قصة امرأة بريطانية نجت من الموت في حريق برج الشعلة

-
نشرت صحيفة ميرور البريطانية قصة امرأة بريطانية نجت من الموت خلال الحريق الذي وقع في برج الشعلة بدبي للمرة الثانية خلال عامين.
وقالت هايلي براون إنها تشعر أنها محظوظة للبقاء على قيد الحياة، حيث تمكنت من النزول 57 طابقاً على الدرج، في الوقت الذي كان السكان يفرون مرعوبين من البرج. وبمجرد الخروج من برج الشعلة المؤلف من 86 طابقا، وهو واحد من أطول الأبراج السكنية في العالم، كان على هايلي وآخرون تفادي قطع الحطام التي كانت تتساقط من الطوابق العليا على السيارات في الأسفل.
وأشارت هايلي للصحيفة إلى إن الحريق يعتقد أنه قد اندلع في ثلاثة طوابق فقط فوق شقتها، ويبدو أن شرفتها كانت قد “دمرت تماما”.
هايلي البالغة من العمر 26 عاما، من كومبرنولد، لاناركشير الشمالية، تعمل كمعلمة في الإمارات منذ سنة وثمانية أشهر. وقالت إن إنذار الحريق في البرج الذي يبلغ ارتفاعه 1105 قدم قد اندلع حوالي الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي يوم الجمعة. وأضافت: “لم أكن أعتقد أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في البداية خاصة وأن حريقاً اندلع في نفس المبنى قبل عامين، وبعد بضع دقائق أدركت ما يحدث”.
وتابعت “بدأت في الإخلاء، وتركت متعلقاتي خلفي، وعرفت أنني كنت على وشك أن أنزل 57 طابقاً على الدرج. وبعد وقت قصير كان الجميع في المبنى ينزلون معي في حالة من الذعر. وبعد حوالي 20 دقيقة وصلنا إلى الخارج. وكان الحطام يسقط من البرج وتسبب باندلاع النيران في سيارتين بموقف السيارات. كان علينا الابتعاد عن الحطام وكل شيء يسقط من المبنى، ويبدو أن النيران بدأت في الطابق الـ 60 وهو أعلى بثلاثة طوابق من الشقة التي أسكن فيها، وأنا ممتنة جدا لأنني خرجت في الوقت المناسب”.
وكانت هايلي تنتظر لمعرفة ما إذا كان بإمكانها إنقاذ أي شيء من شقتها. وقالت: “من خلال النظر إلي شرفتي اليوم فقد تدمرت تماما – و أنا غير متأكدة من أي شيء آخر وعلينا أن ننتظر المزيد من التحديثات لمعرفة مصير منازلنا. لقد تركت كل شيء خلفي. لدي فقط زوج من السراويل وقميص. ولا أملك مفاتيح السيارة، أو المال، ولا الملابس. أشعر بأنني محظوظة بأن أكون على قيد الحياة. احتاج الأمر إلى 20 دقيقة للوصول إلى الطابق السفلي وأنا بصراحة لم أعرف ما إذا كنت سوف أصل في الوقت المحدد، كان الأمر فظيعا”.