فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
كان هناك رجل وامرأة يعيشان في غاية السعادة لا ينقصهما إلا أن يرزقهما الله بمولود, فاقترحت الزوجة على زوجها أن يتزوج من امرأة أخرى, وأنها سوف تعاملها معاملة حسنة وترضى عنه وعنها, ولكن رفض الزوج الفكرة وقال لها: “أنا لا أريد زوجة أخرى فسوف تحدث كثيرا من المشاكل بينكما”, ولكن الزوجة أقنعته بعدم حدوث ذلك, وكان الزوج سوف يسافر إلى بلد ما للعمل, فأقنعته بالزواج من هناك وأن يأتي بالزوجة الثانية من هناك, ثم سافر الزوج وانتهت مدة البعثة ففكر في كلام زوجته, فجلب جرة وألبسها ثياب وجعلها تبدو كامرأة, ثم عاد ووضع هذه الجرة في الطابق العلوي دون أن تراه زوجته, فاستيقظ في الصباح وقال لزوجته ها أنا طبقت كلامك وتزوجت وهي الآن في الطابق العلوي فلا تصعدي إليها هي سوف تنزل إلى هنا , وغادر الزوج المنزل, وظلت الزوجة منتظرة نزولها ولم تصعد إليها حتى عاد الزوج من الخارج, ففوجئ الزوج أنها تبكي وقال لها: “لماذا تبكي؟”
فقالت: “زوجتك أهانتني وشتمتني”.
فقال لها: “أنا لا أرضى أن تهان زوجتي الغالية انتظري وسوف ترين ماذا أفعل”.
فجلب الزوج الجرة وظل يضربها إلى أن تحطمت أمام زوجته, فاندهشت الزوجة أنها جرة وليست امرأة, فقالت له وهي تنظر إلى الأسفل: ” الضرة مرة ولو كانت جرة”.
فقالت: “زوجتك أهانتني وشتمتني”.
فقال لها: “أنا لا أرضى أن تهان زوجتي الغالية انتظري وسوف ترين ماذا أفعل”.
فجلب الزوج الجرة وظل يضربها إلى أن تحطمت أمام زوجته, فاندهشت الزوجة أنها جرة وليست امرأة, فقالت له وهي تنظر إلى الأسفل: ” الضرة مرة ولو كانت جرة”.