ابو مناف البصري
المالكي
*قصة بشر الحافي وانقلاب حاله من كلامٍ لموسى بن جعفر (عليهما السلام)*
كان الإمام الكاظم موسى بن جعفر (عليهما السلام) يجتاز على داره ببغداد فسمع الملاهي وأصوات الغناء والرقص والناي تعلو من داره، وخرجَت أثناء ذلك جارية بالقُمامة تريد إلقاءها خارج الدار، فسألها الإمام:
*يا جَارِيَة! صَاحِبُ هَذَا الدَّارِ حُرٌّ أمْ عَبْدٌ؟!*
فقَالَتْ: بَلْ حُرٌّ.
فقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): صَدَقْتِ لَوْ كَانَ عَبْدًا، خَافَ مِنْ مَوْلَاهُ.
فدخلت الجارية الدار، وكان مولاها على مائدة السُّكْر، فقال لها. ما أبطأك؟
فقالت ، حدّثني رجل بكذا وكذا.
فخرج بشر مُسرعًا حافيًا حتى لحق بمولانا الإمام الكاظم عليه السلام، فاعتذر منه وبكى وتاب على يده.
*المصدركتاب نور ملكوت القرآن (للعلامة الطهراني)، ج :3، ص:221*
كان الإمام الكاظم موسى بن جعفر (عليهما السلام) يجتاز على داره ببغداد فسمع الملاهي وأصوات الغناء والرقص والناي تعلو من داره، وخرجَت أثناء ذلك جارية بالقُمامة تريد إلقاءها خارج الدار، فسألها الإمام:
*يا جَارِيَة! صَاحِبُ هَذَا الدَّارِ حُرٌّ أمْ عَبْدٌ؟!*
فقَالَتْ: بَلْ حُرٌّ.
فقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): صَدَقْتِ لَوْ كَانَ عَبْدًا، خَافَ مِنْ مَوْلَاهُ.
فدخلت الجارية الدار، وكان مولاها على مائدة السُّكْر، فقال لها. ما أبطأك؟
فقالت ، حدّثني رجل بكذا وكذا.
فخرج بشر مُسرعًا حافيًا حتى لحق بمولانا الإمام الكاظم عليه السلام، فاعتذر منه وبكى وتاب على يده.
*المصدركتاب نور ملكوت القرآن (للعلامة الطهراني)، ج :3، ص:221*