محمد يوسف
ابو الحسن
فى يوم من الايام كان هناك رجل يبحث عن وقود لسيارته فاقترب من احدى محطات الوقود و طلب من العامل ملئ السيارة بالوقود و بعد قليل جاء العامل و قال تمام يا فندم تم تفويل التانك . سألة الرجل كم تريد فاجاب العامل خمسون جنيها اعطاه الرجل مائة جنيها و ركب سيارتة و ادار الماتور و بدا فى الانطلاق فتقدم العامل اليه بسرعة قائلا له الباقى يا سعادة البية نظر اليه الرجل فى استعلاء و قال : خليه علشانك .
ارتبك العامل كثيرا ثم قال و لكن هذا كثيرا جدا فهذا ضعف ثمن البنزين فنظر له الرجل فى خبث و قال لا عليك خذهم جميعا .
ثم سال العامل : هل تعلم احدا يريد ان يبيعنى ثعلب ابيض اللون و هذا مقدم العربون 10 الاف جنيها خده و هذا رقم هاتفى اتصل بى فور حصولك على مشترى . اندهش العامل كثيرا و لم يتمالك نفسه و ظن انه فى حلم فى عالم غير عالمه ثم طلب العامل من الرجل الانتظار على يعرف امر الثعلب الابيض على صاحب محطة الوقود .
قام الرجل فورا بركن سيارته على جانبا الطريق و ترجل منها فى اتجاة صاحب محظة الوقود الذى رحب بالرجل كثيرا ثم دعاه الى مكتبة و هنا اخرج الرجل صاحب السيرة المبلغ كاملا 10 الاف جنيها و قال لصاحب محظة الوقود ارجوك انا فى حاجة ماسة الى ثعلب ابيض اللون فى مدة اقصاها يومين لاننى مسافر و مطلوب منى ان احضر ثعلبا ابيضا حتى لو كلفنى مليون جنيها و هذا العربون ثم هم الرجل بالرحيل الا ان صاحب محظة الوقود قد استوقفه قائلا حسنا انتظر حتى اكتب لك ايصال بالمبلغ فقال الرجل ليس بين المسلمين حسابا و انا واثق فيك ثم مضى بسيارته بسرعة !
و بدا الرجل صاحب محطة الوقود فى البحث عن الثعلب الابيض و كلف عدد من الرجال للبحث و اصطياد ثعلب ابيض اللون و مضى اليوم الاول و لم يستطع الرجل العثور على الثعلب المطلوب ثم فى عصر اليوم التانى دخلت محظة الوقود سيارة تريد الوقود وفجاه لاحظ عامل المحطة كلبا ابيض على الكرسى الخلفى للسيارة . فسال العامل السيدة ما نوع هذا الكلب الابيض . ردت السيدة فى ثقه هذا ليس بكلب . انه ثعلب ابيض من سلالة نادرة جدا و يباع بملايين الجنيهات و له العديد من الاستخدمات .
هنا طلب العامل من السيدة الانتظار و هرول الى صاحب المحطة يبشرة انه قد وجد الثعلب المطلوب و بالفعل جاء صاحب المحطة و طلب من السيدة شراء الثعلب و لكن السيدة رفضت بشدة و قالت انها لا تفكر ابدا فى بيعه و لكن الرجل قال له انه سوف يشتريه باى ثمن ثم احضر 80 الف جنيها و قال له انها على استعداد لشراؤة الان . وافقت المراة على البيع و قبضت المبلغ و مضت بسيارتها . اتصل الرجل فورا بالذى يريد شراء الثعلب فوجد الهاتف مغلق و انتظر يوما و اثنين و عشرة و لك الرجل لم يأتى ابدا !و مع مرور الوقت فهم صاحب المحطة الحيلة التى فعلها الرجل النصاب الذى باع الكلب الكلب بمبلغ 80 الف جنيها و ما كانت المراه الا مجرد شريكة لهذا الرجل .