كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في البرازيل، لدرجة أنها مع رقصة السامبا أصبحا رمزا للهوية الوطنية، فاز منتخب البرازيل لكرة القدم ببطولة كأس العالم fifa خمس مرات، وهو أكبر عدد من أي فريق، في عام 1958 و 1962 و 1970 و 1994 و 2002، وتعد البرازيل الفريق الوحيد الذي شارك في كل مسابقة لكأس العالم، ويروي الصحفي البريطاني ألكس بيلوس في كتابه كرة القدم والفن البرازيلي للحياة، كيف أن كرة القدم أصبحت عقيدة عند أبناء الأمازون، إذ لا دولة في العالم باستثناء البرازيل تعشق الكرة مثلها، فقد أصبحت الكرة الشغل الشاغل للشعب البرازيلي .
موسيقى السامبا البرازيلية
سامبا أو السـامبا هي موسيقى برازيلية من جذور أفريقية، إذ أن العبيد الذين اقتيدوا من أنجولا إلى البرازيل، أطلقوا على موسيقاهم ورقصهم تسمية السامبا، كونها ترنيمة للحنين وللتعبير عن الخصوبة في بلدهم الأصلي، تطورت السامبا والرقص في منطقة باهيا البرازيلية التي كان يقطنها أغلب العبيد الأنجوليين، وأصبحت السامبا جزءاً ثابتاً من الاحتفالات الدينية، وفي مدينة ريو دي جانيرو العاصمة، امتزجت الموسيقى بالآلات الموسيقية الأوروبية وتشكلت منها السامبا البرازيلية الحديثة التي يعشقها الملايين في شتى بقاع الأرض .
يتم العزف على أنغام السامبا في الكرنافال البرازيلي، كما تعتبر الموسيقى على أنغام السامبا هي الأقدم في البرازيل، ومن أشهر عازفي السامبا البرازيلية، مـارتينيو دي فيلا، بيزيرا دا سيلفا، زيكا باجودينيو وجورج أراجاوؤ .
أصبحت موسيقى السامبا من العلامة الأكثر تمييزا للبرازيل، وفي المهرجانات الثقافية والشعبية في الكثير من بلدان العالم، تقدم السامبا على أنها الهوية البرازيلية، حتي أن مهرجانات سنوية دولية للثقافات، كالذي ينظم في برلين، باتت السامبا جزء لا يتجزأ منه .
قصة المنتخب البرازيلي في تسميته بالسامبا
أطلق على فريق كرة القدم البرازيلي لقب فريق السامبا، نظرًا للشبه الكبير بين راقص السامبا ولاعب كرة القدم البرازيلي، وكما هو معروف فإن سكان البرازيل ينحدرون من الأصول الأوروبية، الإفريقية، الهنود الحمر، وأعراق مختلفة بنسب ضئيلة جدا، وكان لهذه الخلطة العجيبة من العرقيات والإثنيات والأصول، دورًا في امتلاك اللاعب البرازيلي لحس مهارى، وتفرد بمرونة جسدية لا تقارن اكتسبها من رقصة السامبا التي لا يخلو شارع أو زقاق برازيلي منها .
تطغى السامبا وموسيقاها وأغانيها على الحياة العامة في الأحياء الغنية مثل الأحياء الفقيرة بالمدينة، ويتدرب أطفال حي مكانتاغالو الفقير في مدينة ريو على السامبا في مدرسة خاصة بها، ولا يحلم أطفال هذه الأحياء إلا بشيئين لا ثالث لهما إما أن يكون نجما مشهورا في كرة القدم أو نجما مشهور للغناء والرقص مع السامبا .
السامبا وكرة القدم سر وحدة البرازيليين
يلتقي كل يوم اثنين في مركز مدينة ريو دي جانيرو عشاق السامبا، كذلك يتجمع عشاق الكرة في شوارع وملاعب المدن والأحياء الفقيرة لممارسة لعبة كرة القدم التي سحرت عقولهم .
وكما وحدت السامبا بين جميع البرازيليين رغم اختلافاتهم الطبقية والاجتماعية، كذلك كرة القدم الجميع مرحب بها، لقد أصبحت كرة القدم والسامبا التي تسير بجوارها، عاملا ثقافيا يوحد ملايين البرازيليين، فالجميع سواء أمام شاشة التلفزيون أو في مدرجات أحد استادات كرة القدم، لمتابعة مباراة، كذلك الجميع في صالة تدريب أو حلبة لرقص السامبا .
السامبا وكرة القدم منعا العنصرية في البرازيل
لعبة كرة القدم وكذلك رقصة السامبا في البرازيل لهما دورا مهما في اندماج الأعراق المختلفة، والقضاء بشكل تام على العنصرية، وهو كما يراه الكاتب الفرنسي الشهير باسكال بونيفاس إنه الاستثناء الأجمل، وقد ذكر في كتابه كرة القدم والعولمة، كيف أن اللعبة نجحت في القضاء على العنصرية حيث لم يعد يمنع أصحاب الشعر المجعد أو السود من البرازيليين من اللعب في المنتخب، بعد أن كان ممنوعا على الأندية ضم لاعبين سود في صفوفها .
كذلك السامبا لم تعرف التفرقة العنصرية إذ كان يمارس السامبا السود والبيض، الأوروبي، الإفريقي، الهندي الأحمر، وآخرين من أعراق مختلفة .
موسيقى السامبا البرازيلية
سامبا أو السـامبا هي موسيقى برازيلية من جذور أفريقية، إذ أن العبيد الذين اقتيدوا من أنجولا إلى البرازيل، أطلقوا على موسيقاهم ورقصهم تسمية السامبا، كونها ترنيمة للحنين وللتعبير عن الخصوبة في بلدهم الأصلي، تطورت السامبا والرقص في منطقة باهيا البرازيلية التي كان يقطنها أغلب العبيد الأنجوليين، وأصبحت السامبا جزءاً ثابتاً من الاحتفالات الدينية، وفي مدينة ريو دي جانيرو العاصمة، امتزجت الموسيقى بالآلات الموسيقية الأوروبية وتشكلت منها السامبا البرازيلية الحديثة التي يعشقها الملايين في شتى بقاع الأرض .
يتم العزف على أنغام السامبا في الكرنافال البرازيلي، كما تعتبر الموسيقى على أنغام السامبا هي الأقدم في البرازيل، ومن أشهر عازفي السامبا البرازيلية، مـارتينيو دي فيلا، بيزيرا دا سيلفا، زيكا باجودينيو وجورج أراجاوؤ .
أصبحت موسيقى السامبا من العلامة الأكثر تمييزا للبرازيل، وفي المهرجانات الثقافية والشعبية في الكثير من بلدان العالم، تقدم السامبا على أنها الهوية البرازيلية، حتي أن مهرجانات سنوية دولية للثقافات، كالذي ينظم في برلين، باتت السامبا جزء لا يتجزأ منه .
قصة المنتخب البرازيلي في تسميته بالسامبا
أطلق على فريق كرة القدم البرازيلي لقب فريق السامبا، نظرًا للشبه الكبير بين راقص السامبا ولاعب كرة القدم البرازيلي، وكما هو معروف فإن سكان البرازيل ينحدرون من الأصول الأوروبية، الإفريقية، الهنود الحمر، وأعراق مختلفة بنسب ضئيلة جدا، وكان لهذه الخلطة العجيبة من العرقيات والإثنيات والأصول، دورًا في امتلاك اللاعب البرازيلي لحس مهارى، وتفرد بمرونة جسدية لا تقارن اكتسبها من رقصة السامبا التي لا يخلو شارع أو زقاق برازيلي منها .
تطغى السامبا وموسيقاها وأغانيها على الحياة العامة في الأحياء الغنية مثل الأحياء الفقيرة بالمدينة، ويتدرب أطفال حي مكانتاغالو الفقير في مدينة ريو على السامبا في مدرسة خاصة بها، ولا يحلم أطفال هذه الأحياء إلا بشيئين لا ثالث لهما إما أن يكون نجما مشهورا في كرة القدم أو نجما مشهور للغناء والرقص مع السامبا .
السامبا وكرة القدم سر وحدة البرازيليين
يلتقي كل يوم اثنين في مركز مدينة ريو دي جانيرو عشاق السامبا، كذلك يتجمع عشاق الكرة في شوارع وملاعب المدن والأحياء الفقيرة لممارسة لعبة كرة القدم التي سحرت عقولهم .
وكما وحدت السامبا بين جميع البرازيليين رغم اختلافاتهم الطبقية والاجتماعية، كذلك كرة القدم الجميع مرحب بها، لقد أصبحت كرة القدم والسامبا التي تسير بجوارها، عاملا ثقافيا يوحد ملايين البرازيليين، فالجميع سواء أمام شاشة التلفزيون أو في مدرجات أحد استادات كرة القدم، لمتابعة مباراة، كذلك الجميع في صالة تدريب أو حلبة لرقص السامبا .
السامبا وكرة القدم منعا العنصرية في البرازيل
لعبة كرة القدم وكذلك رقصة السامبا في البرازيل لهما دورا مهما في اندماج الأعراق المختلفة، والقضاء بشكل تام على العنصرية، وهو كما يراه الكاتب الفرنسي الشهير باسكال بونيفاس إنه الاستثناء الأجمل، وقد ذكر في كتابه كرة القدم والعولمة، كيف أن اللعبة نجحت في القضاء على العنصرية حيث لم يعد يمنع أصحاب الشعر المجعد أو السود من البرازيليين من اللعب في المنتخب، بعد أن كان ممنوعا على الأندية ضم لاعبين سود في صفوفها .
كذلك السامبا لم تعرف التفرقة العنصرية إذ كان يمارس السامبا السود والبيض، الأوروبي، الإفريقي، الهندي الأحمر، وآخرين من أعراق مختلفة .