✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
عندما انتشر خبر وفاة الكاتب الأمريكي الكبير إرنست هيمنجواي في جميع أنحاء العالم عام 1961م، لم يستطيع الناس تصديق أن كاتب كبير وناجح وقوي مثله يمكن أن ينهي حياته بتلك الطريقة، لكن ما لا يعرفه الكثيرين أن هيمنجواي عاني من عقودًا من الإرهاق الجسدي والعقلي، ولم يشك جمهوره أبدًا أنه ربما يكون قد عانى من أمور لا يستطيع علاجها ولم يعرف عنها أحد.
ولد هيمنجواي في يوليو 1899مفي أوك بارك بولاية إلينوي، وبدأ حياته المهنية في كتابة مجلة خاصة بمدرسته الثانوية، وبعد تخرجه تولى وظيفة مراسل لصحيفة كانساس سيتي ستار.
لكنه توقف عن الكتابة بسبب انضمامه للجيش خلال الحرب العالمية الأولى، ثم عاد لفترة وجيزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتقل إلى أوروبا للعمل كمراسل أجنبي لصحيفة ستار، وقد أصبح جزء من الجيل المعروف باسم الجيل الضائع.
وخلال هذا الوقت بدأ هيمنجواي مسيرته كمؤلف وعلى مدار حياته استطاع أن يكتب عدد من أهم كلاسيكيات الأدب الأمريكي مثل الشمس تشرق أيضًا، والعجوز والبحر ووداعًا للسلاح، كما واصل عمله كمراسل صحفي حربي، فغطى أحداث الحرب الأهلية الإسبانية، ويوم الإنزال النورماندي والعديد من الأحداث الأخرى، لكن مشاهدة كل تلك الأحداث والحروب كان لها تأثيرًا سلبيًا على عقل وجسد هيمنجواي.
كما بدأ يعاني من العديد من المشاكل الصحية بسبب الإصابات الجسدية التي تعرض لها سابقًا وأصيب بالاكتئاب، ومع تدهور حالته قرر التقاعد وأخيرًا انتقل إلى إيداهو.
في صباح يوم 2 يوليو تموز 1961م نهض هيمنجواي من سريره، وتأكد من أن زوجته ماري مازالت نائمة ولم تستيقظ، ثم دخل غرفة التخزين حيث كان يحتفظ فيها ببندقية، وحمل بندقيته ذات الماسورة المزدوجة، ونزل إلى الطابق السفلي.
وفي الردهة وضع هيمنجواي البندقية على جبهته وضغط الزناد، وفي البداية قالت زوجته ماري أن موته كان حادثًا وأن البندقية قد انطلقت منه بالخطأ أثناء تنظيفها، لكن بعد عدة أشهر اعترفت أن موت زوجها كان عن قصد، وعلى الرغم من نهاية هيمنجواي المأساوية، إلا أن أعماله غير العادية مازالت مصدر إلهام للعديد من أجيال الكتاب والصحفيين.
ولد هيمنجواي في يوليو 1899مفي أوك بارك بولاية إلينوي، وبدأ حياته المهنية في كتابة مجلة خاصة بمدرسته الثانوية، وبعد تخرجه تولى وظيفة مراسل لصحيفة كانساس سيتي ستار.
لكنه توقف عن الكتابة بسبب انضمامه للجيش خلال الحرب العالمية الأولى، ثم عاد لفترة وجيزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتقل إلى أوروبا للعمل كمراسل أجنبي لصحيفة ستار، وقد أصبح جزء من الجيل المعروف باسم الجيل الضائع.
وخلال هذا الوقت بدأ هيمنجواي مسيرته كمؤلف وعلى مدار حياته استطاع أن يكتب عدد من أهم كلاسيكيات الأدب الأمريكي مثل الشمس تشرق أيضًا، والعجوز والبحر ووداعًا للسلاح، كما واصل عمله كمراسل صحفي حربي، فغطى أحداث الحرب الأهلية الإسبانية، ويوم الإنزال النورماندي والعديد من الأحداث الأخرى، لكن مشاهدة كل تلك الأحداث والحروب كان لها تأثيرًا سلبيًا على عقل وجسد هيمنجواي.
كما بدأ يعاني من العديد من المشاكل الصحية بسبب الإصابات الجسدية التي تعرض لها سابقًا وأصيب بالاكتئاب، ومع تدهور حالته قرر التقاعد وأخيرًا انتقل إلى إيداهو.
في صباح يوم 2 يوليو تموز 1961م نهض هيمنجواي من سريره، وتأكد من أن زوجته ماري مازالت نائمة ولم تستيقظ، ثم دخل غرفة التخزين حيث كان يحتفظ فيها ببندقية، وحمل بندقيته ذات الماسورة المزدوجة، ونزل إلى الطابق السفلي.
وفي الردهة وضع هيمنجواي البندقية على جبهته وضغط الزناد، وفي البداية قالت زوجته ماري أن موته كان حادثًا وأن البندقية قد انطلقت منه بالخطأ أثناء تنظيفها، لكن بعد عدة أشهر اعترفت أن موت زوجها كان عن قصد، وعلى الرغم من نهاية هيمنجواي المأساوية، إلا أن أعماله غير العادية مازالت مصدر إلهام للعديد من أجيال الكتاب والصحفيين.