فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,451
- مستوى التفاعل
- 175,169
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
[font="]هي ببراءتها زهرة ... وهي بحنوها زهرة .. وهي برقتها زهرة .. وهي بجمالها زهرة .. وهي لأبيها[/font]
[font="]كالزهرة .. [/font]
[font="]لهذا أسماها والدها زهرة لأنه اشتم فيها رائحة الزهرة منذ نعومة أظفارها كيف لا وهي التي تهش [/font]
[font="]في وجهه وينزاح همه إلى أن كبرت وبلغت مبلغ النساء فازدادت جمالا على جمالها كانت ذات [/font]
[font="]يوم تمشي برفقة زميلاتها في حديقة الجامعة وكانت كعادتها زهرة تضحك وتمشي بثقة وهذا مما[/font]
[font="]اغاظ بعض الطالبات اللاتي كن يدرسن معها بنفس الصف وكذا طالبات لم يعرفنها كن ينظرن لجمالها[/font]
[font="]بنظرات الدهشة وكن يقلن لها يحق لهذا الجمال الخيلاء والغرور وهي لاتعرف للغرور سبيلا [/font]
[font="]كانت متفوقة جدا بدراستها حتى ليقبطنها طالبات صفها جدا كانت تبلغ من العمر التاسعة عشر [/font]
[font="]كانت تحب الخير لزميلاتها وجميع الطالبات حتى إذا حان موعد الاختبارات كن زميلاتها الغير مجتهدات[/font]
[font="]يتوسلن إليها أن تقوم بمساعدتهن وماتلبث حتى تقوم بمساعدتهن وتنقلهن اجابات وقد نجحن بفضلها [/font]
[font="]كانت زهرة كعادتها تنجح كل سنة بامتياز حتى قد اغتظن منها بنات عمها اللاتي كن بعكسها كان والد[/font]
[font="]زهرة يفتخر بها بل لم يفتخر بها كطالبة مجتهدة فحسب بل فتاة كاملة بطيبتها ورقتها وبرها واخلاقها [/font]
[font="]الحميدة العالية [/font]
[font="]من جهة أخرى كانت اعتدال تتحين الفرص كي توقع زهرة بالفخ والمكائد التي تدبرها هي وزميلاتها [/font]
[font="]شاهدت زهرة تدخل في كفتيريا الجامعة كانت قد وضعت حقيبتها بالخارج وهذا مما اسعد تلك الفتيات [/font]
[font="]الشقيات فقمن بوضع هاتف محمول وذهبن ذهبت اعتدال وقد أبلغت رئيسة قسمها وقالت بأنها تفتقد [/font]
[font="]هاتفها المحمول خرجت زهرة وبيدها فطيرة أخذت حقيبتها وضعتها على كتفها قامت تمشي وهي تأكل [/font]
[font="]إذ بها تفجأ برنين جوال يختلف عن رنين خاتفها المتنقل اثارتها الدهشة فتحت حقيبتها وشاهدت الصدمة [/font]
[font="]أقبلن عليها مجموعة من عصابة اعتدال وسلمنها عند رئيسة القسم وزهرة تذرف الدموع وهي تقول [/font]
[font="]وخالقي لم اقم بسرقة الموبايل ودمعاتها تتقاطر على خديها الموردتين نظرت رئيسة القسم بعينيها البراءة[/font]
[font="]وقد قالت لها حسنا لاتبكي عزيزتي لكن سنقوم بأخذ تعهد عليك حتى لاتتكرري الخطأ [/font]
[font="]وقد شاع على لسان الجامعة هذا الخبر المزيف وجميعهن لم يصدقن لانهن يعرفن زهرة فتاة قد تربت [/font]
[font="]على يد رجل عظيم وامرأة عظيمة [/font]
[font="]أما العصابة الثانية وكانت بقيادة جواهر فقد كانت هي وزميلاتها يسرقن كتب زهرة وملازمها الدراسية [/font]
[font="]ويمزقنها حتى ترسب لكن هيهات [/font]
[font="]من جهة أخرى كانت أسرة أمير عائلة ميسورة وكان أمير شاب قد انتهى من دراسة الجامعة وكان يبحث[/font]
[font="]عن فتاة أحلامه كان يبلغ من العمر الثلاثين الثامنة والعشرين سنة وقد كانت اخته جمانة تدرس مع زهرة[/font]
[font="]بسنة ثانية جامعة وعمرها كعمر زهرة كانتا تبلغان من العمر العشرين ربيعا فقالت جمانة لاخيها امير وهي [/font]
[font="]مبتسمة أمير معي فتاة جدا جميلة وهي صديقتي بالجامعة مارأيك لو نخطبها لك خجل أمير فقال [/font]
[font="]وهو مبتهج ماذا ؟؟ قالت له فتاة جميلة ومتفوقة بدراستها وبقمة الأخلاق سر امير سرورا عظيما [/font]
[font="]وفعلا تمت خطبة امير من زهرة فكم شاهدها ملاك بصورة بشر لم يصدق ماتراه عيناه وقد أمسك [/font]
[font="]يديها الرقيقتين الناعمتين ويقبلهما ويشكر ربه على هذه النعمة [/font]
[font="]كان الوقت شتاء والمطر ينهمر من جفني السماء اتصلت زهرة على خطيبها امير وقد دعته على وليمة[/font]
[font="]العشاء بأمر والدها العزيز حضر الخجول أمير منزل خطيبته على استحياء استقبل عمه ابا علي بأحضانه[/font]
[font="]وقبل رأسه وأجلسه وقد أكل من وليمتهم المباركة وعندما انتهى خرج ابو علي وابنائه بقي امير لوحده [/font]
[font="]أتته زهرة ابتسم قالت له مرحبا بحبيب قلبي هل أكلت جيدا عزيزي اجاب نعم حبيبة قلبي دامت سفرتكم عامرة [/font]
[font="]أمسك بيدها كي يقبلها كعادته إذ أقبل اخو زهرة فزع أمير وقد أرجع يدها والحياء يعلو تقاسيم وجهه الوسيمة [/font]
[font="]تبسمت زهرة كان اخوها قد وضع لهما العصير وخرج ضحكت زهرة فقالت هيا ناولني قبلة في يدي على عجل[/font]
[font="]تبسم امير حياء فقال لايصلح الآن دعيها عندما نكون انا وانتي فقط منفردين تبسمت زهرة فقالت حسنا حبيبي كما تريد[/font]
[font="]شاع خبر خطوبة زهراء عند صديقاتها واعدائها قالت اعتدال وهي غاضبة لم كل هذا الحظ القوي فهي فتاة جميلة [/font]
[font="]ومتفوقة وخلوقة وبارة بوالديها والآن يشتد ساعد حظها وتنخطب كلا كلا لم أصدق ماتسمعه أذناي حتى كادت البكاء[/font]
[font="]من شدة حسدها اتصلت على جميع صديقاتها لتخبرهن بهذا الخبر الذي افجعها وحطم معنوياتها [/font]
[font="]أصبح يوم جديد أتت زهرة برفقة خطيبها هو الذي أوصلها بسيارته وقبل أن تخرج ناولها قبلة في يديها الحانيتين [/font]
[font="]وقال لها استودعك الله يازهرة قلبي دخلت زهرة استقبلنها صديقاتها وهن مسرورات بها خلعت زهرة خمارها [/font]
[font="]واسدلت شعرها على اكتافها أتت بجانبها طالبة فقالت لها لو سمحت ممكن ان تناوليني الموبايل اود ان احادث امي[/font]
[font="]أعطتها زهرة هاتفها دون تردد عملت نفسها تكلم وهي تناظر زهرة وهي تتحدث ضاحكة بضحكتها الساحرة مع [/font]
[font="]زميلاتها وقد اقبلت نحوها فقالت لها شكرا جميلتي قالت لها زهرة وهي مبتسمة عفوا حبيبتي قالت لها تلك الفتاة [/font]
[font="]سامحيني مااسمك قالت لها اسمي زهرة فقالت الطالبة الله زهرة اسم على مسمى كنت اعتقد بأنك تملكين غطرسة وغرورا[/font]
[font="]لكن مارأيته الآن عكس ذلك تماما ضحكت زهرة فقالت كلا وخالقي ولم الغرور وجميعنا خلقنا من طين ومصيرنا للتراب[/font]
[font="]قالت الطالبة مريم لقد دخلت قلبي لااعرف لكن جمالك وطيبة قلبك هما اللذان اوقعها محبتك بقلبي خجلت زهرة واحمرت [/font]
[font="]وجنتيها وقد اصبحت مريم صديقة بل عاشقة لزهرة جدا [/font]
[font="]وماهي إلا فترة حتى تصاب زهرة بالحسد وعندما تسمع بذكر الجامعة تشعر بصداع رهيب في رأسها وتبكي بلا سبب[/font]
[font="]ويبدأ قلبها بالخفقان وقد تمرضت وأصبحت تعاني من مرض لاتقوى منه المشي والذهاب للجامعة وتعالجت منه مرارا [/font]
[font="]لكن دون جدوى واحتار الأطباء في أمرها وكذا والدها وخطيبها أحضر لها والدها شيخ كي يقرأ عليها فقال الشيخ بأنها [/font]
[font="]مصابة بالحسد وقد مضت سنة وقد انقطعت زهرة عن الجامعة سنة كاملة وفرحن حاسديها خاصة بعدما تمرضت أتت [/font]
[font="]زهراء من بعد سنة انقطاع عن الجامعة ووجهها شاحب تألمن لحالها زميلاتها جدا وقد واصلت الدراسة ونزل مستواها [/font]
[font="]الدراسي جدا كان خطيبها قد لقي له وظيفة لكن بمحافظة أخرى تبعد عن محافظته قرابة ثلاث ساعات وتوظف [/font]
[font="]في شركة وكم كانت فرحته لأنه كان يخطط لزواجهما هو وزهرته وفي طريق عودته لزهرته تعرض لحادث [/font]
[font="]مروع نقل للمشفى وتعرض لنزيف داخلي بدماغه وهو في غيبوبة [/font]
[font="]أما والد زهرة فقد كان مريضا من فترة وكانت زهرة تعتني به بالرغم من انها هي مريضة كذلك كان والدها[/font]
[font="]دائم التفكير لأنه فقد من فترة أخيه وبعدها اخته وكم كان فقد اخته الذي لم يكن بالحسبان أشد حزنا وعذابا على[/font]
[font="]قلبه حتى أصابه الهزال أقبلت زهرة قبلت رأسه الممتلئ بشيب وقور طاهر فقالت له أبتي لم كل هذا التفكير [/font]
[font="]وتدمع عيناها فلا يلبث ذلك الوالد الحاني أن يمسك يديها وكأنه يخبرها بأنه على مايرام كي تتطمن [/font]
[font="]ذهبت زهرة لغرفتها بعد ان اطعمت والدها نظرت إلى هاتفها المحمول لم تر مكالمات ولارسائل لخطيبها تفاجأت [/font]
[font="]لأن هذه ليست من عوائده زعلت قليلا اتصلت عليه لكم مامن مجيب كتبت له رسائل لم يرد عليها حتى جن الليل [/font]
[font="]ومر اسبوع كامل كتبت له رسائل عتاب بدموعها الساخنة لم تجدي رسائلها شيئا وعندما كانت بالجامعة كانت [/font]
[font="]اخت امير قد تلقت رسالة نصية تخبرها بموت أخيها صرخت وعندما علمت زهرة ساء حالها ونقلت كل واحدة [/font]
[font="]منهما للمشفى إلى أن تحسنت حالتهما وحزن أمير لازال بقلب زهرة واعتدال قد طارت فرحا فزهرة نزل مستواها [/font]
[font="]الدراسي وسنة رحلت بدون دراسة وخبر موت خطيبها ماجعل غليلها يشفي أصبحت زهرة هزيلة الجسم دامعة [/font]
[font="]العين منكسرة الخاطر جلست مريم عشيقتها بجانبها مسحت الدموع عن وجنتيها فكم كانت دموع زهرتها غالية جدا [/font]
[font="]قامت تسليها وتأخذ بخاطرها وتطلب منها ان تصبر فزهرة كانت صابرة محتسبة فقالت لمريم حبيبتي انا صابرة [/font]
[font="]ولابد ان اعتني بوالدي جدا فوالدي حبيبي ولايهم بأني فقدت عزيزا ولدي نعمة وجنة وهو ابي تبسمت مريم فقالت [/font]
[font="]هكذا أريدك ان تكوني حبيبتي وقبلتها في وجنتيها [/font]
[font="]مرت الايام على عجل وقد أتت الاختبارات ووالد زهرة تزداد حالته سوء يوما بعد يوم لكن زهرة لم تيأس [/font]
[font="]من رحمة الله والدعاء لوالدها بالشفاء وحمدا لله انتهت الاختبارات وكانت زهرة تذهب لوالدها وتخبره بأنها [/font]
[font="]انتهت من الاختبارات وهي تقبل يدي والدها الذي أصبح جسده أشبه بالخيال [/font]
[font="]وعند صباح يوم جديد ذهبت زهرة للجامعة كي تأخذ نتيجة الاختبارات وإذ بها ناجحة بتفوق بكت زهرة جدا [/font]
[font="]من شدة الفرحة وسجدت شكرا لله كان همها أن تذهب المنزل كي تفرح قلب والدها لكن عندما وصلت سمعت [/font]
[font="]صوت صراخ وعويل داخل المنزل احس قلبها بالشر هرولت نحو غرفة والدها شاهدت والدها قد فارق الحياة [/font]
[font="]دخلت وهي بحالة صدمة رفعت الغطاء عن وجهه قالت وهي تبتسم وتنزل الدموع شديد والدي انظر لقد [/font]
[font="]نجحت وكما وعدتك وتأخذ يد والدها وتضعها في حضنها لكن والدها جثة هامدة أصيبت بحالة هستيريا أصبحت[/font]
[font="]تحوم بالمنزل وهي تصارخ صراخا شديدا أمسكوا بها إخوتها وهم يبكون كذلك [/font]
[font="]مرت سنة على موت والد زهرة وزهرة قد ذبلت من المصائب وقد انتحلت حتى كل من يراها يستغرب من نحولها[/font]
[font="]وكم تقدم لخطبها الكثيرون لكنها تعقدت وعزفت عن الزواج لان الموت قد خطف روح خطيبها فقررت أن تبقى [/font]
[font="]بلا زواج وقد حاولن معها زميلاتها واخوتها لكن دون جدوى او فائدة وعادت زهرة للجامعة لمزاولة الدراسة [/font]
[font="]كان هناك قد عقدت مسابقات لأجمل موهبة بالرسم وبصفة زهرة متفوقة بالرسم اضف إلى المواهب الأخرى [/font]
[font="]كان هناك سباق يقام بين طالبة من عائلة فقيرة جدا وبين زهرة وبما ان زهرة كانت حانية القلب ورقيقة أحبت [/font]
[font="]أن تفوز تلك الطالبة كي تنال جائزة الاموال وتسد بها بعضا من ديون والدها وحينما بدأ السباق كانت زهراء [/font]
[font="]فنانة رسم عكس تلك الطالبة لكنها عملت نفسها لاتعرف ان ترسم جيدا وجعلت رسمها ليس جميلا حتى فازت [/font]
[font="]الطالبة نجاة وقد ناولتها لجنة التحكيم جائزة الاموال كم كانت فرحت تلك المسكينة بهذه الاموال أتت دكتورة [/font]
[font="]المسؤولة عن المسابقة فقالت لزهرة مستغربة زهرة لم اكن اتوقع بأن هذا رسمك وانت معروف بأن ريشتك [/font]
[font="]إبداع بالرسم قالت لها زهراء مرتبكة نعم كنت مرتبكة لهذا لم أنجح بالرسم الجيد ذهبت زهرة استقبلتها عشيقتها[/font]
[font="]مريم فقالت لم تفز بالمسابقة ام كنت تريدين مساعدة تلك الطالبة الفقيرة استغربت زهرة فقالت كيف عرف ذلك [/font]
[font="]فتبسمت قائلة انني اعرف حنان قلبك طأطأت زهرة برأسها أخذت مريم يد زهرة وقبلتها ابعدت زهرة يدها فقالت[/font]
[font="]كلا حبيبتي من أنا كي تقبلي يدي فقالت لها انتي ملاكي وانت حبيبتي وانا اعشقك دمعت عيني زهرة لانها دائما [/font]
[font="]متواضعة [/font]
[font="]كان لدى مريم اخ ارمل قد ماتت زوجته وله منها فتاة وكم تمنت مريم ان تكون زهرة زوجة لاخيها كي تكون [/font]
[font="]بالقرب القريب منها وقد خطبتها لاخيها لكن زهرة رفضت بحجة انها متعقدة من الزواج فعذرتها مريم لكن [/font]
[font="]بعد فترة عاودت لها الطلب وطلبت منها ان تفكر جيدا وان تسأل عن اخيها فهو ذا قلب رحيم [/font]
[font="]فكرت زهرة وفكرت واخيرا وافقت فلم تصدق مريم بأن حبيبتها ستكون بقربها دائما عندما تصبح حليلة لأخيها[/font]
[font="]تم الزواج كانت زهرة جميلة وقد عوضها الله زوجا شديد الجمال اشقرا يعشق الفتيات البيضاوات امثالها وقد [/font]
[font="]كان اسمه أمير سمي خطيبها الراحل وكلما تسمع ذكر اسمه تتخيل خطيبها فتشرع بالبكاء لكنه كان سرعان مايمسح[/font]
[font="]عبرتها ويقول لها هل تودين ان اغير اسمي كي لاتتذكرين ولااود ذكر اسمه لاني اغار منه نظرت زهرة إلى عينيه[/font]
[font="]العسلية فهدأ حزنها ففي عينيه حنان وجمال وأمان [/font]
[font="]كانت ابنته هدى البالغة من العمر الثامنة عشر تغار من زوجة ابيها جدا عكس زهرة فإنها كانت تعشقها فهي [/font]
[font="]بمثابة اختها الصغيرة لأن زهرة كانت تبلغ من العمر الثالثة والعشرين سنة [/font]
[font="]أتت مريم وهي مبتهجة قبلت زهرتها في خديها فقالت لاخيها مازحة انها ملكا لي واخذت زهرة وهي تضحك [/font]
[font="]بشدة ذهبت بها إلى المطبخ وناولت قطعة من الكعك كانت قد صنعته بيديها لزهرتها فقالت زهرة وهي مسرورة[/font]
[font="]سلمت يداك حبيبتي لم كل هذه التعب فقالت لها ليس تعبا بل راحة مادام الامر متعلقا بك جميلتي أتى أمير فقال [/font]
[font="]إنني اغار عليها منك ضحكت زهرة فقالت له مريم مازحة بل هي ملكا لي انا التي طلبت ان تتزوجها ولولاي [/font]
[font="]لما كانت حليلتك ضحكوا جميعا [/font]
[font="]أتت هدى غاضبة فقالت عمتي ناوليني قطعة من الكعك قالت مريم لم نترك لك شيئا من الكعك وهذا الكعك [/font]
[font="]خاصا لحبيبتي غضبت هدى فقالت حسنا وذهبت قالت زهرة لاتدعيها تذهب وهي حزينة هيا بنا لنأخذ[/font]
[font="]بخاطرها قالت مريم أنا لاتعجبني هدى لانها جدا مغرورة فقالت زهرة لابأس فلنذهب لها [/font]
[font="]ذهبتا لها اخذت زهرة بخاكرها سوى مريم [/font]
[font="]ومع مرور الأيام احبت هدى زوجة ابيها جدا لانها طيبة وتغدقها دائما بالحب وتعوضها حنان والدتها [/font]
[font="]التي فقدته مذ كانت طفلة صغيرة حتى حبلت زهرة وفرح الجميع وانجبت لهم طفلا جميلا واخا لهدى [/font]
[font="]وعاشوا جميعا في هناء وسعادة [/font]
[font="] [/font]
[font="]حصري بقلمي
[/font]
[font="]فتنةة العصر
[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]كالزهرة .. [/font]
[font="]لهذا أسماها والدها زهرة لأنه اشتم فيها رائحة الزهرة منذ نعومة أظفارها كيف لا وهي التي تهش [/font]
[font="]في وجهه وينزاح همه إلى أن كبرت وبلغت مبلغ النساء فازدادت جمالا على جمالها كانت ذات [/font]
[font="]يوم تمشي برفقة زميلاتها في حديقة الجامعة وكانت كعادتها زهرة تضحك وتمشي بثقة وهذا مما[/font]
[font="]اغاظ بعض الطالبات اللاتي كن يدرسن معها بنفس الصف وكذا طالبات لم يعرفنها كن ينظرن لجمالها[/font]
[font="]بنظرات الدهشة وكن يقلن لها يحق لهذا الجمال الخيلاء والغرور وهي لاتعرف للغرور سبيلا [/font]
[font="]كانت متفوقة جدا بدراستها حتى ليقبطنها طالبات صفها جدا كانت تبلغ من العمر التاسعة عشر [/font]
[font="]كانت تحب الخير لزميلاتها وجميع الطالبات حتى إذا حان موعد الاختبارات كن زميلاتها الغير مجتهدات[/font]
[font="]يتوسلن إليها أن تقوم بمساعدتهن وماتلبث حتى تقوم بمساعدتهن وتنقلهن اجابات وقد نجحن بفضلها [/font]
[font="]كانت زهرة كعادتها تنجح كل سنة بامتياز حتى قد اغتظن منها بنات عمها اللاتي كن بعكسها كان والد[/font]
[font="]زهرة يفتخر بها بل لم يفتخر بها كطالبة مجتهدة فحسب بل فتاة كاملة بطيبتها ورقتها وبرها واخلاقها [/font]
[font="]الحميدة العالية [/font]
[font="]من جهة أخرى كانت اعتدال تتحين الفرص كي توقع زهرة بالفخ والمكائد التي تدبرها هي وزميلاتها [/font]
[font="]شاهدت زهرة تدخل في كفتيريا الجامعة كانت قد وضعت حقيبتها بالخارج وهذا مما اسعد تلك الفتيات [/font]
[font="]الشقيات فقمن بوضع هاتف محمول وذهبن ذهبت اعتدال وقد أبلغت رئيسة قسمها وقالت بأنها تفتقد [/font]
[font="]هاتفها المحمول خرجت زهرة وبيدها فطيرة أخذت حقيبتها وضعتها على كتفها قامت تمشي وهي تأكل [/font]
[font="]إذ بها تفجأ برنين جوال يختلف عن رنين خاتفها المتنقل اثارتها الدهشة فتحت حقيبتها وشاهدت الصدمة [/font]
[font="]أقبلن عليها مجموعة من عصابة اعتدال وسلمنها عند رئيسة القسم وزهرة تذرف الدموع وهي تقول [/font]
[font="]وخالقي لم اقم بسرقة الموبايل ودمعاتها تتقاطر على خديها الموردتين نظرت رئيسة القسم بعينيها البراءة[/font]
[font="]وقد قالت لها حسنا لاتبكي عزيزتي لكن سنقوم بأخذ تعهد عليك حتى لاتتكرري الخطأ [/font]
[font="]وقد شاع على لسان الجامعة هذا الخبر المزيف وجميعهن لم يصدقن لانهن يعرفن زهرة فتاة قد تربت [/font]
[font="]على يد رجل عظيم وامرأة عظيمة [/font]
[font="]أما العصابة الثانية وكانت بقيادة جواهر فقد كانت هي وزميلاتها يسرقن كتب زهرة وملازمها الدراسية [/font]
[font="]ويمزقنها حتى ترسب لكن هيهات [/font]
[font="]من جهة أخرى كانت أسرة أمير عائلة ميسورة وكان أمير شاب قد انتهى من دراسة الجامعة وكان يبحث[/font]
[font="]عن فتاة أحلامه كان يبلغ من العمر الثلاثين الثامنة والعشرين سنة وقد كانت اخته جمانة تدرس مع زهرة[/font]
[font="]بسنة ثانية جامعة وعمرها كعمر زهرة كانتا تبلغان من العمر العشرين ربيعا فقالت جمانة لاخيها امير وهي [/font]
[font="]مبتسمة أمير معي فتاة جدا جميلة وهي صديقتي بالجامعة مارأيك لو نخطبها لك خجل أمير فقال [/font]
[font="]وهو مبتهج ماذا ؟؟ قالت له فتاة جميلة ومتفوقة بدراستها وبقمة الأخلاق سر امير سرورا عظيما [/font]
[font="]وفعلا تمت خطبة امير من زهرة فكم شاهدها ملاك بصورة بشر لم يصدق ماتراه عيناه وقد أمسك [/font]
[font="]يديها الرقيقتين الناعمتين ويقبلهما ويشكر ربه على هذه النعمة [/font]
[font="]كان الوقت شتاء والمطر ينهمر من جفني السماء اتصلت زهرة على خطيبها امير وقد دعته على وليمة[/font]
[font="]العشاء بأمر والدها العزيز حضر الخجول أمير منزل خطيبته على استحياء استقبل عمه ابا علي بأحضانه[/font]
[font="]وقبل رأسه وأجلسه وقد أكل من وليمتهم المباركة وعندما انتهى خرج ابو علي وابنائه بقي امير لوحده [/font]
[font="]أتته زهرة ابتسم قالت له مرحبا بحبيب قلبي هل أكلت جيدا عزيزي اجاب نعم حبيبة قلبي دامت سفرتكم عامرة [/font]
[font="]أمسك بيدها كي يقبلها كعادته إذ أقبل اخو زهرة فزع أمير وقد أرجع يدها والحياء يعلو تقاسيم وجهه الوسيمة [/font]
[font="]تبسمت زهرة كان اخوها قد وضع لهما العصير وخرج ضحكت زهرة فقالت هيا ناولني قبلة في يدي على عجل[/font]
[font="]تبسم امير حياء فقال لايصلح الآن دعيها عندما نكون انا وانتي فقط منفردين تبسمت زهرة فقالت حسنا حبيبي كما تريد[/font]
[font="]شاع خبر خطوبة زهراء عند صديقاتها واعدائها قالت اعتدال وهي غاضبة لم كل هذا الحظ القوي فهي فتاة جميلة [/font]
[font="]ومتفوقة وخلوقة وبارة بوالديها والآن يشتد ساعد حظها وتنخطب كلا كلا لم أصدق ماتسمعه أذناي حتى كادت البكاء[/font]
[font="]من شدة حسدها اتصلت على جميع صديقاتها لتخبرهن بهذا الخبر الذي افجعها وحطم معنوياتها [/font]
[font="]أصبح يوم جديد أتت زهرة برفقة خطيبها هو الذي أوصلها بسيارته وقبل أن تخرج ناولها قبلة في يديها الحانيتين [/font]
[font="]وقال لها استودعك الله يازهرة قلبي دخلت زهرة استقبلنها صديقاتها وهن مسرورات بها خلعت زهرة خمارها [/font]
[font="]واسدلت شعرها على اكتافها أتت بجانبها طالبة فقالت لها لو سمحت ممكن ان تناوليني الموبايل اود ان احادث امي[/font]
[font="]أعطتها زهرة هاتفها دون تردد عملت نفسها تكلم وهي تناظر زهرة وهي تتحدث ضاحكة بضحكتها الساحرة مع [/font]
[font="]زميلاتها وقد اقبلت نحوها فقالت لها شكرا جميلتي قالت لها زهرة وهي مبتسمة عفوا حبيبتي قالت لها تلك الفتاة [/font]
[font="]سامحيني مااسمك قالت لها اسمي زهرة فقالت الطالبة الله زهرة اسم على مسمى كنت اعتقد بأنك تملكين غطرسة وغرورا[/font]
[font="]لكن مارأيته الآن عكس ذلك تماما ضحكت زهرة فقالت كلا وخالقي ولم الغرور وجميعنا خلقنا من طين ومصيرنا للتراب[/font]
[font="]قالت الطالبة مريم لقد دخلت قلبي لااعرف لكن جمالك وطيبة قلبك هما اللذان اوقعها محبتك بقلبي خجلت زهرة واحمرت [/font]
[font="]وجنتيها وقد اصبحت مريم صديقة بل عاشقة لزهرة جدا [/font]
[font="]وماهي إلا فترة حتى تصاب زهرة بالحسد وعندما تسمع بذكر الجامعة تشعر بصداع رهيب في رأسها وتبكي بلا سبب[/font]
[font="]ويبدأ قلبها بالخفقان وقد تمرضت وأصبحت تعاني من مرض لاتقوى منه المشي والذهاب للجامعة وتعالجت منه مرارا [/font]
[font="]لكن دون جدوى واحتار الأطباء في أمرها وكذا والدها وخطيبها أحضر لها والدها شيخ كي يقرأ عليها فقال الشيخ بأنها [/font]
[font="]مصابة بالحسد وقد مضت سنة وقد انقطعت زهرة عن الجامعة سنة كاملة وفرحن حاسديها خاصة بعدما تمرضت أتت [/font]
[font="]زهراء من بعد سنة انقطاع عن الجامعة ووجهها شاحب تألمن لحالها زميلاتها جدا وقد واصلت الدراسة ونزل مستواها [/font]
[font="]الدراسي جدا كان خطيبها قد لقي له وظيفة لكن بمحافظة أخرى تبعد عن محافظته قرابة ثلاث ساعات وتوظف [/font]
[font="]في شركة وكم كانت فرحته لأنه كان يخطط لزواجهما هو وزهرته وفي طريق عودته لزهرته تعرض لحادث [/font]
[font="]مروع نقل للمشفى وتعرض لنزيف داخلي بدماغه وهو في غيبوبة [/font]
[font="]أما والد زهرة فقد كان مريضا من فترة وكانت زهرة تعتني به بالرغم من انها هي مريضة كذلك كان والدها[/font]
[font="]دائم التفكير لأنه فقد من فترة أخيه وبعدها اخته وكم كان فقد اخته الذي لم يكن بالحسبان أشد حزنا وعذابا على[/font]
[font="]قلبه حتى أصابه الهزال أقبلت زهرة قبلت رأسه الممتلئ بشيب وقور طاهر فقالت له أبتي لم كل هذا التفكير [/font]
[font="]وتدمع عيناها فلا يلبث ذلك الوالد الحاني أن يمسك يديها وكأنه يخبرها بأنه على مايرام كي تتطمن [/font]
[font="]ذهبت زهرة لغرفتها بعد ان اطعمت والدها نظرت إلى هاتفها المحمول لم تر مكالمات ولارسائل لخطيبها تفاجأت [/font]
[font="]لأن هذه ليست من عوائده زعلت قليلا اتصلت عليه لكم مامن مجيب كتبت له رسائل لم يرد عليها حتى جن الليل [/font]
[font="]ومر اسبوع كامل كتبت له رسائل عتاب بدموعها الساخنة لم تجدي رسائلها شيئا وعندما كانت بالجامعة كانت [/font]
[font="]اخت امير قد تلقت رسالة نصية تخبرها بموت أخيها صرخت وعندما علمت زهرة ساء حالها ونقلت كل واحدة [/font]
[font="]منهما للمشفى إلى أن تحسنت حالتهما وحزن أمير لازال بقلب زهرة واعتدال قد طارت فرحا فزهرة نزل مستواها [/font]
[font="]الدراسي وسنة رحلت بدون دراسة وخبر موت خطيبها ماجعل غليلها يشفي أصبحت زهرة هزيلة الجسم دامعة [/font]
[font="]العين منكسرة الخاطر جلست مريم عشيقتها بجانبها مسحت الدموع عن وجنتيها فكم كانت دموع زهرتها غالية جدا [/font]
[font="]قامت تسليها وتأخذ بخاطرها وتطلب منها ان تصبر فزهرة كانت صابرة محتسبة فقالت لمريم حبيبتي انا صابرة [/font]
[font="]ولابد ان اعتني بوالدي جدا فوالدي حبيبي ولايهم بأني فقدت عزيزا ولدي نعمة وجنة وهو ابي تبسمت مريم فقالت [/font]
[font="]هكذا أريدك ان تكوني حبيبتي وقبلتها في وجنتيها [/font]
[font="]مرت الايام على عجل وقد أتت الاختبارات ووالد زهرة تزداد حالته سوء يوما بعد يوم لكن زهرة لم تيأس [/font]
[font="]من رحمة الله والدعاء لوالدها بالشفاء وحمدا لله انتهت الاختبارات وكانت زهرة تذهب لوالدها وتخبره بأنها [/font]
[font="]انتهت من الاختبارات وهي تقبل يدي والدها الذي أصبح جسده أشبه بالخيال [/font]
[font="]وعند صباح يوم جديد ذهبت زهرة للجامعة كي تأخذ نتيجة الاختبارات وإذ بها ناجحة بتفوق بكت زهرة جدا [/font]
[font="]من شدة الفرحة وسجدت شكرا لله كان همها أن تذهب المنزل كي تفرح قلب والدها لكن عندما وصلت سمعت [/font]
[font="]صوت صراخ وعويل داخل المنزل احس قلبها بالشر هرولت نحو غرفة والدها شاهدت والدها قد فارق الحياة [/font]
[font="]دخلت وهي بحالة صدمة رفعت الغطاء عن وجهه قالت وهي تبتسم وتنزل الدموع شديد والدي انظر لقد [/font]
[font="]نجحت وكما وعدتك وتأخذ يد والدها وتضعها في حضنها لكن والدها جثة هامدة أصيبت بحالة هستيريا أصبحت[/font]
[font="]تحوم بالمنزل وهي تصارخ صراخا شديدا أمسكوا بها إخوتها وهم يبكون كذلك [/font]
[font="]مرت سنة على موت والد زهرة وزهرة قد ذبلت من المصائب وقد انتحلت حتى كل من يراها يستغرب من نحولها[/font]
[font="]وكم تقدم لخطبها الكثيرون لكنها تعقدت وعزفت عن الزواج لان الموت قد خطف روح خطيبها فقررت أن تبقى [/font]
[font="]بلا زواج وقد حاولن معها زميلاتها واخوتها لكن دون جدوى او فائدة وعادت زهرة للجامعة لمزاولة الدراسة [/font]
[font="]كان هناك قد عقدت مسابقات لأجمل موهبة بالرسم وبصفة زهرة متفوقة بالرسم اضف إلى المواهب الأخرى [/font]
[font="]كان هناك سباق يقام بين طالبة من عائلة فقيرة جدا وبين زهرة وبما ان زهرة كانت حانية القلب ورقيقة أحبت [/font]
[font="]أن تفوز تلك الطالبة كي تنال جائزة الاموال وتسد بها بعضا من ديون والدها وحينما بدأ السباق كانت زهراء [/font]
[font="]فنانة رسم عكس تلك الطالبة لكنها عملت نفسها لاتعرف ان ترسم جيدا وجعلت رسمها ليس جميلا حتى فازت [/font]
[font="]الطالبة نجاة وقد ناولتها لجنة التحكيم جائزة الاموال كم كانت فرحت تلك المسكينة بهذه الاموال أتت دكتورة [/font]
[font="]المسؤولة عن المسابقة فقالت لزهرة مستغربة زهرة لم اكن اتوقع بأن هذا رسمك وانت معروف بأن ريشتك [/font]
[font="]إبداع بالرسم قالت لها زهراء مرتبكة نعم كنت مرتبكة لهذا لم أنجح بالرسم الجيد ذهبت زهرة استقبلتها عشيقتها[/font]
[font="]مريم فقالت لم تفز بالمسابقة ام كنت تريدين مساعدة تلك الطالبة الفقيرة استغربت زهرة فقالت كيف عرف ذلك [/font]
[font="]فتبسمت قائلة انني اعرف حنان قلبك طأطأت زهرة برأسها أخذت مريم يد زهرة وقبلتها ابعدت زهرة يدها فقالت[/font]
[font="]كلا حبيبتي من أنا كي تقبلي يدي فقالت لها انتي ملاكي وانت حبيبتي وانا اعشقك دمعت عيني زهرة لانها دائما [/font]
[font="]متواضعة [/font]
[font="]كان لدى مريم اخ ارمل قد ماتت زوجته وله منها فتاة وكم تمنت مريم ان تكون زهرة زوجة لاخيها كي تكون [/font]
[font="]بالقرب القريب منها وقد خطبتها لاخيها لكن زهرة رفضت بحجة انها متعقدة من الزواج فعذرتها مريم لكن [/font]
[font="]بعد فترة عاودت لها الطلب وطلبت منها ان تفكر جيدا وان تسأل عن اخيها فهو ذا قلب رحيم [/font]
[font="]فكرت زهرة وفكرت واخيرا وافقت فلم تصدق مريم بأن حبيبتها ستكون بقربها دائما عندما تصبح حليلة لأخيها[/font]
[font="]تم الزواج كانت زهرة جميلة وقد عوضها الله زوجا شديد الجمال اشقرا يعشق الفتيات البيضاوات امثالها وقد [/font]
[font="]كان اسمه أمير سمي خطيبها الراحل وكلما تسمع ذكر اسمه تتخيل خطيبها فتشرع بالبكاء لكنه كان سرعان مايمسح[/font]
[font="]عبرتها ويقول لها هل تودين ان اغير اسمي كي لاتتذكرين ولااود ذكر اسمه لاني اغار منه نظرت زهرة إلى عينيه[/font]
[font="]العسلية فهدأ حزنها ففي عينيه حنان وجمال وأمان [/font]
[font="]كانت ابنته هدى البالغة من العمر الثامنة عشر تغار من زوجة ابيها جدا عكس زهرة فإنها كانت تعشقها فهي [/font]
[font="]بمثابة اختها الصغيرة لأن زهرة كانت تبلغ من العمر الثالثة والعشرين سنة [/font]
[font="]أتت مريم وهي مبتهجة قبلت زهرتها في خديها فقالت لاخيها مازحة انها ملكا لي واخذت زهرة وهي تضحك [/font]
[font="]بشدة ذهبت بها إلى المطبخ وناولت قطعة من الكعك كانت قد صنعته بيديها لزهرتها فقالت زهرة وهي مسرورة[/font]
[font="]سلمت يداك حبيبتي لم كل هذه التعب فقالت لها ليس تعبا بل راحة مادام الامر متعلقا بك جميلتي أتى أمير فقال [/font]
[font="]إنني اغار عليها منك ضحكت زهرة فقالت له مريم مازحة بل هي ملكا لي انا التي طلبت ان تتزوجها ولولاي [/font]
[font="]لما كانت حليلتك ضحكوا جميعا [/font]
[font="]أتت هدى غاضبة فقالت عمتي ناوليني قطعة من الكعك قالت مريم لم نترك لك شيئا من الكعك وهذا الكعك [/font]
[font="]خاصا لحبيبتي غضبت هدى فقالت حسنا وذهبت قالت زهرة لاتدعيها تذهب وهي حزينة هيا بنا لنأخذ[/font]
[font="]بخاطرها قالت مريم أنا لاتعجبني هدى لانها جدا مغرورة فقالت زهرة لابأس فلنذهب لها [/font]
[font="]ذهبتا لها اخذت زهرة بخاكرها سوى مريم [/font]
[font="]ومع مرور الأيام احبت هدى زوجة ابيها جدا لانها طيبة وتغدقها دائما بالحب وتعوضها حنان والدتها [/font]
[font="]التي فقدته مذ كانت طفلة صغيرة حتى حبلت زهرة وفرح الجميع وانجبت لهم طفلا جميلا واخا لهدى [/font]
[font="]وعاشوا جميعا في هناء وسعادة [/font]
[font="] [/font]
[font="]حصري بقلمي
[/font]
[font="]فتنةة العصر
[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]