ابو مناف البصري
المالكي
قصة الجاسوسة الاسرائيلية الالمانية الاصل ( هيلا ميفيس ) في العراق
خلال شهر نيسان من عام 2012وصلت الى مطار اربيل الالمانية هيلا ميفيس وهي راقصة ومغنية شعبية غير معروفة في الاوساط الفنية الالمانية ، ومكثت في احدى محطات التجسس التابعة للموساد في منطقة 7 نيسان في اربيل طيلة شهرين تدربت خلالها على العمل في الوسط العراقي من اجل اختراقه بهدف تحريك الاوساط الثقافية ضد حكومة المالكي ..
قدمت الى بغداد بلا جواز سفر ولا وثائق رسمية وانما ببطاقة تعريف من دار التراث الكردي في اواخر حزيران من عام 2012ولم تعلم السفارة الالمانية بوجودها في بغداد ..
اقامت في شقة بسيطة في شارع ابي نؤاس تم استئجارها لها من قبل مجهولين قبل وصولها بغداد ، استقرت في بغداد واقامت علاقات متعددة مع فنانين شعبيين عراقيين واقامت حفلات فن صغيرة للتعارف بين الفنانين الشعبيين العراقيين من المحافظات ، وبقيت تنشط بين حين واخر بالسفر مع بعض الوجوه الفنية الشعبية والشعراء الى البصرة والموصل وواسط .
وحين انطلقت تظاهرات واعتصامات المنصات في المنطقة الغربية كانت هي موجودة في الرمادي وسامراء والموصل ونشطت نشاطاً كبيرا ًمن اجل اسقاط حكومة المالكي !
وفي اواخر عام 2014 استطاعت ان تزوّر اجازة عمل لمنظمة مدنية تحت اسم ( بيت الفنون الشعبية الالمانية ) وتقدمت الى حكومة العبادي بطلب الدعم ، فسمح لها بالتصرف بمنزل تراثي عراقي في شارع السعدون يعود لوزارة الثقافة ، حيث اخذت تدير ندوات تراثية عن مقاربة الفنون الشعبية الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية مع التراث الموسيقي العراقي ، واقامت دورات للشباب والشابات طيلة خمسة سنوات متتالية في بناء الطاقات القيادية الشعبية ، وفتحت افاق التعاون مع الكثير من المثقفين العراقيين ومع بعض المسؤولين في مكتب رئيس الجمهورية ومكتب رئيس الوزراء ومكتب وزير الثقافة ودار الفنون الشعبية ودار الموسيقى واتحادات الشباب والناشطين المدنيين ..
كما انها استطاعت ان تدخل بوابات الجامعات العراقية مستفيدة من صديقها المقرب ( الدكتور حسن ناظم ) وزير الثقافة الحالي ، وخلال هذه السنين لم تتعرض لنشاط هذه الجاسوسة اية دائرة امنية رغم انها لا تمتلك جواز سفر الماني ولا اقامة قانونية ولا اي تعريف من سفارة بلدها ..
عند انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة عادل عبد المهدي شاركت هيلا ميفيس بقوة في التظاهرات ووجهت الكثير من شباب منظمتها الى المشاركة بالاعتصامات ودعمت بالاموال الكبيرة المجهولة المصدر العديد من النشاطات خلال التظاهرات ، وشكلت لجنة داعمة وتنسيقية لجميع المحافظات وتدخلت تدخل مباشر في الحركة الاختجاحية وتوجيهها مستفيدة من دعم مجموعة من الاعلاميين المدنيين وبعض المسؤولين المعارضين لعبد المهدي في مكتب رئيس الجمهورية ووزارة الثقافة وبعض القنوات التلفزيونية المحلية واثنين من المتنفذين في تيار سياسي معارض لعبد المهدي ..
اقامت الجاسوسة حفلاً موسيقيا راقصا في منزلها لعدد من الناشطين بعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي ، حضرته شخصيات ناشطة مدنية واساتذة جامعات ومثقفون شعبيون ، وعقدت في اليوم الثاني اجتماعاً لتنسيقيات التظاهرات في بغداد ودعت الى الاستمرار في الاعتصامات والتظاهرات ، ودعتهم الى فتح الف صفحة وموقع في الفيسبوك وتويتر على نفقتها الخاصة !
وبعد تسمية حكومة الكاظمي اصرت هي ومعها ناشطون على ان يكون د حسن ناظم وزيرا للثقافة واستجاب الكاظمي لطلبها ، فكانت المرأة الاجنبية الوحيدة التي حضرت حفل قسم الحكومة وهي لا تملك اي صفة رسمية !!
انتبهت خلية الصقور لنشاط هذه السيدة المحموم فاخذت بمراقبتها طيلة اشهر استطاعت خلالها ان تتأكد من ارتباطها بالموساد !!
وبالتعاون بين خلية الصقور وقسم التجسس في جهاز المخابرات العراقي ، قامت مجموعة مشتركة باختطافها وايداعها سجن المخابرات دون علم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ..
وخلال اختطافها لم تتقدم السفارة الالمانية بطلب رسمي الى الحكومة العراقية بالبحث عنها لانها كانت تدري بأن الاعتقال كان من قبل السلطات الرسمية في العراق !
وخلال التعمق بالتحقيق مع الحاسوسة اعترفت بانها دخلت بغداد بصورة غير شرعية وبدون وثيقة واقامت طيلة ثمانية سنوات بدون اقامة رسمية وان جميع عملها الثقافي والاجتماعي كان غطاءاً للعمل التجسسي لصالح الموساد الاسرائيلي ..
رفع جهاز المخابرات تقريره الى رئيس الوزراء الكاظمي فطلب التريث بالتحقيق وايقاف الاجراءات وعدم فضح الموضوع لحين ورود توضيح من الحكومة الالمانية ، وفي يوم 22 تموز وصل السفير الالماني الى مكتب الكاظمي يحمل رسالة الحكومة الالمانية بان السيدة هيلا ميفيس هي احدى عناصر الاستخبارات الخارجية الالمانية وتدعو الى اطلاق سراحها فوراً ..
تشاور الكاظمي مع الرئيس برهم صالح الذي حثه على الاستجابة لطلب الالمان وعدم فتح باب الصراع مع اسرائيل ، فاستجاب الكاظمي فوراً للطلب الالماني ، وتم اطلاق سراحها بعد ان كانت معتقلة في سجن خاص في دائرة المخابرات في المنصور ، وتم تمثيل مسرحية غير محكمة بان القوات الامنية العراقية تمكنت من القاء القبض على الخاطفين واطلاق سراح ميفيس !!..
طبعاً سوف لن يسمع العراقيون عن اسماء الخاطفين ولا لاية جهة ينتمون ابداً ! .. وان اعلان خلية الصقور يلمح الى ذلك ، كما ان بيان الاستخبارات الالمانية لم يذكر مفردة ( خطف ) ولا مفردة ( تحرير) كما ذكرتها البيانات العراقية انما ذكر مفردتي ( اعتقال) و( اطلاق سراح ) تلميحاً الى ان الحكومة العراقية هي التي مارست الاعتقال وليس جهة مجهولة !!
انتهت المسرحية .. فلا اعتقال مختطفين .. ولا جهة وراء الاختطاف .. ولا كشف لطبيعة عمل الجاسوسة الموسادية .. ولا هم يحزنون ، وخلية الصقور تقول في بيان مقتضب : ان الجاسوسة ليس لديها اوراق ثبوتية وان اقامتها طيلة ثمانية سنوات غير رسمية ، وان منظمتها المدنية غير مجازة رسمياً ، ومع ذلك تسترت حكومة الكاظمي على الجريمة الكبرى ، ولم تخضع هذه الجاسوسة لمحاكمة القضاء العراقي ، خلافاً للقوانين العراقية ..
عادت الجاسوسة بسلام الى اسرائيل عبر كردستان ثم الى المانيا .. بانتظار ان يأتي جواسيس اخرون تحت حماية الحكومة العراقية !!
الحقيقه والواقع بعيون عراقيه حتى النخاع
#منقول #للامانه
خلال شهر نيسان من عام 2012وصلت الى مطار اربيل الالمانية هيلا ميفيس وهي راقصة ومغنية شعبية غير معروفة في الاوساط الفنية الالمانية ، ومكثت في احدى محطات التجسس التابعة للموساد في منطقة 7 نيسان في اربيل طيلة شهرين تدربت خلالها على العمل في الوسط العراقي من اجل اختراقه بهدف تحريك الاوساط الثقافية ضد حكومة المالكي ..
قدمت الى بغداد بلا جواز سفر ولا وثائق رسمية وانما ببطاقة تعريف من دار التراث الكردي في اواخر حزيران من عام 2012ولم تعلم السفارة الالمانية بوجودها في بغداد ..
اقامت في شقة بسيطة في شارع ابي نؤاس تم استئجارها لها من قبل مجهولين قبل وصولها بغداد ، استقرت في بغداد واقامت علاقات متعددة مع فنانين شعبيين عراقيين واقامت حفلات فن صغيرة للتعارف بين الفنانين الشعبيين العراقيين من المحافظات ، وبقيت تنشط بين حين واخر بالسفر مع بعض الوجوه الفنية الشعبية والشعراء الى البصرة والموصل وواسط .
وحين انطلقت تظاهرات واعتصامات المنصات في المنطقة الغربية كانت هي موجودة في الرمادي وسامراء والموصل ونشطت نشاطاً كبيرا ًمن اجل اسقاط حكومة المالكي !
وفي اواخر عام 2014 استطاعت ان تزوّر اجازة عمل لمنظمة مدنية تحت اسم ( بيت الفنون الشعبية الالمانية ) وتقدمت الى حكومة العبادي بطلب الدعم ، فسمح لها بالتصرف بمنزل تراثي عراقي في شارع السعدون يعود لوزارة الثقافة ، حيث اخذت تدير ندوات تراثية عن مقاربة الفنون الشعبية الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية مع التراث الموسيقي العراقي ، واقامت دورات للشباب والشابات طيلة خمسة سنوات متتالية في بناء الطاقات القيادية الشعبية ، وفتحت افاق التعاون مع الكثير من المثقفين العراقيين ومع بعض المسؤولين في مكتب رئيس الجمهورية ومكتب رئيس الوزراء ومكتب وزير الثقافة ودار الفنون الشعبية ودار الموسيقى واتحادات الشباب والناشطين المدنيين ..
كما انها استطاعت ان تدخل بوابات الجامعات العراقية مستفيدة من صديقها المقرب ( الدكتور حسن ناظم ) وزير الثقافة الحالي ، وخلال هذه السنين لم تتعرض لنشاط هذه الجاسوسة اية دائرة امنية رغم انها لا تمتلك جواز سفر الماني ولا اقامة قانونية ولا اي تعريف من سفارة بلدها ..
عند انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة عادل عبد المهدي شاركت هيلا ميفيس بقوة في التظاهرات ووجهت الكثير من شباب منظمتها الى المشاركة بالاعتصامات ودعمت بالاموال الكبيرة المجهولة المصدر العديد من النشاطات خلال التظاهرات ، وشكلت لجنة داعمة وتنسيقية لجميع المحافظات وتدخلت تدخل مباشر في الحركة الاختجاحية وتوجيهها مستفيدة من دعم مجموعة من الاعلاميين المدنيين وبعض المسؤولين المعارضين لعبد المهدي في مكتب رئيس الجمهورية ووزارة الثقافة وبعض القنوات التلفزيونية المحلية واثنين من المتنفذين في تيار سياسي معارض لعبد المهدي ..
اقامت الجاسوسة حفلاً موسيقيا راقصا في منزلها لعدد من الناشطين بعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي ، حضرته شخصيات ناشطة مدنية واساتذة جامعات ومثقفون شعبيون ، وعقدت في اليوم الثاني اجتماعاً لتنسيقيات التظاهرات في بغداد ودعت الى الاستمرار في الاعتصامات والتظاهرات ، ودعتهم الى فتح الف صفحة وموقع في الفيسبوك وتويتر على نفقتها الخاصة !
وبعد تسمية حكومة الكاظمي اصرت هي ومعها ناشطون على ان يكون د حسن ناظم وزيرا للثقافة واستجاب الكاظمي لطلبها ، فكانت المرأة الاجنبية الوحيدة التي حضرت حفل قسم الحكومة وهي لا تملك اي صفة رسمية !!
انتبهت خلية الصقور لنشاط هذه السيدة المحموم فاخذت بمراقبتها طيلة اشهر استطاعت خلالها ان تتأكد من ارتباطها بالموساد !!
وبالتعاون بين خلية الصقور وقسم التجسس في جهاز المخابرات العراقي ، قامت مجموعة مشتركة باختطافها وايداعها سجن المخابرات دون علم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ..
وخلال اختطافها لم تتقدم السفارة الالمانية بطلب رسمي الى الحكومة العراقية بالبحث عنها لانها كانت تدري بأن الاعتقال كان من قبل السلطات الرسمية في العراق !
وخلال التعمق بالتحقيق مع الحاسوسة اعترفت بانها دخلت بغداد بصورة غير شرعية وبدون وثيقة واقامت طيلة ثمانية سنوات بدون اقامة رسمية وان جميع عملها الثقافي والاجتماعي كان غطاءاً للعمل التجسسي لصالح الموساد الاسرائيلي ..
رفع جهاز المخابرات تقريره الى رئيس الوزراء الكاظمي فطلب التريث بالتحقيق وايقاف الاجراءات وعدم فضح الموضوع لحين ورود توضيح من الحكومة الالمانية ، وفي يوم 22 تموز وصل السفير الالماني الى مكتب الكاظمي يحمل رسالة الحكومة الالمانية بان السيدة هيلا ميفيس هي احدى عناصر الاستخبارات الخارجية الالمانية وتدعو الى اطلاق سراحها فوراً ..
تشاور الكاظمي مع الرئيس برهم صالح الذي حثه على الاستجابة لطلب الالمان وعدم فتح باب الصراع مع اسرائيل ، فاستجاب الكاظمي فوراً للطلب الالماني ، وتم اطلاق سراحها بعد ان كانت معتقلة في سجن خاص في دائرة المخابرات في المنصور ، وتم تمثيل مسرحية غير محكمة بان القوات الامنية العراقية تمكنت من القاء القبض على الخاطفين واطلاق سراح ميفيس !!..
طبعاً سوف لن يسمع العراقيون عن اسماء الخاطفين ولا لاية جهة ينتمون ابداً ! .. وان اعلان خلية الصقور يلمح الى ذلك ، كما ان بيان الاستخبارات الالمانية لم يذكر مفردة ( خطف ) ولا مفردة ( تحرير) كما ذكرتها البيانات العراقية انما ذكر مفردتي ( اعتقال) و( اطلاق سراح ) تلميحاً الى ان الحكومة العراقية هي التي مارست الاعتقال وليس جهة مجهولة !!
انتهت المسرحية .. فلا اعتقال مختطفين .. ولا جهة وراء الاختطاف .. ولا كشف لطبيعة عمل الجاسوسة الموسادية .. ولا هم يحزنون ، وخلية الصقور تقول في بيان مقتضب : ان الجاسوسة ليس لديها اوراق ثبوتية وان اقامتها طيلة ثمانية سنوات غير رسمية ، وان منظمتها المدنية غير مجازة رسمياً ، ومع ذلك تسترت حكومة الكاظمي على الجريمة الكبرى ، ولم تخضع هذه الجاسوسة لمحاكمة القضاء العراقي ، خلافاً للقوانين العراقية ..
عادت الجاسوسة بسلام الى اسرائيل عبر كردستان ثم الى المانيا .. بانتظار ان يأتي جواسيس اخرون تحت حماية الحكومة العراقية !!
الحقيقه والواقع بعيون عراقيه حتى النخاع
#منقول #للامانه