كي يتلقى الراغب في معرفة مراحل نمو النبات المعلومات بسهولة ووضوح ؛ فإنه من الضروري أن يقرأ قصة معينة تتحدث في هذا الأمر ؛ حيث أن القصص تساعد على سهولة الاستيعاب وخاصةً عند الأطفال ، ولذلك فإنه يوجد اهتمام خاص بالقصص التعليمية ومن بينها القصص التي تتحدث عن مراحل نمو النبات :
لقد كان آدم يراقب والده دائمًا وهو يعمل في الحقل ؛ حيث يحرث الأرض ويزرع الزرع ويرويه ويضع الأسمدة اللازمة ويهتم به حتى يحصده في النهاية وقد أنتج أفضل المحاصيل ، وذات يوم قرر آدم أن يزرع مثلما يفعل أبيه ؛ حيث أنه أصبح شغوفًا جدًا بالزرع وخاصةً زراعة الأشجار على الرغم من صغر سنه ؛ فأسرع إلى المكان المخصص لبيع المشاتل الزراعية ، وهناك وقع اختياره على شجيرة تفاح صغيرة كي يزرعها في التربة ، وحينما عاد إلى بيته بجوار الحقل ؛ قام بحفر حفرة عميقة في جانب الحقل.
ترك آدم الحفرة تحت أشعة الشمس بعض الوقت ، ثم أحضر القليل من الرمل وبعض السماد الطبيعية وقام بخلطهما بعناية شديدة ، ومن ثَم قام بوضع الشجيرة التي انتقاها في الحفرة ؛ حيث دفن جذورها بين التراب ثم سقاها بالماء اللازم جيدًا ، وهكذا استمر آدم في الاعتناء بشجرته ؛ فكان يسقيها كل أسبوع مرة نظرًا لاحتياجها للماء كي تنمو ، كما كان يمنح تربتها السماد الطبيعي من وقت لآخر ، حتى بدأت الشجيرة في الترعرع ؛ حيث ازداد طولها وكثرت أوراقها وبدأت أغصانها في التفرع أكثر فاكثر.
كان آدم لا يغفل عن الاهتمام بشجرته كلما رآها تكبر أمامه بهذه الطريقة ؛ حيث كان يقتلع الأعشاب الضارة التي قد تؤذي جذورها ، كما كان يعالجها إن وجدها قد مرضت أو ذبلت ؛ حيث أنه يعلم جيدًا أن النبات كالإنسان يحتاج إلى رعاية دائمة لأنه قد يمرض ، وهو ما جعله يسقيها في أوقات مختلفة ويمدها بالسماد اللازم ، حتى مرت أعوام وكبرت الشجرة لتصبح كثيرة الفروع وقوية الجذع ، ثم ما لبثت أن طرحت التفاح الشهي الطازج.
وكبر آدم هو الآخر بينما كانت تكبر معه شجرته التي زرعها ، وكان يوم جمع الثمار منها هو أجمل أيام حياته ؛ لأنه استطاع أن يزرع هذه الشجرة منذ البداية لتكبر أمام عينيه بالاهتمام والرعاية ، وهو ما جعله يحب الزراعة جدًا ؛ حيث اتجه لمساعدة والده في زراعة الحقل بمختلف النباتات ؛ فكان يُحضر البذور ويُعد التربة ليدفن البذور التي تبدأ في الظهور بعد وقت معين من رعايتها ، كما أنه علم المواسم الخاصة بزراعة النباتات ؛حيث أن هناك نباتات تُزرع في فصل الصيف وأخرى في الشتاء ، وهكذا أصبح المزارع الصغير من أشهر المزارعين الكبار في بلدته.
لقد كان آدم يراقب والده دائمًا وهو يعمل في الحقل ؛ حيث يحرث الأرض ويزرع الزرع ويرويه ويضع الأسمدة اللازمة ويهتم به حتى يحصده في النهاية وقد أنتج أفضل المحاصيل ، وذات يوم قرر آدم أن يزرع مثلما يفعل أبيه ؛ حيث أنه أصبح شغوفًا جدًا بالزرع وخاصةً زراعة الأشجار على الرغم من صغر سنه ؛ فأسرع إلى المكان المخصص لبيع المشاتل الزراعية ، وهناك وقع اختياره على شجيرة تفاح صغيرة كي يزرعها في التربة ، وحينما عاد إلى بيته بجوار الحقل ؛ قام بحفر حفرة عميقة في جانب الحقل.
ترك آدم الحفرة تحت أشعة الشمس بعض الوقت ، ثم أحضر القليل من الرمل وبعض السماد الطبيعية وقام بخلطهما بعناية شديدة ، ومن ثَم قام بوضع الشجيرة التي انتقاها في الحفرة ؛ حيث دفن جذورها بين التراب ثم سقاها بالماء اللازم جيدًا ، وهكذا استمر آدم في الاعتناء بشجرته ؛ فكان يسقيها كل أسبوع مرة نظرًا لاحتياجها للماء كي تنمو ، كما كان يمنح تربتها السماد الطبيعي من وقت لآخر ، حتى بدأت الشجيرة في الترعرع ؛ حيث ازداد طولها وكثرت أوراقها وبدأت أغصانها في التفرع أكثر فاكثر.
كان آدم لا يغفل عن الاهتمام بشجرته كلما رآها تكبر أمامه بهذه الطريقة ؛ حيث كان يقتلع الأعشاب الضارة التي قد تؤذي جذورها ، كما كان يعالجها إن وجدها قد مرضت أو ذبلت ؛ حيث أنه يعلم جيدًا أن النبات كالإنسان يحتاج إلى رعاية دائمة لأنه قد يمرض ، وهو ما جعله يسقيها في أوقات مختلفة ويمدها بالسماد اللازم ، حتى مرت أعوام وكبرت الشجرة لتصبح كثيرة الفروع وقوية الجذع ، ثم ما لبثت أن طرحت التفاح الشهي الطازج.
وكبر آدم هو الآخر بينما كانت تكبر معه شجرته التي زرعها ، وكان يوم جمع الثمار منها هو أجمل أيام حياته ؛ لأنه استطاع أن يزرع هذه الشجرة منذ البداية لتكبر أمام عينيه بالاهتمام والرعاية ، وهو ما جعله يحب الزراعة جدًا ؛ حيث اتجه لمساعدة والده في زراعة الحقل بمختلف النباتات ؛ فكان يُحضر البذور ويُعد التربة ليدفن البذور التي تبدأ في الظهور بعد وقت معين من رعايتها ، كما أنه علم المواسم الخاصة بزراعة النباتات ؛حيث أن هناك نباتات تُزرع في فصل الصيف وأخرى في الشتاء ، وهكذا أصبح المزارع الصغير من أشهر المزارعين الكبار في بلدته.