تاج النساء
Well-Known Member
الزير سالم له أخ اسمه كليب و كان كليب زعيم قبيلة ربيعة و كان له ابنة عم اسمها جليلة أحبها حبا شديدا لكن لم ينل يدها و إنما تزوجها ملك التبع غصبا و أخذها مقابل صناديق من الذهب إلى قبيلتها. فقرر كليب و شباب قبيلته توديعها و الذهاب معها في أكياس متاعها فلما دخل التبع القصر خرجوا إليه خرج عليه عشرة من الرجال و ضربوه ضربة رجل واحد في جنح الليل المظلم و في ذلك الحين كان الزير سالم غلاما حدثا. و بعد قتله أخذوا الجليلة إلى القبيلة مرة أخرى و عندما عادت الجليلة للمضارب فزوجها أبوها مرة لكليب الذي أنقذها و لكن أخاها جساس لم يرقه الأمر بسبب غيرته من كليب و كانت جليلة تبغض الزير سالم أخي زوجه كليب فكانت تحرض أخاه عليه فيزجرها . و بعد فترةمن الزمان جاءت "البسوس" أخت الملك التبع إلى مضارب القبيلة و أبقت ناقتها أمانة عند جساس أخي الجليلة و لم تربطها، و لكن الناقة انحل وثاقها و تجولت في أرجاء المكان فقتل كليب تلك الناقة خطأ. و أصرت البسوس على الناقة ذاتها و عرض عليها كليب 100 ناقة بدلا لكنها لم تقبل . و عندها بدأت الحرب بين بني مرة (جساس) وبني ربيعة (قوم الزير و كليب). و ترصد جساس لكليب (زوج جليلة) و قتله أمام الجليلة و لم يكن أحد يعرف قاتل كليب إلا جليلة. كان لجليلة 7 بنات من كليب و كانت حاملا عندم قتل زوجها. و وصل خبر مقتل كليب إلى الزير سالم بينما هو عند إحدى الغانيات ، فحرم على نفسه النساء و الخمر و الماء حتى يأخذ ثأر أخيه و كان عندها في العشرين من العمر. و بدأت الحرب بين القبيلتين بعد مقتل كليب و استمرت 40 عاما. تزوجت الجليلة رجل كبيرا في السن من قبيلة أخرى و أنجبت ولدا سمته " الهجرس" و كبر الولد فأخبرته أمه أن أباه الحقيقي هو كليب و تعرف الهجرس على عمه لزير سالم و تعاون معه حتى قتلا جساس بعد أربعين عاما و هندها انتهت حرب البسوس. أما مصير الزير سالم أن قتله اثنان من عبيده طمعا في ماله . ملخص
إقرأ
إقرأ