن منطقة تبوك حاليًا في أرض الحجاز تقع مدين التي سكنها أصحاب الأيكة
وأطلق عليهم هذا الاسم لأنّهم كانوا يعبدون شجر الأيك ذكر الله في القرآن الكريم أنّ قوم مدين كانوا بالقرب من قوم ثمود، وأن سيّدنا موسى لجأ إليهم فاراً من مصر وتزوج إحدى بناتهم ،
وذكروا باسم أصحاب الأيكة في قوله تعالى: (وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)
كان لأصحاب الأيكة من أهل مدين عادة سيئة جداً وهي أنهم كانوا يغشون في الميزان وينقصون المكيال وأكثر من ذلك أنهم كانوا يعبدون شجرة الأيكة وهي شجرة غضة ملتفة كثيرة الأوراق فبعث الله عز وجل عليهم نبيه شعيب عليه السلام فدعاهم إلى عبادة الله وأن ينتهوا عن الغش والتلاعب بالميزان وأوصاهم بان يقيموا حياتهم على أساس العدل والإحسان وبشرهم وأنذرهم وبالغ في وعظهم،
ولكن قومه قابلوا دعوته بالسخرية والإستهزاء والعصيان
فدعا عليهم شعيب عليه السلام فاستجاب الله عز وجل دعاءه وابتلي قومه بالحر الشديد،
حتى أن الماء لا يروي ظمأهم ولا تقيهم الظلال أو تمنعهم الجبال أو التلال من هذا الحر،
ففر القوم هاربين ورأوا سحابة ظنوها مظلة عن حرارة الشمس،
فاجتمعوا تحتها وما إن اكتمل عددهم وصاروا جميعاً تحت الغمامة، حتى بدأت الغمامة ترميهم بأسراب من الشرر واللهب وجاءتهم الصيحة وعذاب عرف بالقرآن بعذاب يوم الظلة العظيم كإشارة إلى الغمامة التي استظلوا بها وزلزلت الأرض تحت أقدامهم حتى هلكوا جميعاً
قال الله تعالى في سورة الشعراء فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
في الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة العربية ضمن منطقة تبوك حاليًا في أرض الحجاز تقع مدين التي سكنها أصحاب الأيكة
وأطلق عليهم هذا الاسم لأنّهم كانوا يعبدون شجر الأيك ذكر الله في القرآن الكريم أنّ قوم مدين كانوا بالقرب من قوم ثمود، وأن سيّدنا موسى لجأ إليهم فاراً من مصر وتزوج إحدى بناتهم ،
وذكروا باسم أصحاب الأيكة في قوله تعالى: (وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)
كان لأصحاب الأيكة من أهل مدين عادة سيئة جداً وهي أنهم كانوا يغشون في الميزان وينقصون المكيال وأكثر من ذلك أنهم كانوا يعبدون شجرة الأيكة وهي شجرة غضة ملتفة كثيرة الأوراق فبعث الله عز وجل عليهم نبيه شعيب عليه السلام فدعاهم إلى عبادة الله وأن ينتهوا عن الغش والتلاعب بالميزان وأوصاهم بان يقيموا حياتهم على أساس العدل والإحسان وبشرهم وأنذرهم وبالغ في وعظهم،
ولكن قومه قابلوا دعوته بالسخرية والإستهزاء والعصيان
فدعا عليهم شعيب عليه السلام فاستجاب الله عز وجل دعاءه وابتلي قومه بالحر الشديد،
حتى أن الماء لا يروي ظمأهم ولا تقيهم الظلال أو تمنعهم الجبال أو التلال من هذا الحر،
ففر القوم هاربين ورأوا سحابة ظنوها مظلة عن حرارة الشمس،
فاجتمعوا تحتها وما إن اكتمل عددهم وصاروا جميعاً تحت الغمامة، حتى بدأت الغمامة ترميهم بأسراب من الشرر واللهب وجاءتهم الصيحة وعذاب عرف بالقرآن بعذاب يوم الظلة العظيم كإشارة إلى الغمامة التي استظلوا بها وزلزلت الأرض تحت أقدامهم حتى هلكوا جميعاً
قال الله تعالى في سورة الشعراء فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ