يحتاج الآباء والأمهات إلى أساليب متنوعة لتربية أطفالها، وتنشئتهم بشكل سليم، وقد تساعد حواديت قبل النوم في التواصل بين الآباء والأمهات مع اطفالهم، وتزويد الأبناء ببعض القيم الأخلاقية الهامة بأسلوب غير مباشر، وفي القصة التالية التي نقدمها إليكم من خلال موقعكم المميز سحر الكون، وهي قصة الرجل الذكي، سوف يتعرف أطفالك على أهمية التفكير قبل إتخاذ القرارات الهامة، وأهمية أن يكون طريقة تفكيرهم صحيحة.
يُحكى أنه كان يعيش ملك في مدينة يحكم أهلها، وكان يريد الوصول إلى رجل حكيم لكي يصبح رئيس وزراء مملكته، ولذلك فكر في لغز يقوله لعدة من رجال المدينة، وقرر في نفسه أن الذي سيقوم بحل هذا اللغز سوف يكون الرجل الحكيم الذي يريد الوصول إليه.
وكان اللغز هو عبارة عن سؤال يقول " بمجرد أن كان لرجل عنزة وحزمة من العشب، وكان الأسد يعبر عند النهر، كان هناك قارب صغير يمكنه حمل واحد فقط منهم أما الأسد أو الرجل والعنزة، في هذه الحالة ماذا يجب أن يفعل المرء ؟"
عندما عرض الملك هذا السؤال على بعض من رجال المدينة لم يتمكن أحد من الإجابة، حيث حاول الجميع لكنهم لم يعرفوا إجابة السؤال، فقال أحدهم أنه إذا ذهب الرجل صاحب العنزة وركب على متن القارب، فسوف يأكل الأسد العنزة، وإذا أخذ الرجل الأسد فستظل العنزة بمفردها وينتهي منها العشب بسرعة، وبذلك فكر الكثير منهم في الإجابة الصحيحة لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها.
فى ذلك الوقت جاء شاب إلى الملك وقال "يا صاحب الجلالة " فأجاب الملك "هل لديك الإجابة الصحيحة أيها الشاب" فتابع الشاب قائلا " سيأخذ الرجل العنزة أولا ويتركها إلى الجانب الآخر من النهر، ثم يأخذ الأسد في الجولة الثانية، وسيترك الأسد في مكان بعيد عن العنزة، وفي النهاية سوف يعود إليهم بالعشب حتى يأكله الأسد والعنزة.
دهش الجميع من الحكمة التي قالها الشاب في إجابته، وفوجئ الملك بشدة من إجابة هذا الشاب، فكان ينظر إلى الشاب وفمه مفتوحة، وتابع بعد ذلك الشاب قائلا " ويمكن أن يأخذ الرجل العشب ويذهب في البداية إلى العنزة، ثم يعود إلى الأسد، وبهذه الطريقة سوف يعبر النهر بدون أن يفقد أي شئ على الأطلاق.
فى النهاية وجد الملك أن الشاب لديه مهارة الحكمة في تفكيره وقرارته، ولذلك قرر أن يكون هذا الشاب هو رئيس وزرائه الذي يشاوره في كل أمور مملكته.
يُحكى أنه كان يعيش ملك في مدينة يحكم أهلها، وكان يريد الوصول إلى رجل حكيم لكي يصبح رئيس وزراء مملكته، ولذلك فكر في لغز يقوله لعدة من رجال المدينة، وقرر في نفسه أن الذي سيقوم بحل هذا اللغز سوف يكون الرجل الحكيم الذي يريد الوصول إليه.
وكان اللغز هو عبارة عن سؤال يقول " بمجرد أن كان لرجل عنزة وحزمة من العشب، وكان الأسد يعبر عند النهر، كان هناك قارب صغير يمكنه حمل واحد فقط منهم أما الأسد أو الرجل والعنزة، في هذه الحالة ماذا يجب أن يفعل المرء ؟"
عندما عرض الملك هذا السؤال على بعض من رجال المدينة لم يتمكن أحد من الإجابة، حيث حاول الجميع لكنهم لم يعرفوا إجابة السؤال، فقال أحدهم أنه إذا ذهب الرجل صاحب العنزة وركب على متن القارب، فسوف يأكل الأسد العنزة، وإذا أخذ الرجل الأسد فستظل العنزة بمفردها وينتهي منها العشب بسرعة، وبذلك فكر الكثير منهم في الإجابة الصحيحة لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها.
فى ذلك الوقت جاء شاب إلى الملك وقال "يا صاحب الجلالة " فأجاب الملك "هل لديك الإجابة الصحيحة أيها الشاب" فتابع الشاب قائلا " سيأخذ الرجل العنزة أولا ويتركها إلى الجانب الآخر من النهر، ثم يأخذ الأسد في الجولة الثانية، وسيترك الأسد في مكان بعيد عن العنزة، وفي النهاية سوف يعود إليهم بالعشب حتى يأكله الأسد والعنزة.
دهش الجميع من الحكمة التي قالها الشاب في إجابته، وفوجئ الملك بشدة من إجابة هذا الشاب، فكان ينظر إلى الشاب وفمه مفتوحة، وتابع بعد ذلك الشاب قائلا " ويمكن أن يأخذ الرجل العشب ويذهب في البداية إلى العنزة، ثم يعود إلى الأسد، وبهذه الطريقة سوف يعبر النهر بدون أن يفقد أي شئ على الأطلاق.
فى النهاية وجد الملك أن الشاب لديه مهارة الحكمة في تفكيره وقرارته، ولذلك قرر أن يكون هذا الشاب هو رئيس وزرائه الذي يشاوره في كل أمور مملكته.