(قصة الفتاة العذراء)
هجم غزاة على مدينه وقام الجنود بأسر فتاة عذراء جميله فقدموها لقائدهم ليفسد بها وتكون جاريه له فأقترب منها .فقالت أيها القائد تمهل أن لدي مهنه تعلمتها من جدتي الحكيمه وهذه المهنه لاتصلح ألا لفتاة عذراء فقط..فقال وماهي هذه المهنه..قالت هي دهن يدهن به جسم الأنسان فلن يصيبه جرح سيف ولاطعنة رمح وأنت تحتاج أليه في المعارك .فقال لنرى ماتدعين. قدمت له قاروره فيها دهن وقالت ضع منه على رقبتك وأعطني سيفك ستجد أن ضربة السيف لاتؤثر في رقبتك ..فقال لها ولماذا لاتضعي أنت أولأ وأناأضربك بالسيف فبتسمت وأستبشرت بالخلاص من الدنس وقالت هل أنت خائف ..ووضعت الدهن على رقبتها وأنحنت وقالت له أضرب بكل قوتك على رقبتي وسترى أني صادقه ..فرفع سيفه وضربها بكل قوه فتدحرج رأس الفتاة العذراء على الأرض ..فحزن القائد وعلم أنها فضلت أن تموت ولايدنس شرفها وقال لجنوده أخرجو من هذه المدينه أكرامأ لتلك الفتاة العذراء لأنها مدينة عز وشموخ وشرف.. نعم يجب على كل بنت أن تحافظ على شرفها وسمعة عائلتها في عالم مليئ بالذئاب البشريه ومغريات الكلام المعسول بحجة الحب والوعود بالزواج خصوصأ مع أنفتاح العالم وعصر الأنترنيت وأن تكون الأم قدوه في تربية بناتها ... أتمنى أن تكون هذه القصه نالت أعجابكم
