قصة الفتاة الثرية والشاب الفقير
في أحد أفخم قصور باريس، كانت ماري ترقص بفستانها الأحمر الباهظ، وشعرها الأصفر الجميل يتساقط.كانت تتمتع بملامح غربية جميلة، بيضاء اللون، فتنت كل من رآها. في هذه الحفلة على وجه الخصوص، رآها ضيف من الطبقة الوسطى، ووقع في حبها من النظرة الأولى.
لكنه ظل يحبها سراً وأخفى عنها حبه، وخلال هذه الفترة لم يقترب منها أي شخص ثري من نفس الطبقة.
عندما شعر الشاب المسكين أن الفتاة التي يحبها ستذهب إلى أي رجل آخر، ذهب واعترف لها بحبه، لكن مريم لم تقبل حبه، ولم ترغب في الزواج منه بسبب فقره.
أخبرته أنها لا تحبه وأنها ستتزوج رجلاً من نفس الطبقة الاجتماعية والمادية لكنه رفض حبه الصادق وتزوج الشاب الثري.
وبعد فترة من الزواج اتضح لها أن هذا الرجل المتنكر بملابس باهظة الثمن يختبئ وراءه شخصا قاسا لا يحبها. يعاملها بأسوأ طريقة، حتى أنه يضربها لدرجة أنه يمكن أن يؤذيها. بعد فترة، أصيبت الفتاة الجميلة ماري بمرض خطير. كانت على وشك الموت وتوفيت ودُفنت في مقبرة.
لكن ذلك الشاب المسكين ظل يحبها، وذهب إلى قبرها وأراد أن يلمسها للمرة الأخيرة. وجد أن يديها تتحركان، وعلم أنها على قيد الحياة. فأخذها إلى منزله وحاول معالجتها. وأخذها إلى أمريكا حتى لا يعرف زوجها أنها ما زالت على قيد الحياة وتعهد بمعاقبتها.
وعاشوا بسعادة حتى التقت ماري بزوجها السابق في حفلة، وأخبرها أنها تبدو كواحدة من الأشخاص الذين يعرفهم. لم ترغب ماري في إخباره بأنها هي نفسها، لكنه اكتشف أنها علامة على يدها ظهرت بعد أن تعرضت للضرب من يديه.
