الدكتور باري مارشال من أكثر الأطباء الذين عرضوا حياتهم للخطر من أجل إيجاد علاج لمريض لم يتم اكتشاف علاجه بعد ، وبالفعل قد اكتشف علاج جرثومة المعدة ، وقد حصل على جائزة نوبل في مجال الطب وذلك في عام 2005 م ، كما أنه حصل على الكثير من الجزائز والأوسمة وذلك بسبب اكتشافه الرائع والمبدع وإثبات نظريته في علاج قرحة المعدة والتهاباتها.
نبذة عن حياة الدكتور باري مارشال
– ولد الطبي باري في كالغورلي في أستراليا الغريبة ثم أنتقل للعيش في مدينة كارنارفو ، ثم انتقل للعيش مع أسرته في مكان أخر وهو في عمر السابعة في مدينة بيرث ، حصل على البكالوريوس في الطب والجراحة في عام 1975م من جامعة أستراليا الغربية.
– وكان باري مارشال منذ فترة طفولته وهو يعشق المعرفة واكتشاف ما يحدث حوله ، فكان والده يعمل في الميكانيكا وكان مبدع في تصليح السيارات وكان يمتلك كتب كثيرة في هذا المجال ، وحب باري في المعرفة جعله يقوم بقراءة الكتب كلها للتعلم ، أما والدة باري فكانت تعمل ممرضة في المستشفى وكانت أيضا تمتلك الكثير من الكتب الخاصة بالطب بكل أنواعه وتخصصاته وبالفعل قام باري مارشال بقراءة تلك الكتب أيضا.
– وعندما لم يصل سنه إلى 8 سنوات تمكن في الالتحاق بجامعة مدينة بيرث ، وبعدها التحق بكلية الطب في استراليا الغربية وحصل على البكالوريوس في الطب والجراحة في عام1974م.
– بعد تفوقه في دراسته في جامعة استراليا الغربية تمكن في التدريس بداخلها وأصبح أستاذ في علم دراسة الكائنات الدقيقة ، ثم بعد ذلك قد عين في مستشفيي بيرث الملكية في عام 1979م في قسم الأمراض الباطنية.
حياته الأكاديمية والتعليمية
– في بداية رحلته العلمية والعملية بعد تعينه في مستشفى بيرث في قسم الباطنة عام 1979م ، تعرف في تلك الفترة على العالم روبن وران والذي كان يهتم دائما بالأمراض الخاصة بالمعدة ، وقد اتفقا على المشاركة في دراسة حول علاقة البكتيريا بالتهابات في المعدة.
– وفي عام 1982م حاولوا أن يقوم بربط بين البكتيريا الهليكوباكتر وبين قرحة المعدة ، وكان يوجد الكثير من الأطباء الذين كانوا يعارضون هذه الفكرة ، وبعد أن فشل باري في أصابه صغار الخنازير بهذا المرض وذلك كان عام 1984م قرر أن يخاطر بحياته ونفسه حيث قام بابتلاع وعاء البكتيريا حتى يصاب بالمرض وتم تسجيل هذه التجربة في استراليا عام1985 في المجلة العامة.
اكتشاف علاج جرثومة المعدة
– بعد تهور باري وابتلاع البكتيريا وإصابته بالتهاب المعدة حيث بدأ ظهور المرض عليه بعد 3 أيام فقط من تناول البكتيريا ، وقام بعمل عدة فحوصات للمعدة وتم أخذ عينه من معدته وذلك بمساعدة زميله روبن ، وعندما بدأوا في فحص العينة اكتشفوا وجود كمية كبيرة من البكتيريا التي سببت هذا الالتهاب أي أنها تتكاثر بشدة.
– وبتلك النتيجة نجحت نظرية باري في أن تلك البكتيريا هي السبب الرئيسي في التهاب المعدة وحدوث قرحة قد تصل إلى سرطان في المعدة ، كما أن تلك البكتيريا تؤثر في الأثنى عشر وأجهزة هضمية أخرى ، وبعد ذلك أسرعوا في تناول المضاد الحيوي لقتل البكتيريا وشفاء باري سريعا حتى لا يتعرض حياته للخطر أكثر ، وبالفعل تم شفائه من مرض قرحة المعدة وهذا بسبب ذكاءه وخوفه على حياة باقي البشر.
– والمعجزة في إيجاد علاج لهذا المرض حيث أن في الفترات السابقة كان يتم علاج المرض من خلال استئصال الجزء الملتهب والمريض من المعدة وكان هذا ليس حل للمشكلة ، وكان الفكر السائد في تلك المرحلة أن سبب مرض قرحة المعدة هو زيادة الضغط النفسي على الشخص أو تناوله لعدة أطعمة حاده ، وبعد اكتشاف هذا العلاج تم تغير كل هذه المعتقدات.
– تم تكريم هذا العالم الجليل هو وزميله بسبب هذا الاكتشاف بجائزة نوبل في الطب وذلك في عام 2005م ، وكان من قبل هو عضو في الجمعية الملكية الأسترالية وذلك في عام 1994م ، كما أنه قد فاز بجائزة الطبية الأسترالية ، وأيضا قد حصل على جائزة كيلو للعلوم الطبية وذلك في عام 1995م ، كما أنه حصل على جائزة مؤسسة جيرديز الدولية وذلك في عام 1996م ، وقد حصل على جائزة ألبرت لاسكر وذلك في عام 1995م ، كما أنه حصل على وسام بنجامين فرنكلن وذلك في عام 1999م ، وحصل على ميدالية فلوري عام 1998م ، وعلى ميدالية بوكانان من الجمعية الملكية عام 1998م.
نبذة عن حياة الدكتور باري مارشال
– ولد الطبي باري في كالغورلي في أستراليا الغريبة ثم أنتقل للعيش في مدينة كارنارفو ، ثم انتقل للعيش مع أسرته في مكان أخر وهو في عمر السابعة في مدينة بيرث ، حصل على البكالوريوس في الطب والجراحة في عام 1975م من جامعة أستراليا الغربية.
– وكان باري مارشال منذ فترة طفولته وهو يعشق المعرفة واكتشاف ما يحدث حوله ، فكان والده يعمل في الميكانيكا وكان مبدع في تصليح السيارات وكان يمتلك كتب كثيرة في هذا المجال ، وحب باري في المعرفة جعله يقوم بقراءة الكتب كلها للتعلم ، أما والدة باري فكانت تعمل ممرضة في المستشفى وكانت أيضا تمتلك الكثير من الكتب الخاصة بالطب بكل أنواعه وتخصصاته وبالفعل قام باري مارشال بقراءة تلك الكتب أيضا.
– وعندما لم يصل سنه إلى 8 سنوات تمكن في الالتحاق بجامعة مدينة بيرث ، وبعدها التحق بكلية الطب في استراليا الغربية وحصل على البكالوريوس في الطب والجراحة في عام1974م.
– بعد تفوقه في دراسته في جامعة استراليا الغربية تمكن في التدريس بداخلها وأصبح أستاذ في علم دراسة الكائنات الدقيقة ، ثم بعد ذلك قد عين في مستشفيي بيرث الملكية في عام 1979م في قسم الأمراض الباطنية.
حياته الأكاديمية والتعليمية
– في بداية رحلته العلمية والعملية بعد تعينه في مستشفى بيرث في قسم الباطنة عام 1979م ، تعرف في تلك الفترة على العالم روبن وران والذي كان يهتم دائما بالأمراض الخاصة بالمعدة ، وقد اتفقا على المشاركة في دراسة حول علاقة البكتيريا بالتهابات في المعدة.
– وفي عام 1982م حاولوا أن يقوم بربط بين البكتيريا الهليكوباكتر وبين قرحة المعدة ، وكان يوجد الكثير من الأطباء الذين كانوا يعارضون هذه الفكرة ، وبعد أن فشل باري في أصابه صغار الخنازير بهذا المرض وذلك كان عام 1984م قرر أن يخاطر بحياته ونفسه حيث قام بابتلاع وعاء البكتيريا حتى يصاب بالمرض وتم تسجيل هذه التجربة في استراليا عام1985 في المجلة العامة.
اكتشاف علاج جرثومة المعدة
– بعد تهور باري وابتلاع البكتيريا وإصابته بالتهاب المعدة حيث بدأ ظهور المرض عليه بعد 3 أيام فقط من تناول البكتيريا ، وقام بعمل عدة فحوصات للمعدة وتم أخذ عينه من معدته وذلك بمساعدة زميله روبن ، وعندما بدأوا في فحص العينة اكتشفوا وجود كمية كبيرة من البكتيريا التي سببت هذا الالتهاب أي أنها تتكاثر بشدة.
– وبتلك النتيجة نجحت نظرية باري في أن تلك البكتيريا هي السبب الرئيسي في التهاب المعدة وحدوث قرحة قد تصل إلى سرطان في المعدة ، كما أن تلك البكتيريا تؤثر في الأثنى عشر وأجهزة هضمية أخرى ، وبعد ذلك أسرعوا في تناول المضاد الحيوي لقتل البكتيريا وشفاء باري سريعا حتى لا يتعرض حياته للخطر أكثر ، وبالفعل تم شفائه من مرض قرحة المعدة وهذا بسبب ذكاءه وخوفه على حياة باقي البشر.
– والمعجزة في إيجاد علاج لهذا المرض حيث أن في الفترات السابقة كان يتم علاج المرض من خلال استئصال الجزء الملتهب والمريض من المعدة وكان هذا ليس حل للمشكلة ، وكان الفكر السائد في تلك المرحلة أن سبب مرض قرحة المعدة هو زيادة الضغط النفسي على الشخص أو تناوله لعدة أطعمة حاده ، وبعد اكتشاف هذا العلاج تم تغير كل هذه المعتقدات.
– تم تكريم هذا العالم الجليل هو وزميله بسبب هذا الاكتشاف بجائزة نوبل في الطب وذلك في عام 2005م ، وكان من قبل هو عضو في الجمعية الملكية الأسترالية وذلك في عام 1994م ، كما أنه قد فاز بجائزة الطبية الأسترالية ، وأيضا قد حصل على جائزة كيلو للعلوم الطبية وذلك في عام 1995م ، كما أنه حصل على جائزة مؤسسة جيرديز الدولية وذلك في عام 1996م ، وقد حصل على جائزة ألبرت لاسكر وذلك في عام 1995م ، كما أنه حصل على وسام بنجامين فرنكلن وذلك في عام 1999م ، وحصل على ميدالية فلوري عام 1998م ، وعلى ميدالية بوكانان من الجمعية الملكية عام 1998م.