أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

فتنةة العصر

رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,312,946
مستوى التفاعل
173,852
النقاط
113
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
قصة استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام







أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين



وحج الرشيد في تلك السنة فبدأ بقبر النبي صلى الله عليه وآله فقال: يارسول الله إني اعتذر اليك من شئ اريد أن افعله اريد أن احبس موسى بن جعفر، فانه يريد التشتت بين امتك وسفك دمائها. ثم امر به فأخذ من المسجد فأدخل إليه فقيده، واخرج من داره بغلان عليهما قبتان مغطاتان هو في إحديهما، ووجه مع كل واحد منهما خيلا، فأخذوا بواحدة على طريق البصرة، والاخرى على طريق الكوفة، ليعمى على الناس امره، وكان موسى في التي مضت إلى البصرة، فأمر الرسول ان يسلمه إلى عيسى بن جعفر بن المنصور، وكان على البصرة حينئذ فمضى به، فحبسه عنده سنة ثم كتب إلى الرشيد: ان خذه مني وسلمه إلى من شئت،

وإلا خليت سبيله فقد اجهتدت ان آخذ عليه حجة فما اقدر على ذلك، حتى إني لا تسمع عليه إذا دعا لعله يدعو علي أو عليك فما اسمعه، يدعو إلا لنفسه، يسأل الله الرحمة والمغفرة. فوجه من تسلمه منه، وحبسه عند الفضل بن الربيع ببغداد، فبقى عنده مدة طويلة، واراده الرشيد على شئ من امره فأبى، فكتب إليه ليسلمه إلى الفضل بن يحيى، فتسلمه منه، واراد ذلك منه فلم يفعله، وبلغه انه عنده في رفاهية وسعة ودعة، وهو حينئذ بالرقة، فأنفذ مسرورا الخادم إلى بغداد على البريد، وأمره أن يدخل من فوره إلى موسى فيعرف خبره. فان كان الامر على ما بلغه اوصل كتابا منه إلى العباس بن محمد وامره بامتثاله، واوصل كتابا منه إلى السندي بن شاهك يأمره بطاعة العباس بن محمد. فقدم مسرور فنزل دار الفضل بن يحيى لا يدري احد ما يريد، ثم دخل على موسى فوجده على ما بلغ الرشيد، فمضى من فوره إلى العباس بن محمد والسندي بن شاهك، فأوصل الكتابين اليهما. فلم يلبث الناس ان خرج الرسول يركض ركضا إلى الفضل بن يحيى، فركب معه وخرج مشدوها دهشا حتى دخل على العباس فدعا العباس بالسياط وعقابين، فوجه بذلك إليه السندي، فأمر بالفضل فجرد ثم ضربه مائة سوط. وخرج متغير اللون بخلاف ما دخل، فذهبت قوته فجعل يسلم على الناس يمينا وشمالا. وكتب مسرور بالخبر إلى الرشيد، فأمر بتسليم موسى إلى السندي بن شاهك وجلس الرشيد مجلسا حافلا وقال: أيها الناس،

إن الفضل بن يحيى قد عصاني وخالف طاعتي، ورأيت ان العنه فالعنوه. فلعنه الناس من كل ناحية حتى ارتج البيت والدار بلعنه. وبلغ يحيى بن خالد الخبر فركب إلى الرشيد، فدخل من غير الباب الذي يدخل منه الناس حتى جاءه من خلفه وهو لا يشعر، ثم قال له: التفت الي يا امير المؤمنين فأصغي إليه فزعا، فقال له: إن الفضل حدث وانا اكفيك ما تريد فانطلق وجهه وسر، فقال له يحيى: يا امير المؤمنين، قد غضضت من الفضل بلعنك إياه فشرفه بازالة ذلك، فأقبل على الناس فقال: إن الفضل قد عصاني في شئ فلعنته وقد تاب واناب إلى طاعتي فتولوه. فقالوا نحن اولياء من واليت، واعداء من عاديت، وقد توليناه. ثم خرج يحيى بن خالد بنفسه على البريد حتى وافى بغداد، فماج الناس وارجفوا بكل شئ، وظهر انه ورد لتعديل السواد، والنظر في اعمال العمال وتشاغل ببعض ذلك. ثم دخل ودعا بالسندي وامره فيه بأمره فلفه على بساط، وقعد الفراشون النصارى على وجهه. وأمر السندي عند وفاته ان يحضر مولى له ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب ليغسله، ففعل ذلك. قال: وسألته ان يأذن لي في ان اكفنه فأبى وقال: إنا اهل بيت مهور نسائنا، وحج صرورتنا، واكفان موتانا من طاهر اموالنا، وعندي كفني. فلما مات ادخل عليه الفقهاء ووجوه اهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي وغيره، فنظروا إليه لا اثر به، وشهدوا على ذلك، واخرج فوضع على الجسر ببغداد، فنودي هذا موسى بن جعفر قد مات، فانظروا إليه، فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت. (مقاتل الطالبيين ص 233، 236)





ابن الأثير في الكامل في التاريخ

وفيها مات موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ببغداد في حبس الرشيد. وكان سبب حبسه أن الرشيد اعتمر في شهر رمضان من سنة تسع وسبعين ومائة فلما عاد إلى المدينة على ساكنها الصلاة والسلام دخل إلى قبر النبي يزوره ومعه الناس فلما انتهى إلى القبر وقف فقال السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم افتخارا على من حوله فدنا موسى بن جعفر فقال السلام عليك يا أبت فتغير وجه الرشيد وقال هذا الفخر يا أبا الحسين جدا ثم أخذه معه إلى العراق فحبسه عنه السندي بن شاهك وتولى حبسه أخت السندي بن شاهك وكانت تتدين. فحكت عنه أنه كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعا إلى أن يزول الليل ثم يقوم فيصلي حتى يصلي الصبح ثم يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ثم يرقد يستيقظ قبل الزوال ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر ثم يذكر الله حتى يصلي المغرب ثم يصلي المغرب ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة فكان هذا دأبه إلى أن مات. وكانت إذا رأته قالت خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل الصالح وكان يلقب الكاظم لأنه كان يحسن إلى من يسيء إليه كان هذا عادته أبدا ولما كان محبوسا بعث إلى الرشيد رسالة أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا أن ينقضي عنك معه يوم من الرخاء حتى ينقضيا جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون. (الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 6 - ص 164 - 165)





الشيخ المفيد في الإرشاد

وخرج الرشيد في تلك السنة إلى الحج، وبدأ بالمدينة فقبض فيها على أبي الحسن موسى عليه السلام. ويقال: إنه لما ورد المدينة استقبله موسى بن جعفر في جماعة من الأشراف، وانصرفوا من استقباله، فمضى أبو الحسن إلى المسجد على رسمه، وأقام الرشيد إلى الليل وصار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: يا رسول الله، إني أعتذر إليك من شئ أريد أن أفعله، أريد أن أحبس موسى بن جعفر، فإنه يريد التشتيت بين أمتك وسفك دمائها. ثم أمر به فأخذ من المسجد فأدخل إليه فقيده، واستدعى قبتين فجعله في إحداهما على بغل، وجعل القبة الأخرى على بغل آخر، وخرج البغلان من داره عليهما القبتان مستورتان، ومع كل واحدة منهما خيل، فافترقت الخيل فمضى بعضها مع إحدى القبتين على طريق البصرة، والأخرى على طريق الكوفة، وكان أبو الحسن عليه السلام في القبة التي مضي بها على طريق البصرة. وإنما فعل ذلك الرشيد ليعمي على الناس الأمر في باب أبي الحسن عليه السلام. وأمر القوم الذين كانوا مع قبة أبي الحسن أن يسلموه إلى عيسى بن جعفر بن المنصور، - وكان على البصرة حينئذ - فسلم إليه فحبسه عنده سنة، وكتب إليه الرشيد في دمه، فاستدعى عيسى بن جعفر بعض خاصته وثقاته فاستشارهم فيما كتب به الرشيد، فأشاروا عليه بالتوقف عن ذلك والاستعفاء منه، فكتب عيسى بن جعفر إلى الرشيد يقول له: قد طال أمر موسى بن جعفر ومقامه في حبسي، وقد اختبرت حاله ووضعت عليه العيون طول هذه المدة، فما وجدته يفتر عن العبادة، ووضعت من يسمع منه ما يقول في دعائه فما دعا عليك ولا علي ولا ذكرنا في دعائه بسوء، وما يدعو لنفسه إلا بالمغفرة والرحمة، فإن أنت أنفذت إلي من يتسلمه مني وإلا خليت سبيله فإنني متحرج من حبسه. وروي: أن بعض عيون عيسى بن جعفر رفع إليه أنه يسمعه كثيرا يقول في دعائه وهو محبوس عنده: " اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك، اللهم وقد فعلت فلك الحمد ". فوجه الرشيد من تسلمه من عيسى بن جعفر، وصير به إلى بغداد، فسلم إلى الفضل بن الربيع فبقي عنده مدة طويلة فأراده الرشيد على شئ من أمره فأبى، فكتب إليه بتسليمه إلى الفضل بن يحيى فتسلمه منه، وجعله في بعض حجر داره ووضع عليه الرصد، وكان عليه السلام مشغولا بالعبادة يحيي الليل كله صلاة وقراءة للقرآن ودعاءا واجتهادا، ويصوم النهار في أكثر الأيام، ولا يصرف وجهه من المحراب، فوسع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه. فاتصل ذلك بالرشيد وهو بالرقة فكتب إليه ينكر عليه توسعته على موسى ويأمره بقتله، فتوقف عن ذلك ولم يقدم عليه، فاغتاظ الرشيد لذلك ودعا مسرورا الخادم فقال له: اخرج على البريد في هذا الوقت إلى بغداد، وادخل من فورك على موسى بن جعفر، فإن وجدته في دعة ورفاهية فأوصل هذا الكتاب إلى العباس بن محمد ومره بامتثال ما فيه. وسلم إليه كتابا آخر إلى السندي بن شاهك يأمره فيه بطاعة العباس بن محمد. فقدم مسرور فنزل دار الفضل بن يحيى لا يدري أحد ما يريد، ثم دخل على موسى بن جعفر عليه السلام فوجده على ما بلغ الرشيد، فمضى من فوره إلى العباس بن محمد والسندي بن شاهك فأوصل الكتابين إليهما، فلم يلبث الناس أن خرج الرسول يركض إلى الفضل بن يحيى، فركب معه وخرج مشدوها دهشا حتى دخل على العباس بن محمد، فدعا العباس بسياط وعقابين وأمر بالفضل فجرد وضربه السندي بين يديه مائة سوط، وخرج متغير اللون خلاف ما دخل، وجعل يسلم على الناس يمينا وشمالا. وكتب مسرور بالخبر إلى الرشيد، فأمر بتسليم موسى عليه السلام إلى السندي بن شاهك، وجلس الرشيد مجلسا حافلا وقال: أيها الناس، إن الفضل بن يحيى قد عصاني وخالف طاعتي، ورأيت أن ألعنه فالعنوه لعنه الله. فلعنه الناس من كل ناحية، حتى ارتج البيت والدار بلعنه. ويلغ يحيى بن خالد الخبر، فركب إلى الرشيد فدخل من غير الباب الذي تدخل الناس منه، حتى جاءه من خلفه وهو لا يشعر، ثم قال له: التفت - يا أمير المؤمنين - إلي، فأصغى إليه فزعا، فقال له: إن الفضل حدث، وأنا أكفيك ما تريد، فانطلق وجهه وسر، وأقبل على الناس فقال: إن الفضل كان قد عصاني في شئ فلعنته، وقد تاب وأناب إلى طاعتي فتولوه. فقالوا: نحن أولياء من واليت، وأعداء من عاديت وقد توليناه. ثم خرج يحيى بن خالد على البريد حتى وافى بغداد، فماج الناس وأرجفوا بكل شئ، وأظهر أنه ورد لتعديل السواد والنظر في أمر العمال، وتشاغل ببعض ذلك أياما، ثم دعا السندي فأمره فيه بأمره فأمتثله. وكان الذي تولى به السندي قتله عليه السلام سما جعله في طعام قدمه إليه، ويقال: إنه جعله في رطب أكل منه فأحس بالسم، ولبث ثلاثا بعده موعوكا منه، ثم مات في اليوم الثالث. ولما مات موسى عليه السلام أدخل السندي بن شاهك عليه الفقهاء ووجوه أهل بغداد، وفيهم الهيثم بن عدي وغيره، فنظروا إليه لا أثر به من جراح ولا خنق، وأشهدهم على أنه مات حتف أنفه فشهدوا على ذلك. وأخرج ووضع على الجسر ببغداد، ونودي: هذا موسى بن جعفر قد مات فانظروا إليه، فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت، وقد كان قوم زعموا في أيام موسى أنه القائم المنتظر، وجعلوا حبسه هو الغيبة المذكورة للقائم، فأمر يحيى بن خالد أن ينادى عليه عند موته: هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لا يموت فانظروا إليه، فنظر الناس إليه ميتا. ثم حمل فدفن في مقابر قريش في باب التبن، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأشراف من الناس قديما. وروي: أنه عليه السلام لما حضرته الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضره مولى له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب، ليتولى غسله وتكفينه، ففعل ذلك. قال السندي بن شاهك: وكنت أسأله في الإذن لي في أن أكفنه فأبى، وقال: ( إنا أهل بيت، مهور نسائنا وحج صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفن، وأريد أن يتولى غسلي وجهازي مولاي فلان ) فتولى ذلك منه. (الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 239 - 244)



ابن عنبة

أما الإمام موسى بن جعفر الصادق عليه السلام ويكنى أبا الحسن وأبا إبراهيم، وأمه أم ولد يقال لها حميدة المغربية وقيل نباتة، ولد عليه السلام بالابواء سنة ثمان وعشرين ومائة، وقبض ببغداد في حبس السندي بن شاهك سنة ثلاث وثمانين ومائة وله يومئذ خمس وخمسون، وكان أسود اللون عظيم الفضل رابط الجاش واسع العطاء، لقب بالكاظم لكظمه الغيظ وحمله، وكان يخرج في الليل وفى كمه صرر من الدراهم فيعطى من لقيه ومن أراد بره، وكان يضرب المثل بصرة موسى، وكان أهله يقولون عجبا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة. وقبض عليه موسى الهادي وحبسه فرأى علي بن أبي طالب ( ع ) في نومه يقول له : يا موسى " هل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ". فانتبه من نومه وقد عرف أنه المراد فأمر باطلاقه ثم تنكر له من بعد ذلك فهلك قبل أن يوصل إلى الكاظم " ع " أذى، ولما ولى هارون الرشيد الخلافة أكرمه وأعظمه ثم قبض عليه وحبسه عند الفضل بن يحيى ثم أخرجه من عنده فسلمه إلى السندي بن شاهك ومضى الرشيد إلى الشام فأمر يحيى بن خالد السندي بقتله، فقيل إنه سم، وقيل بل غمر في بساط ولف حتى مات ثم أخرج للناس وعمل محضرا أنه مات حتف أنفه، وترك ثلاثة أيام على الطريق يأتي من يأتي فينظر إليه ثم يكتب في المحضر ودفن بمقابر قريش. (عمدة الطالب - ابن عنبة - ص 196)





المزي

وبه، قال : أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال : حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال : حدثنا الحسين ابن القاسم، قال : حدثني أحمد بن وهب، قال : أخبرني عبد الرحمان بن صالح الأزدي، قال : حج هارون الرشيد، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم زائرا له، وحوله قريش وأفياء القبائل، ومعه موسى ابن جعفر، فلما انتهى إلى القبر، قال : السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم، افتخارا على من حوله، فدنا موسى بن جعفر، فقال : السلام عليك يا أبة. فتغير وجه هارون، وقال : هذا الفخر يا أبا الحسن حقا. وبه، قال : أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال : أخبرنا الحسن ابن محمد العلوي، قال : حدثني جدي، قال : حدثني عمار بن ابان، قال : حبس أبو الحسن موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك، فسألته أخته ان تولى حبسه، وكانت تدين، ففعل. فكانت تلي خدمته، فحكي لنا انها قالت : كان إذا صلى العتمة حمد الله عز وجل ومجده ودعاه، فلم يزل كذلك حتى يزول الليل، فإذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح، ثم يذكر قليلا حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ ويستاك ويأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة. فكان هذا دأبه، فكانت أخت السندي إذا نظرت إليه قالت : خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل. وكان عبدا صالحا. وبه، قال : أخبرنا الجوهري، قال : حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال : حدثنا عبد الواحد بن محمد الحصيني، قال : حدثني أحمد بن إسماعيل، قال : بعث موسى بن جعفر إلى الرشيد من الحبس برسالة كانت : انه لن ينقضي عني يوم من البلاء الا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون وبه، قال : أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال : أخبرنا الحسن ابن محمد العلوي، قال : حدثني جدي، قال : قال أبو موسى العباسي : حدثني إبراهيم بن عبد السلام بن السندي بن شاهك، عن أبيه، قال : كان موسى بن جعفر عندنا محبوسا، فلما مات بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ، فأدخلناهم عليه، فأشهدناهم على موته، واحسبه قال : ودفن في مقابر الشونيزيين. وبه، قال : أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال : حدثنا القاضي أبو بكر بن عمر بن سلم الحافظ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر، قال : حدثنا علي بن محمد الصنعاني، قال : قال محمد بن صدقة العنبري : توفي موسى بن جعفر بن محمد بن علي سنة ثلاث وثمانين ومئة. قال غيره : لخمس بقين من رجب. (تهذيب الكمال - المزي - ج 29 - ص 49 - 51)



على بن محمد العلوي

وكان موسى الكاظم عليه السلام يكنى أبا الحسن، وقيل أبا ابراهيم، وقبره مشهور ببغداد ومحبسه هناك، وكان الرشيد بالشام وهو محبوس فأمر يحيى بن خالد السندي ابن شاهك، فلفه في بساط وغم عليه حتى مات عليه السلام. المجدي في أنساب الطالبين - على بن محمد العلوي - ص 106

 

سعد العراقي راقي

قرب شاطىء العذوبة
إنضم
10 سبتمبر 2017
المشاركات
361,393
مستوى التفاعل
7,029
النقاط
113
الإقامة
العراق
رد: قصة استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

تسلمين
جزاك الله خير
شكرا جزيلا لك
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,315
مستوى التفاعل
3,191
النقاط
113
رد: قصة استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

جزاك الله خيرا

يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,315
مستوى التفاعل
3,191
النقاط
113
رد: قصة استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

جزاك الله خيرا

يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )