فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,451
- مستوى التفاعل
- 175,169
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
[font="]عاش علي يتيم الأم منذ نعومة اظفاره فقد فقد والدته فور ولادتها له وظل فاقدا للحنان حتى بلغ له من العمر [/font]
[font="]الخامسة والعشرين سنة وكان يعاني من فقد الحنان أعني حنان الأم العظيم ظل والده طيلة حياته بلا زوجه[/font]
[font="]إلى أن اصبح عمر علي العاشرة تزوج من امرأة انجبت له فتاة شديدة الجمال كان قد أسماها جميلة لشدة الجمال[/font]
[font="]بها فجمالها جسماني وروحاني كانت طيبة القلب حانية رغم حداثة سنها وصغرها كان كل من ينظر إلى جمالها[/font]
[font="]الطاغي ينعقد لسانه ويظل مبهورا فاتحا فاه وحتى الكافر لو لمح جمالها آمن بأن لتلك الجمال رب عظيم فسبحان [/font]
[font="]من خلق الجمال بشخصها كانت تنادى بالحورية وذلك بأن تلك اللقب كان يحلو ويليق ببحر جمالها الخارق كان والدها[/font]
[font="]يعشقها لدرجة الجنون وحينما بلغت مبلغ النساء وأصبح لها من العمر الرابعة عشر ازداد جمالها فكانت جميلة تتحدث[/font]
[font="]مع والدها ذات يوم عن أخيها علي بقولها أبي لم لاتقل لأخي علي بأن يعيش معنا فقد اشتقت لرؤيته حقا قال لها والدها[/font]
[font="]سأحاول به وبإذن الله سيوافق فرحت جميلة جدا فقامت من حينها راحت ترتب غرفة أخيها أما عن محمد فقد ذهب لإبنه[/font]
[font="]وأقنعه كان علي رافضا لأسباب عدة منها بأنه يخجل لأنه لم يلاقي له وظيفة والثانية لأنه كان شديد الحياء فقد كان وسيما[/font]
[font="]خلوقا حياويا اسمرا لكن بإلحاح من والده وافق هنا أخذه والده على منزله الثاني فحينما فتح الباب استقبل جمال أخته [/font]
[font="]جميلة اطال النظر لفلقة وجهها القمر وكأن الحياء أراد أن يرحل عنه لولا أنه طأطأ برأسه لكن جمالها يمنعه أن يبقي [/font]
[font="]رأسه منحنيا رفع علي رأسه وهو مندهش من جمالها البديع ابتسم ابتسمت بوجهه الجميلة فقالت هل أنت حقا أخي علي [/font]
[font="]أشار برأسه نعم وعلامات الدهشة والحيرة مرسومة على تعابير وجهه الوسيم امسكت جميلة بيده أخذته لغرفته وهو يناظر لجمالها ليس مصدقا بأن جمال الكون ينحصر بها قلت له تفضل أخي الغالي قال لها وهو يناظر لترتيبها للغرفة [/font]
[font="]حتى ترتيبك للغرفة جمال ضحكت جميلة فكم كانت ضحكتها عندليب هكذا هي قمر ليس لها عيوباا فقالت أهلا وسهلا بك [/font]
[font="]أخي كم سعدت بموافقتك بالعيش معنا قال لها وعيناه تدمع من شدة الفرحة أختي كم انت عظيمة أراد تقبيل يديها لكنها [/font]
[font="]أبعدت بالحال يديها فقالت معاذ الله لأنه رأى بها حنان الأم والأخت بل حنان العالم بأجمعه وضعت جميلة يدها على كتفه[/font]
[font="]فشعر بحنوها ونام قرير العين على فراشه خرجت الجميلة وهي مسرورة جدا بهذا الأخ الخجول الوسيم الطيب القلب الخلوق وعندما أصبح يوم جديد أتت الوالدة على مائدة الإفطار نادت على الجميع أن تعالوا كي تفطروا أحضر الجميع[/font]
[font="]يتوسطهم علي وهو خجل جدا فعندما شاهد زوجة والده قبل رأسها قائلا كيف حالك خالتي العزيزة قالت له بخير يابني [/font]
[font="]أجلس تفضل جلس علي والخجل يعتري تقاسيم وجهه الوسيم وهو مطأطي الرأس جلست بالقرب منه اخته جميلة فقالت [/font]
[font="]وهي تبتسم كفاك خجلا ياعزيزي تفضل ناولته كوبا من الحليب اخذه علي على استحياء واخوته من أبيه يحدقون به فتية[/font]
[font="]وفتيان إذ كانت عيناه كحيلة ورموشه كثيفة فماأحلى عينيه [/font]
[font="]كانت جميلة تستعد للذهاب إلى المدرسة ذهبت لشقيقها من والدها ووالدتها فقال له أخي سمير أوصلني إلى المدرسة لقد[/font]
[font="]تأخرت كثيرا قال لها سمير غاضبا ليس لدي وقت أخشى أن أتأخر على عملي زعلت جميلة كثيرا ذهبت لأخيها مزيل الهموم علي عندما شاهدها علي قد أقبلت له قام احتراما لها فشاهد الحزن على جمالها فقام لها مابك يانور عيني قالت له[/font]
[font="]كنت اود الذهاب للمدرسة فأخبرت بذلك اخي سمير فرفض حجة أن يتأخر عن عمله ابتسم علي فقال لم لم تقولي لي فأنا[/font]
[font="]خادمك وتحت أمرك قالت له جميلة أنت صمام قلبي وخالقي ومهجتي وسعدت وأخذها للمدرسة أمسك علي بيدها لأنه [/font]
[font="]كان يكن لها الإحترام والعشق بصفتها الأخت الحنون فقال لها انتبهي على حالك عزيزتي قالت له جميلة تأمرني اخي الغالي ورحلت ولم يذهب عن المدرسة حتى تأكد بأن جميلته قد دخلت ذهب علي لغرفته مهموما لأنه لم يلق له وظيفه[/font]
[font="]وكان قد سجل في شركات عدة لكن رد الموافقه لم يأت بعد هومت عيناه من نوم وإذ بموبايله يرن جلس علي مذعورا إذ[/font]
[font="]بإحدى الشركات تقبل موافقته بالعمل لكن كانت في إحدى محافظة الدمام فرح علي جدا وانتظر جميلة أن تأتي من المدرسة كي يخبرها هي أولا دون سواها أتت جميلة شاهدت علامات الفرح مرتسمة على وسامة وجه حبيبها علي [/font]
[font="]فقالت له أرى علامة الفرح على وجهك أخي أسعدني معك فقال لها إنني سأشتغل في إحدى شركات الدمام حزنت [/font]
[font="]القمر خاف علي فقال لها لم كل هذا الحزن عزيزتي رفع رأسها القمري قالت له فرحت جدا بقبولهم لك كي تعمل [/font]
[font="]لكنني تذكرت بأنك ستفارقني ولهذا حزنت واغتميت ابتسم علي فقال لها لك مني وعد سأأتي للأحساء كل يوم لكني[/font]
[font="]لاأريد أن أرى الحزن على جمالك فرحت جميلة جدا فشكرت أخاها[/font]
[font="]ظل علي كل يوم عند استلم عمله بالدمام يقطع مشوار طريق من الدمام إلى الأحساء لأنه كذلك لايقوى على فراقها[/font]
[font="]ولو للحظات [/font]
[font="]كان علي أول راتب استلمه اشترى مجوهرات لأخته الجميلة فرحت جميلة فقالت حبيبي اخي لم كل هذا التكليف[/font]
[font="]وخالقي تكفيني طيبة قلبك قال لها انت تستحقي روحي وعمري فداء لك قالت له وانا فداء لأخي كم أعشقك أخي [/font]
[font="]أيها المهذب الجوهرة النادرة لزم يديها يقبلهما كما يقبل الإبن يدي والدته [/font]
[font="]وفي يوم من الايام عندما كان علي ذاهبا لعمله بالدمام أوصل جميلة لمدرستها وذهب مسرعا لأنه خشى ان يتاخر[/font]
[font="]على عمله وقد اعترضت له شاحنة كبيرة وقد تعرض لحادث مروع وقد كان علي قد اشترى لأخته هدية عطر فعندما تعرض لحادث تخضبت علبة العطر وانكسرت نقلوه للمستشفى وحالته خطيرة جدا كانت جميلة المسكينة [/font]
[font="]وهي بالمدرسة تشعر بأن قلبها يؤلمها ولاتعرف سبب ذلك سوى انها كانت خائفة جدا وقد وقع الكتاب من يدها فقالت[/font]
[font="]اللهم اجعله خير لقينها زميلاتها فقلن لها مابك أيتها الجميلة قالت لاأعلم سبب حزني وخوفي قلبي ينبض بشدة وإنني حائرة[/font]
[font="]وخائفة ارشدوني صديقاتي ماذا أصنع هدأنها لكنها لم تهدأ وعندما أتت لمنزلها كانت مشتاقة جدا لأخيها دخلت كعادتها[/font]
[font="]وهي تنظر قدوم أخيها كانت ترتب غرفته إذ سمعت بالهاتف يرن رفعه والدها قامت وهي تكاد الموت قال والدها من معي قال له أأنت والد علي قال نعم قال له الدكتور لقد تعرض ابنك لحادث مروع في طريق الدمام وحالته الآن خطره [/font]
[font="]صرخ الوالد ماذا تقول وسقط الهاتف من يده صرخت جميلة أخي علييييييييييييييييي ومزقت جيبها وخرجت من المنزل[/font]
[font="]وهي تقول خذوني إلى حبيبي علي وتبكي بكاء الثكلى حضنها والدها ذهبوا بها عند أخيها أردت الدخول لكن الطبيب منعها قائلا ممنوع الدخول فحالة المريض حرجة جدا قالت له أرجوك دعني أدخل قال له والدها بصوت ضعيف عن حالتها وأنها تعاني من مرض مذ بلوغها فدعها تدخل على حبيبها أخيها اشفق الطبيب بحالة جميلة وجعلها تدخل شريطة[/font]
[font="]أن تلتزم الهدوء دخلت جميلة على أخيها شاهدت صدره عار وعليه أجهزة عدة ورأسه مضمد لم تحتمل صرخت أخي [/font]
[font="]اخذت رأسه لصدرها حضنته وتخضب صدرها دماء شعر علي بحنوها وهو في غيبوبة تألم لها لكنه لم يقوى النهوض [/font]
[font="]أتت مجموعة من الأطباء وقد ابعدوا الجميلة عن رأس أخيها وضمدوه من جديد أرادوا أن يخرجوها لكنها كسرت خواطرهم بتوسلها في سبيل بقائها بجانبه فتركوها بجانبه لسببين لانها حانية جدا والسبب الآخر لانه اشد جمالا من الجمال[/font]
[font="]ذاته [/font]
[font="]اصيب علي بنزيف داخلي وظل خمس وعشرين يوم ماكثا بالمستشفى حتى تحسنت حالته فرحت المسكينة جميلة[/font]
[font="]وبهه المناسبة قرر والده أن يزوجه عندما خرج واستعاد صحته قال علي وهو خجل من الزواج لاأود الزواج الآن[/font]
[font="]لكن الجميع كانوا يلحون عليه بالزواج ال علي سأتزوج شريطة أن تقوم أختي جميلة باختيار الزوجة التي ترتاح لها[/font]
[font="]فرحت جميلة وقد اختارت له صديقتها الطيبة جدا كي لاتغير علي عليها لانها تهوى عليا لدرجة الجنون وفي ليلة زواج[/font]
[font="]علي كان علي وسيما جدا وزوجته كذلك كانت على قدر بسيط من الجمال لكنها كانت طيبة لكن الجمال كله كان متمركزا[/font]
[font="]في جميلة والحنان والطيبة المفرطة كذلك فيها حتى كان المعزومون يصرفون النظر عن العروسة ويحدقونه بجميلة [/font]
[font="]وهن يقلن يخ لمن تكون له زوجة فكأني بها لابسة فستان الافراح فكم كان تلك الفستان محظوظا بها وكانت لم تضع [/font]
[font="]لها مكياجا فجمالها الفطري المفرط لايحتاج إلى مساحيق اصطناعية كان علي يحدق بأخته وهو يصعب عليه فراقها [/font]
[font="]واغتم جدا لانه سيفارق جمالها وحنانها المفرط وطيبتها التي ملكت العالم بأسره بها[/font]
[font="]وعندما انتهى الزفاف امسكت العروسة بيد زوجها كي يذهبا إلى منزلهما فعندما شاهدت جميلة هذا المنظر يد اخيها[/font]
[font="]بيد زوجته وكانت تحدق له اغمى عليها رمى علي بيد زوجته وذهب مسرعا نحو اخته التم الجميع عليها وهو يقول [/font]
[font="]ويبكي اختي عزيزتي مابك حملها على صدره واوصلها للمشفى اغتاظت زوجته لعشقه لاخته المسكينه كانت فقدت[/font]
[font="]دمها وكانت تحتاج لمتبرع تبرع لها علي بدمه وهو يبكي ويناظر لها وهي مغما عليها لمس محاسن وجهها فقال لها [/font]
[font="]أجيبيني اختي حبيبتي أعرف بأنك لاتقدرين على فراقي وأنا وخالقي لاأحتمل ذلك فتحت جميلة الجميلة عينيها الجميلة [/font]
[font="]فعندما شاهدت أخاها علي بجانبها ابتسمت وعيناها تدمع وقالت بنبرة متعبة اخي عزيوي انت هنا ابتسم لها ودموعه [/font]
[font="]قد بللت لحيته نعم حبيبتي اختي قام يكفكف دموعها وقال لها خذي لك قسطا من الراحة وقام يمسح على شعر رأسها [/font]
[font="]وكان دمه ينتقل لها عبر أنابيب حتى خلدت في نوم عميق نام علي عندها هذه الليلة لانه لايرتاح لاحد سواها اما عن[/font]
[font="]زوجته فقد تضجرت جدا من جميلة بالرغم من انها كانت صديقتها الروح بالروح لكن بعدما تزوجت اخذتها الغيرة [/font]
[font="]منها وعندما تحسنت حالة جميلة أتى بها علي لمنزله كانت زوجته آنذاك تعد وجبة الإفطار فحينما شاهدت زوجها [/font]
[font="]واخته عبست بوجهها احست جميلة بضجرها فقالت لأخيها علي حبيبي خذني لمنزل اهلي قال لها علي وهو حزين [/font]
[font="]لان قلبه كان لايريد فراقها لا وخالقي انت ستعيشين بظل اخيك لزم يمينها يقبلها شاهدت هذا زوجته فغضبت [/font]
[font="]وتمنت ان تتخلص من الجميلة وان تعذبها فطلبت من ابن خالتها عصام الذي كانت اخلاقه مريضة بأن يخطب [/font]
[font="]جميلة كي ترتاح منها ومن غيرتها فقالت له جميلة فتاة صغيرة وفائقة الجمال فعندما سمع بهذا الجمال عصام [/font]
[font="]قرر أن يقسى على هذا الجمال ليس قسوة انتقام بل قسوة اعجاب عندما يكون حليلها وعندما تزوج منها عصام [/font]
[font="]مرض علي مرضا شديدا ففراق اخته كان اعظم عليه من الموت وفرحت النذلة زوجته اما عن عصام فعندما [/font]
[font="]شاهد هذا الجمال سجد لها احتراما وتمنى أن يأكلها لانها حقا حلى بل عسلا كانت كيف لا وهي خلقت حورية [/font]
[font="]على هيئة انسية نظرت جميلة لنظراته الحادة خافت لانها كانت لازالت صغيرة تبلغ من العمر الخامسة عشر فقط[/font]
[font="]كان يعبدها وقاسيا معها فهو لم يستخدم معها الرقة بل العكس لانها شديدة الجمال كانت جميلة تريد ان تشكي منه [/font]
[font="]وشكت منه لاخيها علي غضب علي جدا وقد حدثت معركة بينه وبين عصام فقال له لم تقسو على اختي[/font]
[font="]هكذا ايها الحقير قال له عصام الحقير هذه زوجتي انت ليس لك دخلا بها فال له علي غاضبا انا اخوها [/font]
[font="]ولاارضى بأفعالك القبيحة لها وقسوتك قال له أن لم أضربها يوما ما لكنني كنت اعبدها فدعك عنا رجاء[/font]
[font="]ودفع علي حتى سقطت النظارة من عينيه وانكسرت وذهب عصام ضاحكا وكانت له صلة مع زوجة علي [/font]
[font="]كانت تقول له عنفها جدا حتى تزداد العلة اتي لازمتها طيلة حياتها وتضحك سمع علي صدفة وهو آتي [/font]
[font="]من عمله كلامها فدخل عليها سحبها من شعر رأسها فقال لها وهو يبكي لم كل هذا الحقد والكراهية لأختي [/font]
[font="]تلفظت له بألفاظ سيئة فقال دعني وخالقي لأنني كرهتها مذ رأيت اهتمامك لها وامسكت يده ابعد يدها بقوة[/font]
[font="]عنها فقال لها حقيقة بأنك لاتستحقين صحبة اختي الغالية لان معدنك ليس اصليا ضحكت فقالت قل ماشئت [/font]
[font="]فأنا لم تعد تهمني قال لها انتيحقا حقيرة وذهب ترك لها المنول[/font]
[font="]أما عن جميلة كان زوجها يعنفها حتى كادت الموت من هذه القسوة ظلت لمدة سنتين لم تحبل المسكينة [/font]
[font="]أما عن علي فقد انجبت زوجته له ولدا وكان علي يحضر لاخته ابنه ويقول لها هذا ابنك حبيبتي حضنت[/font]
[font="]جميلة طفل اخيها وحضنها علي [/font]
[font="]اما عن جميلة فقد اصيبت بالعقم طلبت منه النذلة زوجة علي سلوى ان يتزوج عليها ويقهرها قال لها عصام[/font]
[font="]كيف اتزوج عليها وهي جميلة جدا صدقيني ياسلوى العيال ليس لي فيهم منى سواها اغتاظت سلوى فقالت [/font]
[font="]والحل الآن اسمع كلامي قال لها لاتهتمي سأتزوج من امرأة ثانية اللعنة عليك ياسلوى ضحكت سلوى الملعونة[/font]
[font="]تزوج عليها امرأة لاتمتلك جمالا سوى انها تنجب وكان عصام لايطيق زوجته الثانية سوى جميلة فدخل عصام[/font]
[font="]على جميلته شادها تصلي وعندما فرغت قال لها غاضبا أراك لم تحزني حينما تزوجت عليك امرأة اخرى قالت [/font]
[font="]له مبارك عليك اغتاظ اكثر فقال أنت لم تغاري ولاتحبينني كما أحبك أنا أشارت جميلة برأسها كلا اقبل نحوها[/font]
[font="]وهو يكاد البكاء كيف كلا أتريدين أن تميتيني قهرا أيتها الجميلة الحسناء لزمها يكاد أن يرتوي من جمالها صرخت[/font]
[font="]دعني وهربت إلى أخيها علي وشكت له أحوالها وطلبت منه الطلاق لزم علي عصام من ثوبه فقال طلق أختي [/font]
[font="]قال عصام أنا أعشقها كيف أطلقها أتريد أن أموت قال له علي غاضبا طلققها رغما عنك بكى عصام بكاء شديدا[/font]
[font="]فقال سأطلقها لكن دعني أتودع من جمالها الطاغي الذي أسرني مذ أن شاهدتها قال له علي غاضبا قلت طلقها[/font]
[font="]ولاتطيل الكلام ذهب عصام فطلقها وقد فرحت جميلة المسكينه وعندما طلقها انجن عصام أسفا على فراقها نقلوة[/font]
[font="]لمستشفى الطب النفسي أما عن سلوى فقد لاقت جزاءها فقد رجعت جميلة مرة أخرى لأخيها وعاشت عزيزة بجواره[/font]
[font="]وماتت سلوى بغيظها فكانت تسميها لتغيظ زوجها باالمطلقة قال لها علي مستهزئا اختي فعلا مطلقة لكن هل تملكين [/font]
[font="]جمالا مفرطا كجمالها وهل تملكينلاحنانا فاق حنان الأمهات كحنانها ام هل تملكين طيبة قلب اسرت قلب العالم بأكمله[/font]
[font="]غضبت غضبا شديدا حتى كادت عيناها ان تخرج من مكانها فقالت هل تعايرني قال لها علي أنا لم اعايرك بل رديت[/font]
[font="]على قبح كلامك عندما اسميتها بالمطلقة أليس هذا عيبا وضعت جميلة رأسها على كتف أخيها علي مسح علي على رأسها[/font]
[font="]وهكذا عاش علي وجميلة عيشة رغيدة رغم حقد سلوى الحقودة بل كانت كل يوم تنال من ربها جزاء ظلمها للمسكينة جميلة[/font]
[font="][/font]
[font="][/font]
[font="][/font]
[font="][/font]
[font="]قصة حصرية
[/font]
[font="]بقلم فتنةة العصر:">:">
[/font]
[font="][/font]
[font="]الخامسة والعشرين سنة وكان يعاني من فقد الحنان أعني حنان الأم العظيم ظل والده طيلة حياته بلا زوجه[/font]
[font="]إلى أن اصبح عمر علي العاشرة تزوج من امرأة انجبت له فتاة شديدة الجمال كان قد أسماها جميلة لشدة الجمال[/font]
[font="]بها فجمالها جسماني وروحاني كانت طيبة القلب حانية رغم حداثة سنها وصغرها كان كل من ينظر إلى جمالها[/font]
[font="]الطاغي ينعقد لسانه ويظل مبهورا فاتحا فاه وحتى الكافر لو لمح جمالها آمن بأن لتلك الجمال رب عظيم فسبحان [/font]
[font="]من خلق الجمال بشخصها كانت تنادى بالحورية وذلك بأن تلك اللقب كان يحلو ويليق ببحر جمالها الخارق كان والدها[/font]
[font="]يعشقها لدرجة الجنون وحينما بلغت مبلغ النساء وأصبح لها من العمر الرابعة عشر ازداد جمالها فكانت جميلة تتحدث[/font]
[font="]مع والدها ذات يوم عن أخيها علي بقولها أبي لم لاتقل لأخي علي بأن يعيش معنا فقد اشتقت لرؤيته حقا قال لها والدها[/font]
[font="]سأحاول به وبإذن الله سيوافق فرحت جميلة جدا فقامت من حينها راحت ترتب غرفة أخيها أما عن محمد فقد ذهب لإبنه[/font]
[font="]وأقنعه كان علي رافضا لأسباب عدة منها بأنه يخجل لأنه لم يلاقي له وظيفة والثانية لأنه كان شديد الحياء فقد كان وسيما[/font]
[font="]خلوقا حياويا اسمرا لكن بإلحاح من والده وافق هنا أخذه والده على منزله الثاني فحينما فتح الباب استقبل جمال أخته [/font]
[font="]جميلة اطال النظر لفلقة وجهها القمر وكأن الحياء أراد أن يرحل عنه لولا أنه طأطأ برأسه لكن جمالها يمنعه أن يبقي [/font]
[font="]رأسه منحنيا رفع علي رأسه وهو مندهش من جمالها البديع ابتسم ابتسمت بوجهه الجميلة فقالت هل أنت حقا أخي علي [/font]
[font="]أشار برأسه نعم وعلامات الدهشة والحيرة مرسومة على تعابير وجهه الوسيم امسكت جميلة بيده أخذته لغرفته وهو يناظر لجمالها ليس مصدقا بأن جمال الكون ينحصر بها قلت له تفضل أخي الغالي قال لها وهو يناظر لترتيبها للغرفة [/font]
[font="]حتى ترتيبك للغرفة جمال ضحكت جميلة فكم كانت ضحكتها عندليب هكذا هي قمر ليس لها عيوباا فقالت أهلا وسهلا بك [/font]
[font="]أخي كم سعدت بموافقتك بالعيش معنا قال لها وعيناه تدمع من شدة الفرحة أختي كم انت عظيمة أراد تقبيل يديها لكنها [/font]
[font="]أبعدت بالحال يديها فقالت معاذ الله لأنه رأى بها حنان الأم والأخت بل حنان العالم بأجمعه وضعت جميلة يدها على كتفه[/font]
[font="]فشعر بحنوها ونام قرير العين على فراشه خرجت الجميلة وهي مسرورة جدا بهذا الأخ الخجول الوسيم الطيب القلب الخلوق وعندما أصبح يوم جديد أتت الوالدة على مائدة الإفطار نادت على الجميع أن تعالوا كي تفطروا أحضر الجميع[/font]
[font="]يتوسطهم علي وهو خجل جدا فعندما شاهد زوجة والده قبل رأسها قائلا كيف حالك خالتي العزيزة قالت له بخير يابني [/font]
[font="]أجلس تفضل جلس علي والخجل يعتري تقاسيم وجهه الوسيم وهو مطأطي الرأس جلست بالقرب منه اخته جميلة فقالت [/font]
[font="]وهي تبتسم كفاك خجلا ياعزيزي تفضل ناولته كوبا من الحليب اخذه علي على استحياء واخوته من أبيه يحدقون به فتية[/font]
[font="]وفتيان إذ كانت عيناه كحيلة ورموشه كثيفة فماأحلى عينيه [/font]
[font="]كانت جميلة تستعد للذهاب إلى المدرسة ذهبت لشقيقها من والدها ووالدتها فقال له أخي سمير أوصلني إلى المدرسة لقد[/font]
[font="]تأخرت كثيرا قال لها سمير غاضبا ليس لدي وقت أخشى أن أتأخر على عملي زعلت جميلة كثيرا ذهبت لأخيها مزيل الهموم علي عندما شاهدها علي قد أقبلت له قام احتراما لها فشاهد الحزن على جمالها فقام لها مابك يانور عيني قالت له[/font]
[font="]كنت اود الذهاب للمدرسة فأخبرت بذلك اخي سمير فرفض حجة أن يتأخر عن عمله ابتسم علي فقال لم لم تقولي لي فأنا[/font]
[font="]خادمك وتحت أمرك قالت له جميلة أنت صمام قلبي وخالقي ومهجتي وسعدت وأخذها للمدرسة أمسك علي بيدها لأنه [/font]
[font="]كان يكن لها الإحترام والعشق بصفتها الأخت الحنون فقال لها انتبهي على حالك عزيزتي قالت له جميلة تأمرني اخي الغالي ورحلت ولم يذهب عن المدرسة حتى تأكد بأن جميلته قد دخلت ذهب علي لغرفته مهموما لأنه لم يلق له وظيفه[/font]
[font="]وكان قد سجل في شركات عدة لكن رد الموافقه لم يأت بعد هومت عيناه من نوم وإذ بموبايله يرن جلس علي مذعورا إذ[/font]
[font="]بإحدى الشركات تقبل موافقته بالعمل لكن كانت في إحدى محافظة الدمام فرح علي جدا وانتظر جميلة أن تأتي من المدرسة كي يخبرها هي أولا دون سواها أتت جميلة شاهدت علامات الفرح مرتسمة على وسامة وجه حبيبها علي [/font]
[font="]فقالت له أرى علامة الفرح على وجهك أخي أسعدني معك فقال لها إنني سأشتغل في إحدى شركات الدمام حزنت [/font]
[font="]القمر خاف علي فقال لها لم كل هذا الحزن عزيزتي رفع رأسها القمري قالت له فرحت جدا بقبولهم لك كي تعمل [/font]
[font="]لكنني تذكرت بأنك ستفارقني ولهذا حزنت واغتميت ابتسم علي فقال لها لك مني وعد سأأتي للأحساء كل يوم لكني[/font]
[font="]لاأريد أن أرى الحزن على جمالك فرحت جميلة جدا فشكرت أخاها[/font]
[font="]ظل علي كل يوم عند استلم عمله بالدمام يقطع مشوار طريق من الدمام إلى الأحساء لأنه كذلك لايقوى على فراقها[/font]
[font="]ولو للحظات [/font]
[font="]كان علي أول راتب استلمه اشترى مجوهرات لأخته الجميلة فرحت جميلة فقالت حبيبي اخي لم كل هذا التكليف[/font]
[font="]وخالقي تكفيني طيبة قلبك قال لها انت تستحقي روحي وعمري فداء لك قالت له وانا فداء لأخي كم أعشقك أخي [/font]
[font="]أيها المهذب الجوهرة النادرة لزم يديها يقبلهما كما يقبل الإبن يدي والدته [/font]
[font="]وفي يوم من الايام عندما كان علي ذاهبا لعمله بالدمام أوصل جميلة لمدرستها وذهب مسرعا لأنه خشى ان يتاخر[/font]
[font="]على عمله وقد اعترضت له شاحنة كبيرة وقد تعرض لحادث مروع وقد كان علي قد اشترى لأخته هدية عطر فعندما تعرض لحادث تخضبت علبة العطر وانكسرت نقلوه للمستشفى وحالته خطيرة جدا كانت جميلة المسكينة [/font]
[font="]وهي بالمدرسة تشعر بأن قلبها يؤلمها ولاتعرف سبب ذلك سوى انها كانت خائفة جدا وقد وقع الكتاب من يدها فقالت[/font]
[font="]اللهم اجعله خير لقينها زميلاتها فقلن لها مابك أيتها الجميلة قالت لاأعلم سبب حزني وخوفي قلبي ينبض بشدة وإنني حائرة[/font]
[font="]وخائفة ارشدوني صديقاتي ماذا أصنع هدأنها لكنها لم تهدأ وعندما أتت لمنزلها كانت مشتاقة جدا لأخيها دخلت كعادتها[/font]
[font="]وهي تنظر قدوم أخيها كانت ترتب غرفته إذ سمعت بالهاتف يرن رفعه والدها قامت وهي تكاد الموت قال والدها من معي قال له أأنت والد علي قال نعم قال له الدكتور لقد تعرض ابنك لحادث مروع في طريق الدمام وحالته الآن خطره [/font]
[font="]صرخ الوالد ماذا تقول وسقط الهاتف من يده صرخت جميلة أخي علييييييييييييييييي ومزقت جيبها وخرجت من المنزل[/font]
[font="]وهي تقول خذوني إلى حبيبي علي وتبكي بكاء الثكلى حضنها والدها ذهبوا بها عند أخيها أردت الدخول لكن الطبيب منعها قائلا ممنوع الدخول فحالة المريض حرجة جدا قالت له أرجوك دعني أدخل قال له والدها بصوت ضعيف عن حالتها وأنها تعاني من مرض مذ بلوغها فدعها تدخل على حبيبها أخيها اشفق الطبيب بحالة جميلة وجعلها تدخل شريطة[/font]
[font="]أن تلتزم الهدوء دخلت جميلة على أخيها شاهدت صدره عار وعليه أجهزة عدة ورأسه مضمد لم تحتمل صرخت أخي [/font]
[font="]اخذت رأسه لصدرها حضنته وتخضب صدرها دماء شعر علي بحنوها وهو في غيبوبة تألم لها لكنه لم يقوى النهوض [/font]
[font="]أتت مجموعة من الأطباء وقد ابعدوا الجميلة عن رأس أخيها وضمدوه من جديد أرادوا أن يخرجوها لكنها كسرت خواطرهم بتوسلها في سبيل بقائها بجانبه فتركوها بجانبه لسببين لانها حانية جدا والسبب الآخر لانه اشد جمالا من الجمال[/font]
[font="]ذاته [/font]
[font="]اصيب علي بنزيف داخلي وظل خمس وعشرين يوم ماكثا بالمستشفى حتى تحسنت حالته فرحت المسكينة جميلة[/font]
[font="]وبهه المناسبة قرر والده أن يزوجه عندما خرج واستعاد صحته قال علي وهو خجل من الزواج لاأود الزواج الآن[/font]
[font="]لكن الجميع كانوا يلحون عليه بالزواج ال علي سأتزوج شريطة أن تقوم أختي جميلة باختيار الزوجة التي ترتاح لها[/font]
[font="]فرحت جميلة وقد اختارت له صديقتها الطيبة جدا كي لاتغير علي عليها لانها تهوى عليا لدرجة الجنون وفي ليلة زواج[/font]
[font="]علي كان علي وسيما جدا وزوجته كذلك كانت على قدر بسيط من الجمال لكنها كانت طيبة لكن الجمال كله كان متمركزا[/font]
[font="]في جميلة والحنان والطيبة المفرطة كذلك فيها حتى كان المعزومون يصرفون النظر عن العروسة ويحدقونه بجميلة [/font]
[font="]وهن يقلن يخ لمن تكون له زوجة فكأني بها لابسة فستان الافراح فكم كان تلك الفستان محظوظا بها وكانت لم تضع [/font]
[font="]لها مكياجا فجمالها الفطري المفرط لايحتاج إلى مساحيق اصطناعية كان علي يحدق بأخته وهو يصعب عليه فراقها [/font]
[font="]واغتم جدا لانه سيفارق جمالها وحنانها المفرط وطيبتها التي ملكت العالم بأسره بها[/font]
[font="]وعندما انتهى الزفاف امسكت العروسة بيد زوجها كي يذهبا إلى منزلهما فعندما شاهدت جميلة هذا المنظر يد اخيها[/font]
[font="]بيد زوجته وكانت تحدق له اغمى عليها رمى علي بيد زوجته وذهب مسرعا نحو اخته التم الجميع عليها وهو يقول [/font]
[font="]ويبكي اختي عزيزتي مابك حملها على صدره واوصلها للمشفى اغتاظت زوجته لعشقه لاخته المسكينه كانت فقدت[/font]
[font="]دمها وكانت تحتاج لمتبرع تبرع لها علي بدمه وهو يبكي ويناظر لها وهي مغما عليها لمس محاسن وجهها فقال لها [/font]
[font="]أجيبيني اختي حبيبتي أعرف بأنك لاتقدرين على فراقي وأنا وخالقي لاأحتمل ذلك فتحت جميلة الجميلة عينيها الجميلة [/font]
[font="]فعندما شاهدت أخاها علي بجانبها ابتسمت وعيناها تدمع وقالت بنبرة متعبة اخي عزيوي انت هنا ابتسم لها ودموعه [/font]
[font="]قد بللت لحيته نعم حبيبتي اختي قام يكفكف دموعها وقال لها خذي لك قسطا من الراحة وقام يمسح على شعر رأسها [/font]
[font="]وكان دمه ينتقل لها عبر أنابيب حتى خلدت في نوم عميق نام علي عندها هذه الليلة لانه لايرتاح لاحد سواها اما عن[/font]
[font="]زوجته فقد تضجرت جدا من جميلة بالرغم من انها كانت صديقتها الروح بالروح لكن بعدما تزوجت اخذتها الغيرة [/font]
[font="]منها وعندما تحسنت حالة جميلة أتى بها علي لمنزله كانت زوجته آنذاك تعد وجبة الإفطار فحينما شاهدت زوجها [/font]
[font="]واخته عبست بوجهها احست جميلة بضجرها فقالت لأخيها علي حبيبي خذني لمنزل اهلي قال لها علي وهو حزين [/font]
[font="]لان قلبه كان لايريد فراقها لا وخالقي انت ستعيشين بظل اخيك لزم يمينها يقبلها شاهدت هذا زوجته فغضبت [/font]
[font="]وتمنت ان تتخلص من الجميلة وان تعذبها فطلبت من ابن خالتها عصام الذي كانت اخلاقه مريضة بأن يخطب [/font]
[font="]جميلة كي ترتاح منها ومن غيرتها فقالت له جميلة فتاة صغيرة وفائقة الجمال فعندما سمع بهذا الجمال عصام [/font]
[font="]قرر أن يقسى على هذا الجمال ليس قسوة انتقام بل قسوة اعجاب عندما يكون حليلها وعندما تزوج منها عصام [/font]
[font="]مرض علي مرضا شديدا ففراق اخته كان اعظم عليه من الموت وفرحت النذلة زوجته اما عن عصام فعندما [/font]
[font="]شاهد هذا الجمال سجد لها احتراما وتمنى أن يأكلها لانها حقا حلى بل عسلا كانت كيف لا وهي خلقت حورية [/font]
[font="]على هيئة انسية نظرت جميلة لنظراته الحادة خافت لانها كانت لازالت صغيرة تبلغ من العمر الخامسة عشر فقط[/font]
[font="]كان يعبدها وقاسيا معها فهو لم يستخدم معها الرقة بل العكس لانها شديدة الجمال كانت جميلة تريد ان تشكي منه [/font]
[font="]وشكت منه لاخيها علي غضب علي جدا وقد حدثت معركة بينه وبين عصام فقال له لم تقسو على اختي[/font]
[font="]هكذا ايها الحقير قال له عصام الحقير هذه زوجتي انت ليس لك دخلا بها فال له علي غاضبا انا اخوها [/font]
[font="]ولاارضى بأفعالك القبيحة لها وقسوتك قال له أن لم أضربها يوما ما لكنني كنت اعبدها فدعك عنا رجاء[/font]
[font="]ودفع علي حتى سقطت النظارة من عينيه وانكسرت وذهب عصام ضاحكا وكانت له صلة مع زوجة علي [/font]
[font="]كانت تقول له عنفها جدا حتى تزداد العلة اتي لازمتها طيلة حياتها وتضحك سمع علي صدفة وهو آتي [/font]
[font="]من عمله كلامها فدخل عليها سحبها من شعر رأسها فقال لها وهو يبكي لم كل هذا الحقد والكراهية لأختي [/font]
[font="]تلفظت له بألفاظ سيئة فقال دعني وخالقي لأنني كرهتها مذ رأيت اهتمامك لها وامسكت يده ابعد يدها بقوة[/font]
[font="]عنها فقال لها حقيقة بأنك لاتستحقين صحبة اختي الغالية لان معدنك ليس اصليا ضحكت فقالت قل ماشئت [/font]
[font="]فأنا لم تعد تهمني قال لها انتيحقا حقيرة وذهب ترك لها المنول[/font]
[font="]أما عن جميلة كان زوجها يعنفها حتى كادت الموت من هذه القسوة ظلت لمدة سنتين لم تحبل المسكينة [/font]
[font="]أما عن علي فقد انجبت زوجته له ولدا وكان علي يحضر لاخته ابنه ويقول لها هذا ابنك حبيبتي حضنت[/font]
[font="]جميلة طفل اخيها وحضنها علي [/font]
[font="]اما عن جميلة فقد اصيبت بالعقم طلبت منه النذلة زوجة علي سلوى ان يتزوج عليها ويقهرها قال لها عصام[/font]
[font="]كيف اتزوج عليها وهي جميلة جدا صدقيني ياسلوى العيال ليس لي فيهم منى سواها اغتاظت سلوى فقالت [/font]
[font="]والحل الآن اسمع كلامي قال لها لاتهتمي سأتزوج من امرأة ثانية اللعنة عليك ياسلوى ضحكت سلوى الملعونة[/font]
[font="]تزوج عليها امرأة لاتمتلك جمالا سوى انها تنجب وكان عصام لايطيق زوجته الثانية سوى جميلة فدخل عصام[/font]
[font="]على جميلته شادها تصلي وعندما فرغت قال لها غاضبا أراك لم تحزني حينما تزوجت عليك امرأة اخرى قالت [/font]
[font="]له مبارك عليك اغتاظ اكثر فقال أنت لم تغاري ولاتحبينني كما أحبك أنا أشارت جميلة برأسها كلا اقبل نحوها[/font]
[font="]وهو يكاد البكاء كيف كلا أتريدين أن تميتيني قهرا أيتها الجميلة الحسناء لزمها يكاد أن يرتوي من جمالها صرخت[/font]
[font="]دعني وهربت إلى أخيها علي وشكت له أحوالها وطلبت منه الطلاق لزم علي عصام من ثوبه فقال طلق أختي [/font]
[font="]قال عصام أنا أعشقها كيف أطلقها أتريد أن أموت قال له علي غاضبا طلققها رغما عنك بكى عصام بكاء شديدا[/font]
[font="]فقال سأطلقها لكن دعني أتودع من جمالها الطاغي الذي أسرني مذ أن شاهدتها قال له علي غاضبا قلت طلقها[/font]
[font="]ولاتطيل الكلام ذهب عصام فطلقها وقد فرحت جميلة المسكينه وعندما طلقها انجن عصام أسفا على فراقها نقلوة[/font]
[font="]لمستشفى الطب النفسي أما عن سلوى فقد لاقت جزاءها فقد رجعت جميلة مرة أخرى لأخيها وعاشت عزيزة بجواره[/font]
[font="]وماتت سلوى بغيظها فكانت تسميها لتغيظ زوجها باالمطلقة قال لها علي مستهزئا اختي فعلا مطلقة لكن هل تملكين [/font]
[font="]جمالا مفرطا كجمالها وهل تملكينلاحنانا فاق حنان الأمهات كحنانها ام هل تملكين طيبة قلب اسرت قلب العالم بأكمله[/font]
[font="]غضبت غضبا شديدا حتى كادت عيناها ان تخرج من مكانها فقالت هل تعايرني قال لها علي أنا لم اعايرك بل رديت[/font]
[font="]على قبح كلامك عندما اسميتها بالمطلقة أليس هذا عيبا وضعت جميلة رأسها على كتف أخيها علي مسح علي على رأسها[/font]
[font="]وهكذا عاش علي وجميلة عيشة رغيدة رغم حقد سلوى الحقودة بل كانت كل يوم تنال من ربها جزاء ظلمها للمسكينة جميلة[/font]
[font="][/font]
[font="][/font]
[font="][/font]
[font="][/font]
[font="]قصة حصرية
[/font]
[font="]بقلم فتنةة العصر:">:">
[/font]
[font="][/font]