فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,684
- مستوى التفاعل
- 176,036
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بسم الله الرحمن الرحيم . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لا شك ولا ريب في أن من يقرض الله قرضاً حسناً يضاعفه الله له أضعافاً كثيرة في الدنيا والآخرة ، وهذا ما حصل فعلاً في متاجرة الإمام الحسين (عليه السلام) مع الله سبحانه وتعالى بالتجارة الرابحة التي لن تبور ولن تخسر أبدا بل تؤتي بنتاجها الإيجابي النافع كل حين بإذن ربها .
لقد تاجر الإمام الحسين (عليه السلام) بكل ما لديه من البضائع الغالية والثمينة والعزيزة على قلبه ، فباع في هذه التجارة أجساد وأرواح ودماء ، فقدم نفسه وأولاده وإخوته وأصحابه في سبيل الحفاظ والدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف .
وفي المقابل إشترى الله عز وجل منه هذه البضاعة ولكن ليس بقيمتها المثلية العادية ، بل ضاعف قيمة العوض عند شرائها الى ما لا يعلمه ولا يحصيه إلا هو جل شأنه . فنعم البائع ونعم المشتري في هذه التجارة .
وهذه الصفقة لم تحصل بسرية بل جميع التجار وغير التجار وصلت له أخبار هذه الصفقة بين الإمام الحسين (ع) والله سبحانه وتعالى ولقد سمعنا من التجار الأبرار الأخيار محمد وآله الطيبين الأطهار بأن الله تبارك اسمه عوض الإمام الحسين (عليه السلام) وأولاده وأخوته وأصحابه بأن أسكنهم فسيح جناته وأعطاهم من المنزلة والمقام رفيع درجاته ، فأعطى للحسين (عليه السلام) منزلة سيد شباب أهل الجنة في الآخرة وأعطاه في الدنيا ثمن لامثيل له الى يوم القيامة ومنه :
جعل الأئمة من ولده ، والدعاء مستجاب تحت قبته ، والشفاء موجود في تربته ، والذنوب مغفورة في زيارته ، وحوائج المؤمنين مقضية ببركته و .... و .... وهذا هو بعض الثمن الحاصل من هذه التجارة المربحة .
فتربة الإمام الحسين (عليه السلام) لها خاصية في الشفاء لا توجد حتى في أنفع دواء ، وهناك بعض الأمراض المستعصية التي يعجز الطب عن شفائها تمتثل للشفاء ببركة معجزة تربة سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام) وهذه القصة الرائعة في شفاء زعيم الحوزة العلمية أبو القاسم الموسوي الخوئي ( قدس الله روحه الطاهرة) من مرضه الذي أصاب عينيه حتى كادت أن تعمى ببركة التمسح بتربة الإمام الحسين (عليه السلام) شاهد حي على وقوع الشفاء بهذه التربة الطاهرة التي لامست جسد الإمام الحسين (عليه السلام) وحازت على خاصية الشفاء ببركة هذا الجسد الطاهر وإليكم هذه القصة .
*** ينقل السيد نصر الله المستنبط صهر السيد الخوئي (قده) هذه القصة :
________________________________________________
في ليلة من الليالي وبينما كان السيد الخوئي نائماً
استيقظت زوجة السيد الخوئي مرعوبة !!!
فقال لها السيد الخوئي : ما الخبر؟؟؟
فقالت له : لقد رأيتك في المنام وأنت أعمى !!!
وبعد فترة ضعف نظر السيد الخوئي وبدأ يضعف تدريجياً بحيث اصبح يرى بصعوبة وترك الدرس .
يضيف السيد المستنبط دخلت عليه ذات ليلة وبعد السلام قال لي :
أيها السيد افتح الدرج ففتحته فإذا بها صرة من تراب . فقال لي :
رثها على عيني فعلمت أنها تربة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فرثثت التراب في عينيه ثم جلست بجواره قليلاً ثم خرجت من المنزل .
وفي الصباح كان السيد الخوئي (قده) يلقي بحثه وكأنه لا شيء به ، فعلمت ان هذا من بركات تربة الإمام الحسين (عليه السلام) .
(أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَهُرْتَ وَطَهُرَتْ بِكَ البِلادُ وَطَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِها وَطَهُرَ حَرَمُكَ) .
لا شك ولا ريب في أن من يقرض الله قرضاً حسناً يضاعفه الله له أضعافاً كثيرة في الدنيا والآخرة ، وهذا ما حصل فعلاً في متاجرة الإمام الحسين (عليه السلام) مع الله سبحانه وتعالى بالتجارة الرابحة التي لن تبور ولن تخسر أبدا بل تؤتي بنتاجها الإيجابي النافع كل حين بإذن ربها .
لقد تاجر الإمام الحسين (عليه السلام) بكل ما لديه من البضائع الغالية والثمينة والعزيزة على قلبه ، فباع في هذه التجارة أجساد وأرواح ودماء ، فقدم نفسه وأولاده وإخوته وأصحابه في سبيل الحفاظ والدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف .
وفي المقابل إشترى الله عز وجل منه هذه البضاعة ولكن ليس بقيمتها المثلية العادية ، بل ضاعف قيمة العوض عند شرائها الى ما لا يعلمه ولا يحصيه إلا هو جل شأنه . فنعم البائع ونعم المشتري في هذه التجارة .
وهذه الصفقة لم تحصل بسرية بل جميع التجار وغير التجار وصلت له أخبار هذه الصفقة بين الإمام الحسين (ع) والله سبحانه وتعالى ولقد سمعنا من التجار الأبرار الأخيار محمد وآله الطيبين الأطهار بأن الله تبارك اسمه عوض الإمام الحسين (عليه السلام) وأولاده وأخوته وأصحابه بأن أسكنهم فسيح جناته وأعطاهم من المنزلة والمقام رفيع درجاته ، فأعطى للحسين (عليه السلام) منزلة سيد شباب أهل الجنة في الآخرة وأعطاه في الدنيا ثمن لامثيل له الى يوم القيامة ومنه :
جعل الأئمة من ولده ، والدعاء مستجاب تحت قبته ، والشفاء موجود في تربته ، والذنوب مغفورة في زيارته ، وحوائج المؤمنين مقضية ببركته و .... و .... وهذا هو بعض الثمن الحاصل من هذه التجارة المربحة .
فتربة الإمام الحسين (عليه السلام) لها خاصية في الشفاء لا توجد حتى في أنفع دواء ، وهناك بعض الأمراض المستعصية التي يعجز الطب عن شفائها تمتثل للشفاء ببركة معجزة تربة سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام) وهذه القصة الرائعة في شفاء زعيم الحوزة العلمية أبو القاسم الموسوي الخوئي ( قدس الله روحه الطاهرة) من مرضه الذي أصاب عينيه حتى كادت أن تعمى ببركة التمسح بتربة الإمام الحسين (عليه السلام) شاهد حي على وقوع الشفاء بهذه التربة الطاهرة التي لامست جسد الإمام الحسين (عليه السلام) وحازت على خاصية الشفاء ببركة هذا الجسد الطاهر وإليكم هذه القصة .
*** ينقل السيد نصر الله المستنبط صهر السيد الخوئي (قده) هذه القصة :
________________________________________________
في ليلة من الليالي وبينما كان السيد الخوئي نائماً
استيقظت زوجة السيد الخوئي مرعوبة !!!
فقال لها السيد الخوئي : ما الخبر؟؟؟
فقالت له : لقد رأيتك في المنام وأنت أعمى !!!
وبعد فترة ضعف نظر السيد الخوئي وبدأ يضعف تدريجياً بحيث اصبح يرى بصعوبة وترك الدرس .
يضيف السيد المستنبط دخلت عليه ذات ليلة وبعد السلام قال لي :
أيها السيد افتح الدرج ففتحته فإذا بها صرة من تراب . فقال لي :
رثها على عيني فعلمت أنها تربة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فرثثت التراب في عينيه ثم جلست بجواره قليلاً ثم خرجت من المنزل .
وفي الصباح كان السيد الخوئي (قده) يلقي بحثه وكأنه لا شيء به ، فعلمت ان هذا من بركات تربة الإمام الحسين (عليه السلام) .
(أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَهُرْتَ وَطَهُرَتْ بِكَ البِلادُ وَطَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِها وَطَهُرَ حَرَمُكَ) .