✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
كان هناك أسرة صغيرة تتكون من زوج وزوجة وطفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 6 أشهر يعيشون في منزل جميل، ولكن اضطرت تلك العائلة إلى الانتقال إلى منزل جديد بسبب انتقال مكان عمل الزوج، وكان المنزل الجديد واسع ومريح في البداية.
ولكن مع الوقت لاحظت الأم أن سلوك الطفلة بدأ يتغير، ففي بعض الأوقات كانت الطفلة تضحك بمفردها بصوت عالي وكأن أحد يداعبها، وأوقات أخري كانت تصرخ وتبكي بدون سبب، كما إنها كانت تُتابع بنظرها أشياء غير موجودة؛ فتظل طوال الوقت تُحرك عينيها هُنا وهناك، لم تكترث الأم للأمر في البداية، لأنها ظنت أن الملائكة تُلاعب الطفلة، وهذا شيء عادي.
ولكن في يوم من الأيام ذهبت الزوجة للنوم بعد أن نامت الطفلة ووضعتها الأم على سريرها في الغرفة الخاصة بها، ولكن بعد منتصف الليل سمعت الأم صوت الطفلة تصرخ، فأسرعت متجهة إلى غرفة ابنتها، وبمجرد أن اقتربت الأم من باب الغرفة، سمعت صوت امرأة تغني لابنتها؛ فدب الرعب إلى قلبها وكادت أن تقع على الأرض، ولكنها تمالكت أعصابها واقتربت ببطء شديد من باب الغرفة وبدأت النظر من بعض الثقوب الموجودة به، فإذا بها تجد سيدة جالسة على سرير ابتنها، وكانت امرأة طويلة القامة ذات شعر أسود وطويل وناعم، تشجعت الأم وقامت بفتح الباب فاختفت على الفور تلك المرأة.
أخذت الأم ابنتها معها إلى غرفة النوم الخاصة بها، وظلت مستيقظة حتى الصباح، وبمجرد أن استيقظ الزوج حكت له كل ما حدث ليلة أمس، وطلبت منه الانتقال من ذلك المنزل على الفور، وهذا ما حدث بالفعل.
ولكن مع الوقت لاحظت الأم أن سلوك الطفلة بدأ يتغير، ففي بعض الأوقات كانت الطفلة تضحك بمفردها بصوت عالي وكأن أحد يداعبها، وأوقات أخري كانت تصرخ وتبكي بدون سبب، كما إنها كانت تُتابع بنظرها أشياء غير موجودة؛ فتظل طوال الوقت تُحرك عينيها هُنا وهناك، لم تكترث الأم للأمر في البداية، لأنها ظنت أن الملائكة تُلاعب الطفلة، وهذا شيء عادي.
ولكن في يوم من الأيام ذهبت الزوجة للنوم بعد أن نامت الطفلة ووضعتها الأم على سريرها في الغرفة الخاصة بها، ولكن بعد منتصف الليل سمعت الأم صوت الطفلة تصرخ، فأسرعت متجهة إلى غرفة ابنتها، وبمجرد أن اقتربت الأم من باب الغرفة، سمعت صوت امرأة تغني لابنتها؛ فدب الرعب إلى قلبها وكادت أن تقع على الأرض، ولكنها تمالكت أعصابها واقتربت ببطء شديد من باب الغرفة وبدأت النظر من بعض الثقوب الموجودة به، فإذا بها تجد سيدة جالسة على سرير ابتنها، وكانت امرأة طويلة القامة ذات شعر أسود وطويل وناعم، تشجعت الأم وقامت بفتح الباب فاختفت على الفور تلك المرأة.
أخذت الأم ابنتها معها إلى غرفة النوم الخاصة بها، وظلت مستيقظة حتى الصباح، وبمجرد أن استيقظ الزوج حكت له كل ما حدث ليلة أمس، وطلبت منه الانتقال من ذلك المنزل على الفور، وهذا ما حدث بالفعل.