أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة امرأة استرجعت سعادتها!!

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
16,195
مستوى التفاعل
7,566
النقاط
118
العمر
65
الإقامة
العراق
📖 قصة امرأة استرجعت سعادتها!!

❇️ من أجمل وأروع ما قرأت!!

كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل. كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم.

كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت.

ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.

قال لها أخي:
- أمي، أنا سيء في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي، سوف تتحسن، وإذا لم تتحسن، فستعيد العام الدراسي، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.

قالت لها أختي:
- أمي، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي، اصطحبيها إلى الورشة، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق إلى أن يحصل ذلك.

قالت لها زوجة اخي:
- حماتي، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا، ستنامين على الأريكة، عندما تصلين للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.

اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيّرها إلى البرود التام. كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا"، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.

اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق.

لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي، وإماتتي، واكتئابي، وقلقي، وأرقي، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا أنني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها أنا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا، والتأمل، والتنمية البشرية، والصحة العقلية، وفي كل منها، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ ما بوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.

لذلك، قررت من الآن فصاعدًا، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع، كيس ذنوبهم، غاسلة ندمهم، المدافعة عن أخطائهم، جدار شكواهم وحائط مبكاهم، حارس واجباتهم، الذي يحل كل مشاكلهم.

من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم.

منذ ذلك اليوم، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.

✍️ منقول من صفحة الدكتور محمد الوصيفي
 

ملكة

Well-Known Member
إنضم
27 فبراير 2021
المشاركات
15,463
مستوى التفاعل
34,792
النقاط
118
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )