✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
قد تكون وفاة السياسي آر بود دواير واحدة من أشهر حالات الانتحار في كل العصور، حيث تم تصوير لحظة انتحاره وأعيد بثها على القنوات الإخبارية المحلية، ولا يزال الفيديو متاحًا على الإنترنت ليراه الجميع، لكن أولئك الذين حضروا هذا المؤتمر الصحفي الرهيب مازالوا يذكرونه حتى الآن.
بدأ دوير المشاركة في السياسة الأمريكية بعد وقت قصير من تخرجه من الكلية، حيث تم انتخابه في مجلس النواب بولاية بنسلفانيا، وحصل لاحقًا على مقعد بمجلس الشيوخ بالولاية، وأعيد انتخابه لمجلس شيوخ الولاية مرتين، لكنه كان يضع عينيه على منصب أمين صندوق بنسلفانيا، وبالفعل فاز بها في العام 1980م، وأعيد انتخابه في عام 1984م.
في نفس الوقت لاحظ مسئولي ولاية بنسلفانيا قد دفعوا ضرائب فيدرالية تقدر بملايين الدولارات، وقد تنافست العديد من مكاتب المحاسبة لمحاوة حساب مقدار دخل هؤلاء الموظفين الذي دفعوا عنه كل تلك المبالغ الطائلة.
بعد أشهر تلقى حاكم بنسلفانيا ديك ثورنبرج مذكرة من مجهول يوضح فيها بالتفصيل مزاعم تقديم رشوة في عملية عطاءات خاصة بالولاية، وتم إدراج اسم دوير ضمن الأشخاص المستفيدين من تلك الصفقة.
لكن دوير أصر على أنه برئ، وق عرض المدعون الفيدراليون عليه صفقة سخية، بالسجن لمدة 5 سنوات فقط، ويستقيل من منصبه ويعترف بالذنب ويتعاون مع التحقيق، لكنه أصر على النفي مؤكدًا أن براءته ستظهر في نهاية القضية، لكنه كان مخطئًا.
إدين دوير في عدة تهم وحكم عليه بالسجن لمدة 55 عامًا، ودفع غرامة قدرها 300 ألف دولار، وكان من المقرر النطق بالحكم عليه في 23 يناير 1987م، لكن دوير كان لديه خطة أخرى.
في اليوم السابق للحكم عليه عقد دوير مؤتمرًا صحفيًا، في كابيتول الولاية وتم دعوة صحافيين وموظفين حكوميين أخرين، وخلال المؤتمر أعلن دوير أنه لن يستقيل، لكنه سيموت في منصبه، ثم أخرج مظروفًا أصفر يحتوي على مسدس ماغنوم 357، فصرخ الموجودين أمامه ودعوه لوضع السلاح من يده، لكنه ضغط على الزناد، ومات على الفور.
بدأ دوير المشاركة في السياسة الأمريكية بعد وقت قصير من تخرجه من الكلية، حيث تم انتخابه في مجلس النواب بولاية بنسلفانيا، وحصل لاحقًا على مقعد بمجلس الشيوخ بالولاية، وأعيد انتخابه لمجلس شيوخ الولاية مرتين، لكنه كان يضع عينيه على منصب أمين صندوق بنسلفانيا، وبالفعل فاز بها في العام 1980م، وأعيد انتخابه في عام 1984م.
في نفس الوقت لاحظ مسئولي ولاية بنسلفانيا قد دفعوا ضرائب فيدرالية تقدر بملايين الدولارات، وقد تنافست العديد من مكاتب المحاسبة لمحاوة حساب مقدار دخل هؤلاء الموظفين الذي دفعوا عنه كل تلك المبالغ الطائلة.
بعد أشهر تلقى حاكم بنسلفانيا ديك ثورنبرج مذكرة من مجهول يوضح فيها بالتفصيل مزاعم تقديم رشوة في عملية عطاءات خاصة بالولاية، وتم إدراج اسم دوير ضمن الأشخاص المستفيدين من تلك الصفقة.
لكن دوير أصر على أنه برئ، وق عرض المدعون الفيدراليون عليه صفقة سخية، بالسجن لمدة 5 سنوات فقط، ويستقيل من منصبه ويعترف بالذنب ويتعاون مع التحقيق، لكنه أصر على النفي مؤكدًا أن براءته ستظهر في نهاية القضية، لكنه كان مخطئًا.
إدين دوير في عدة تهم وحكم عليه بالسجن لمدة 55 عامًا، ودفع غرامة قدرها 300 ألف دولار، وكان من المقرر النطق بالحكم عليه في 23 يناير 1987م، لكن دوير كان لديه خطة أخرى.
في اليوم السابق للحكم عليه عقد دوير مؤتمرًا صحفيًا، في كابيتول الولاية وتم دعوة صحافيين وموظفين حكوميين أخرين، وخلال المؤتمر أعلن دوير أنه لن يستقيل، لكنه سيموت في منصبه، ثم أخرج مظروفًا أصفر يحتوي على مسدس ماغنوم 357، فصرخ الموجودين أمامه ودعوه لوضع السلاح من يده، لكنه ضغط على الزناد، ومات على الفور.