(أوكيكو) هي دمية يابانية شهيرة اشتهرت في اليابان وعرفت باسم ”دمية هوكايدو المسكونة“ وهي تقع في معبد (إيواميزاوا) وهي دمية عرفت من قديم الزمان في اليابان بأنها دمية مخيفة ومرعبة وأن هذه الدمية مسكونة بروح فتاة صغيرة وسوف نتناول تفاصيل أكثر حول هذه الدمية المرعب.
قصة الدمية اليابانية المرعبة
هنا الكثير من الأساطير التي تتعلق بالدمية (أوكيكو) الشهيرة في اليابان فهناك أسطورة تقول أن هذه الدمية اشتراها رجل ياباني يسمى Eikichi Suzuki وكان في ذلك الوقت صبي صغير عندما اشترى هذه الدمية كان يبلغ سبعة عشر عام واشترى تلك الدمية حتى يهديها إلى أخته الصغيرة التي تمتلك ثلاث سنوات من العمر وكانت أخته تسمى Kikuko.
وقد أحبت أخته الصغيرة هذه الدمية بشكل كبير وكانت تأخذها معها في كل مكان تذهب إليه وكانت تفعل مثل باقي الأطفال وتنام بجانب هذه الدمية ولكن ذات يوم صابت (كيكوكو) بنزلة برد مما أدت إلى وفاتها بسبب هذا المرض ومن هنا بدأت قصة هذه الدمية.
أخذت عائلة الفتاة الصغيرة هذه الدمية التي كانت تحبها أبنتهم المتوفية وأقاموا لها ضريح صغير حتى يذكرهم بأبنتهم الصغيرة ولذلك أطلقوا على هذه الدمية أسم (أوكيكو) نسبًا إلى أبنتهم الميتة وبدأوا يقيمون الصلاة عليها ولكن في يوم من الأيام وهو يفعلون ذلك لاحظوا شيء غريب على هذه الدمية هو أنها تملك شعر بنفس تسريحة شعر أبنتهم المتوفية ومن الأمور المذهلة أن شعر الدمية في البداية كان قصير ولكن مع مرور الأيام أصبح شعر الدمية طويل وهذا مما أثار دهشتهم أكثر وأكثر ولذلك اعتقدوا أن هذه الدمية مسكونة بروح ابنتهم المتوفية.
عندما قررت العائلة في عام 1938 أن ينتقلوا من المدينة التي كانوا يعيشون فيها إلى مكان آخر ولكنهم لم يصطحبوا معهم هذه الدمية لأنهم وجدوا أنه من الأفضل لهذه الدمية البقاء في الجزيرة لذلك وضعوها في معبد وأوكلوا إليها الرهبان في المعبد وهم كانوا يشاركون مع هذه الأسرة هذا السر بخصوص هذه الدمية.
وظلت هذه الدمية موجودة في المعبد إلى يومنا هذا وأصبح هذا المعبد مزار للناس حتى يأتوا ويشاهدوا تلك الدمية التي تمتلك الشعر الأدمي ويتحققوا من صحة هذه الأسطورة ولكنهم لم يسمحوا بالتصوير لهذه الدمية.
تمتلك دمية (أوكيكو) شعر طويل يصل إلى ركبتيها ومن المحتمل أن يكون هذا الشعر أطول من ذلك بمراحل وخاصة إن الرهبان يقومون بقص شعر هذه الدمية كل فترة من حين إلى أخر.
وقد قال أحد الكهنة المختصين برعاية هذه الدمية أنه شاهد في المنام الطفلة التي توفت التي تسكن روح هذه الدمية طلبت منه أن يقوم بقص شعر هذه الدمية ولذلك فهو فعل ذلك.
وإلى الآن لم يتمكن أحد من تفسير نمو شعر هذه الدمية بهذه الطريقة وقد صرحت المصادر الصحفية أن هذه الدمية بالفعل تملك شعر أدني وصرحت أيضًا أنه إذا تم فتح فكها الأمامي فسوف تجد أسنان لبنية تبدأ في الظهور.
وبسبب نجاح هذه القصة المثيرة للدمية (أوكيكو) فقد دخلت هذه الدمية في الكثير من المسرحيات والأفلام السينمائية وجسدوا شخصياتها وجعلوها تضحك في بعض المرات وتبكي في بعض الأحيان وهكذا.
لذلك إذا زرت جزيرة هوكايدو فيمكنك زيارة المعبد الذي تتواجد فيه هذه الدمية والتأكد من هذه الدمية تمتلك شعر أدمي أم لا.
قصة الدمية اليابانية المرعبة
هنا الكثير من الأساطير التي تتعلق بالدمية (أوكيكو) الشهيرة في اليابان فهناك أسطورة تقول أن هذه الدمية اشتراها رجل ياباني يسمى Eikichi Suzuki وكان في ذلك الوقت صبي صغير عندما اشترى هذه الدمية كان يبلغ سبعة عشر عام واشترى تلك الدمية حتى يهديها إلى أخته الصغيرة التي تمتلك ثلاث سنوات من العمر وكانت أخته تسمى Kikuko.
وقد أحبت أخته الصغيرة هذه الدمية بشكل كبير وكانت تأخذها معها في كل مكان تذهب إليه وكانت تفعل مثل باقي الأطفال وتنام بجانب هذه الدمية ولكن ذات يوم صابت (كيكوكو) بنزلة برد مما أدت إلى وفاتها بسبب هذا المرض ومن هنا بدأت قصة هذه الدمية.
أخذت عائلة الفتاة الصغيرة هذه الدمية التي كانت تحبها أبنتهم المتوفية وأقاموا لها ضريح صغير حتى يذكرهم بأبنتهم الصغيرة ولذلك أطلقوا على هذه الدمية أسم (أوكيكو) نسبًا إلى أبنتهم الميتة وبدأوا يقيمون الصلاة عليها ولكن في يوم من الأيام وهو يفعلون ذلك لاحظوا شيء غريب على هذه الدمية هو أنها تملك شعر بنفس تسريحة شعر أبنتهم المتوفية ومن الأمور المذهلة أن شعر الدمية في البداية كان قصير ولكن مع مرور الأيام أصبح شعر الدمية طويل وهذا مما أثار دهشتهم أكثر وأكثر ولذلك اعتقدوا أن هذه الدمية مسكونة بروح ابنتهم المتوفية.
عندما قررت العائلة في عام 1938 أن ينتقلوا من المدينة التي كانوا يعيشون فيها إلى مكان آخر ولكنهم لم يصطحبوا معهم هذه الدمية لأنهم وجدوا أنه من الأفضل لهذه الدمية البقاء في الجزيرة لذلك وضعوها في معبد وأوكلوا إليها الرهبان في المعبد وهم كانوا يشاركون مع هذه الأسرة هذا السر بخصوص هذه الدمية.
وظلت هذه الدمية موجودة في المعبد إلى يومنا هذا وأصبح هذا المعبد مزار للناس حتى يأتوا ويشاهدوا تلك الدمية التي تمتلك الشعر الأدمي ويتحققوا من صحة هذه الأسطورة ولكنهم لم يسمحوا بالتصوير لهذه الدمية.
تمتلك دمية (أوكيكو) شعر طويل يصل إلى ركبتيها ومن المحتمل أن يكون هذا الشعر أطول من ذلك بمراحل وخاصة إن الرهبان يقومون بقص شعر هذه الدمية كل فترة من حين إلى أخر.
وقد قال أحد الكهنة المختصين برعاية هذه الدمية أنه شاهد في المنام الطفلة التي توفت التي تسكن روح هذه الدمية طلبت منه أن يقوم بقص شعر هذه الدمية ولذلك فهو فعل ذلك.
وإلى الآن لم يتمكن أحد من تفسير نمو شعر هذه الدمية بهذه الطريقة وقد صرحت المصادر الصحفية أن هذه الدمية بالفعل تملك شعر أدني وصرحت أيضًا أنه إذا تم فتح فكها الأمامي فسوف تجد أسنان لبنية تبدأ في الظهور.
وبسبب نجاح هذه القصة المثيرة للدمية (أوكيكو) فقد دخلت هذه الدمية في الكثير من المسرحيات والأفلام السينمائية وجسدوا شخصياتها وجعلوها تضحك في بعض المرات وتبكي في بعض الأحيان وهكذا.
لذلك إذا زرت جزيرة هوكايدو فيمكنك زيارة المعبد الذي تتواجد فيه هذه الدمية والتأكد من هذه الدمية تمتلك شعر أدمي أم لا.